part 7️⃣

147 24 7
                                    

كانت تمشي بإتجاه المدرسة بملل وتنظر إلى الناس من حولها إلى ان وقعت عينيها على امرأة كبيرة فالسن تحمل اغراضها و تسير بمحاذاتها ولكن وقع منها كيس مليئ بالبرتقال

ذهبت بسرعة نحوها :  لا تقلقي ايتها الجدة حسنا سأقوم بجمعها كلها لا بأس

جمعتهم لها

الجدة :  شكرا لكي يا بنتي انتي لطيفه حقا،، مدت يدها لتأخذ الكيس

ديا : لا سأوصله معكي للمنزل

الجدة  : لا تتعبي نفسكي شكراً لك

ديا بإبتسامه صافيه : انا اصر على ذلك

الجدة بإمتنان : حسنا صغيرتي ولكن بيتي قريب ها هو

ديا بمرح : حقا انه قريب لكن لا بأس سأصعد معكي

الجدة : حسنا صغيرتي

كادت ان تطير من الفرح بسبب ما شعرت به من طريقة الجدة فهي لم تعهد ان يعاملها شخص بطيبة طوال حياتها حتى بالميتم وقد اثرت فيها تلك الكلمه (صغيرتي) فقد ذكرتها بصديقها القديم بالميتم فهو الوحيد الذي كان يعاملها وكأنها اخته ويحميها دائما ابتسمت لذكراه [ يا ترى اين هو الآن هل لازال يتذكرني اتمنى ان يكون بصحة جيدة وآمل ان تكون حياته مختلفه عن حياتي]

الجدة بإمتسامه حنونه :  اين ذهبتي؟؟

ديا :  ء ء  ماذا !!

الجدة : يبدو انكي شردتي قليلا صغيرتي

ديا بخجل : هههه نعم معكي حق اسفة

الجدة و بجانبها شاب يبدو انه اكبر من ديا لا تعلم متى جاء: لا بأس عزيزتي،، لقد جاء ستيف وضعت يدها على وجه ديا : ان احتجتي شيءفأنتي تعلمين اين بيتي و ستجدينني دائما موجودة إذا احتجتي شيئا

ادمعت عينيها رغماً عنها فهي تشعر بأن قلبها ينبض بسرعة واضطراب نعم تحب هذا الشعور و الاهتمام ولكن لا تريد ان تعتاد الامر فهي تعلم جيدا ان هذا الشعور مؤقت ولا تريد ان تعيش حلما ورديأ ثم تفاجأ بواقعها المرير

اكتفت بإماءة دون أن ترد او ترفع عينيها فصوتها يأبى الخروج و لا تريد ان يرى احد دموعها حتى لو كان شخص غريب

الجدة بطيبه :  اعتبريني مثل والدتك

ديا بإختناق و صوتها بالكاد يخرج : حسنا وبداخلها ( انا لا اعرف كيف تعامل الامهات كي اعتبركي مثلها )

ذهبت السيده مع ابنها الذي كان يتأمل ديا بصمت فهو رأى ان هيئتها مريبة ولما امه قد تقف مع فتاه بهذا الشكل ولكنه استنتج ما حدث ولكن ما اثار استغرابه ردة فعلها فيبدو انها فتاه قويه ومتبجه لما شعر انها ليست بخير

انحنيا لها ثم ذهبا ولكن توقف ستيف و هو يقو : اه صحيح  ما اسمك؟

كادت ان تقول له ما شأنك ولكن حانت منها التفاته للسيدة فرأتها تنظر لها منتظره جوابها : ديا

ستيف وهو و والدته يلوحان لها  : حسنا إلى اللقاء

لوحت لهما بتردد

مسحت وجهها بتوتر وإلتفتت تريد الذهاب ولكنها توقفت تنظر له بدهشه 

                              ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــ

ريكي من خلفه : ماذا هناك؟ لما تقف هكذا؟؟

ريتشارد ببرود : ليس من شأنك

ريكي بنفسه: لا يزال غرا ولكن سألقنه درسا

لحق ريكي  بريتشارد

فقد تركه ريتشارد وذهب

وصلا إلى المدرسه ودخلا

تصادفا ب ديا التي دخلت قبلهم بدقائق فلم يكن هناك سواهم بما ان الوقت مبكر

ريكي بإبتسامه  : اوه انها الفتاة الجليديه 

نظر ريتشارد حيث قصد ريكي فأتت عينيه بعينيها الباردة

flash back

[ نظرت بدهشه فقد كانت تعتقد ألن يراها احد شعرت بالخجل والغضب بنفس الوقت فهي لا تريد ان يراها احد بشكل مختلف عن ما يعرفونها به ،، كان في عينيه تسآئل وملامح الاستنكار تعتلي وجهه ولكنها اجابته بالتجاهل وكأنها لم تره من الاساس]

back

اشاحا بنظرهما بعيدا في نفس اللحظة

_خلف المدرسة_

ريتشارد بحقد : لماذا اتيت؟

ريكي بضحكه سمجه : لقد اشتقت إليك

ريتشارد بتحدي : اشعر بالتقزز

ضحك ريكي بصخب

ريتشارد وهو ينظر اليه بإبتسامه جانبيه  :  مختل

نظر له ريكي بجدية :  *****

صدم ريتشارد بالكلمه

ريكي بحقارة : هل تفاجئت

كانت عيني ريتشارد متوسعه فلم يكن يتوقع ان يقول تلك الكلمه مهما كان حقيرا فهو بالفعل لم يتوقع منه قولها

ريكي بهمس في اذن ريتشارد (و هو يضع يده على كتفه): اذا كنت لا تريد ان ينتشر هذا السر وان يبقى بيننا فقط فأنت تعلم انني جيد في حفظ الاسرار اليس كذلك اخي وابتعد عنه وهو يغمز

ريكي ببرائه مصطنعه :  ولكن لي بعض الطلبات،،، لا تقلق فلن تكون طلبات كثيرة

ريتشارد ينظر له و قد  احمرت عيناه من الغضب ( لا يستطيع احد ان يثير اعصابه لانه معروف ببروده ) ماذا تريد

ريكي وضع يده على ذقنه يتصنع التفكير : امممممممم ليس كثيرا (ابتسم ببرآءة) اريد................


 

bad girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن