أحببت أهتمامك _رواية قصيرة

"الجزء التاسع"

أحببت أهتمامك _هاجر مجدى

(ما قبل الأخير)

صلى على النبى الأمين ﷺ

................

كان يقف مع أصدقائه ونظره معلق على ذلك الممر الذى يؤدى إلى غرفة حبيبته ينتظرها بشوق كبير كأنه لم يرائها منذ أعوام..يا الله..كيف ومتى حدث ذلك لا يعلم ولكنه كل ما يعلمه ويسعد قلبه هو أن محبوبته اليوم سوف ترتدى خاتمه الذى يحمل أسمه وسيأخذ وعداً وعهداً من والدها أمام كل الحاضرين بأن محبوبته له وليس لغيره مهما طال العمر أو قَصر..
لا يوجد مشكلة لديه لينتظرها أربعة أعوام فّى النهاية هى له..

أفاقه من شروده صوت حمزة المرح وهو يضع يده على كتفه:إيه ياعمنا عينك متشليتش من على باب أوضتها راعى أن أخوها موجود يا جدع!!

أمير وهو ينظر له:بحبها يا حمزة بحبها من وأحنا صغيرين..حلم حياتى بيتحقق وهتلبس دبلتى

حمزة حرك رأسه مبتسماً وهو يرئ دموع عشقه لها محبوسة وهو يحدثه:وهى كمان بتحبك يا نادر..عايزك تاخد بالك منها وتحافظ عليها زى محفظنالك عليها.."رفع سبابته وأشارله بتحذير"ولو يوم زعلتها عايزك تعرف أن هنسى صداقتنا وهقف قصادك..لأنك مش هتزعل أختى بس أنت هتزعل بنتى

ضحك نادر بسخرية:أزعلها!!أزعلها إيه يا عم..ده أنا نفسى أنول الرضا "قالها بأسلوب عوكل 😂💙"

ضحك حمزة وغمزله:طب يا عم عوكل هدخل أشوفهالك خلصت ولا لسة!

حرك رأسه مبتسماً وظل ينظر فى أثره..

أمير بصوت عالى بجانب أذنه:أبو نسب حبيبى

نادر بفزع:إيه يالا فى إيه!!

وهو يفتح سترة البدلة ويريها له:إيه رائيك فى البدلة أنفع عريس مش كدة!!

ضحك نادر بيأس منه:وأحلى عريس كمان

أمير بأستعطاف:حيث كدا أحيات عيالك يا شيخ لتجوزنى أختك ندى وينوبك فيا ثواب

صفاء من خلفه بغيظ:ده بعينك يا أبن سعاد

أمير بغيظ مكبوت: إنتى بتطلعيلى منين بس يا حماتى كل ما تيجى سيرة جوازى من ندى الاقيكى!! 

صفاء بغيظ:حماك دبب

أمير وهو يرفع حاجبه:ما خلاص يا ست مارى منيب الااه مالك قارشة ملحتى ومش بلعانى كدة..ده أنا حتى هكون أخو مرات أبنك وجوز بنتك وأبو أحفادك أن شاء الله..حاجة كدة تلاتة فى واحد مش دايماً تلاقيها