"جين"، أجاب جونغكوك من الرنة الأولى ، متكئاً على الكرسي الجلدي أمام الكمبيوتر في مكتب يونقي.
"جونغكوك ، أين أنت؟"، سأل بصوت منخفض وهادىء.
"مكتب يونقي في النادي".
"أي مستجدات؟"، سأل جين.
"لا شيء حتى الآن ، لكني أعمل على ذلك"، قال جونغكوك، محتفظاً بحقيقة أنه قضى الجزء الأطول من يومه في محاولته لإسعاد جيمين.
بصراحة ، حتى هو لم يكن يعرف سبب كرهه لرؤية العبوس على وجه جيمين ، لكنه كان كذلك.. الفكرة العابرة التي خطرت له في المقهى وهو يحدق في جيمين على نطاق واسع ، وعينيه خائفتين ومليئتين بالدهشة لازالت مطبوعة في دماغه.. لم يشعر بهذه الطريقة أبداً تجاه أي شيء أو أي شخص من قبل ، وهذا قد أخافه.. لم يرد الإعتراف بأنه ربما ، ربما فقط ، كانت لديه مشاعر أكثر من مجرد الغضب والحزن.
"كوك ، هل ما زلت هناك؟"، قال جين ، وسحبه إلى الواقع.
"نعم"، رد عليه.
"هل أنت متأكد من أنك لم تجد أي شيء؟"، سأل جين.
"أعتقد أن لدي شيئ ما ، لكنه مجرد موقع.. لا توجد أسماء أو أي معلومات أكثر جوهرية"،رد جونغكوك.
"أين؟".
"في وسط البلد" قال جونغكوك ، وعينيه تنظران إلى الخريطة أمامه ، "حول 57.. البار الجديد الذي تم افتتاحه للتو".
"هممم ..." ،همهم جين مفكراً.
"يمكنني التحقق من ذلك ليلة الغد"، أخبره جونغكوك.
"هل تريد دعماً احتياطياً؟".
"لا" ، قال رافضاً."سأقوم بالبحث في المنطقة عن أي شيء يمكنني العثور عليه.. لا أعتقد أنني بحاجة إلى دعم من أجل هذا".
"سأناقش الأمر معك أكثر بالغد"،قال جين.
"ماذا سيحدث غداً؟".
"نحن سنعيد هوبي إلى المنزل"، أجاب جين ، بصوت أكثر إشراقاً الآن، "نحن ننتظر فقط بعض نتائج الإختبارات ، لكن الطبيب قال إنه خرج من منطقة الخطر وكل ما تبقى هو فترة التعافي".
"جيد"، قال جونغكوك ، بابتسامة عريضة على وجهه.
"لا يمكنه الإنتظار لرؤيتك"، أخبره جين، مع علمه بأن جونغكوك بحاجة لسماع ذلك ، "إنه يفتقدك".
"وأنا أيضاً"، قال والدفء ينتشر في صدره. "سأراك غداً ، سأواصل العمل على هذا".
أنت تقرأ
كدمات متلاشية
Fanficلايوجد من يحب الألم. لكن جونغكوك يفعل.. من اللكمات إلى القتال إلى الحشد الذي يصرخ باسمه. أحب جيون جونغكوك كل شيء عن الملاكمة ، خاصة الجنس والمال. ثم جاء بارك جيمين الذي غير كل شيء *** هذه الرواية تحتوي على مشاهد+18 - وعنف جسدي لذا إن لم يعجبك المحتو...
