أحببت أهتمامك _هاجر مجدى
(الحلقة الأخيرة)
صلى على النبى الأمين ﷺ
...........................بعد أنتهاء الأحتفال وذهاب المعازيم بقية فقط عائلة نادر فى منزل روان..
كان يجلس معها مفردهم فى الشرفة..
: وبعدين معاكى!!
روان وهى تّحاشى النظر له وتنظر لنجوم التى لا تعلم لما تلمع بشدة اليوم! هل النجوم التى تلمع أم الحياة أصبحت لها لمعة خاصة فى عيناها؟!
: بقا كدا.. مش هتردى يعنى؟!
أخفت سريعاً تلك الأبتسامة التى كادت تفلت منها..
أجابت بلامبلاة: أرد على إيه.. أنت سألتنى ومردتش!
نادر وهو يبعد خصلة تمردت وظهرت من حجابها وينظر فى عيّناها بهيام..
: وهو اللى يشوف عينكى الزمردية دى يجيله بال لسؤال!!
حاولت أن تّخطى حالة الخجل الشديد التى أصابتها من لمسته ونظرته وكلامته..
تحدثت بمرح مصطنع: بقيت قيس على رأى بابا.. أمال فين يا سيدى غض البصر و نو تاتش مى والكلام ده كله.. أنحرفنا هه؟! "قالت أخر كلمة بغمزة وهى تضحك"
ضحك بشدة وعندما أنتهى أجاب بتنهيدة وهو يمسح على وجنتها بحنان: ده كان زمان قبل ما تكونى مراتى يابت"قالها ثم غمز نفس الغمزة"
ضحكت بسعادة يختلطها الخجل..
:أنت أزاى أقنعت بابا!؟
نظر لها وأبتسم بأرهاق وهو يتذكر كيف أقنعه...
Flash back..
كان يجلس على أحدى المقاهى الشعبية وهو يلاعب أحد أصدقائه "الدومينو"..
:أنت هتخم من أولها يا سعيد!!
رجل تخطى العقد الخامس من عمره:محصلش يا جدع أنت اللى ورقك مكشوف.. لم الدمونا بتاعتك!!
كمال وهو يعدل من نظرته فمن يرى مظهره الشبابى لا يصدق بأن له ثلاث أبناء وأبنه الأكبر فى منتصف العقد الثانى"يعنى فى منتشصف العشيرينات بس حكم اللغة بقا يا أوختشى نكمل"
كمال بغيظ: طب هنلعب دور كمان أما نشوف أخرتها!!
سعيد بتبرم وغيظ:أفضل أتلكع كدا عشان متدفعش حساب الحاجة!
أنت تقرأ
أحببت أهتمامك _رواية قصيرة
Romanceأحببتها لبراءتها وعفويتها فأحبت هى أهتمامى "🖤✨ رواية_أحببت أهتمامك بقلم /هاجر مجدى (مكتملة 23/2/2021)❥✿