«أختطاف& مُذكرة ألكسندر»

66 14 58
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت&كومنت يسعدني 💜

___
الفصل الثالث.

_______________

تبعتُ خيطًا مِن خيوطك! فتهتُ أنا في بحر متاهتك، فلم أرغبُ أنا بالعودة رُغم حفظي لطريقِهَا، ولست أنتَ مَن سمح لي بأختراقها دون تلك الصعاب، أسمحي لي أريدُ التقرب لعلي أجد الأمان لأرواحنا الضائعة.
__________________
وقعت المذكرة مِن بين يداي وأخذتُ أركض خلف ذلك الظل وأنا أصرخ..

"إلينا، إلينا"

قبل خروجه مِن الباب الذي سوف يذهب منه وهو غير مُبالًا بأي مكانًا هو، قمت بأمساكه مِن الخلف..

"أتركَ شقيقتي أتركها، ليس ذنبها شيء"

شعرتُ بأن الأرض تدور بي عندما أوقعني للخلف وقد أصبتُ رأسي بذلك الجدار وشعرتُ بسائلٍ ينزل مِن خلف رأسي... حاولتُ تحمُل الألم والنهوض والركض خلفه..

"أترك إلينا"

وقعتُ وأنا أركضُ خلفه أمسكتُ قدمه التي كانت قريبةً إليَّ واصرخ مُنادية..

" إريك إريك ساعدني إريك"

قام بركلي والصعود في المصعد وإلينا بين يديه، شعرتُ بالضعف وبخسران نفسي قبل شقيقتي، زاد صراخي.

"إريك، إريك، إريك"

_____________________
*إريك*

كنتُ جالسًا في غرفةِ المعيشة أستمع لبعض الموسيقى، سمعتُ الصراخ قليلًا أبعدتُ تلك السماعات عن أذني مُتسائلًا عندما لم أسمعه مرةً آخرى..

"هل أتخيل هذا الصراخ؟ "

كدتُ أعيدُ تلك السماعات إلى أذني ولكن ذلك الصوت عاد، أستقمتُ وقد وقعت مني السماعات ركضتُ بإتجاه الباب..

"هذا صوت إيلا وليس سواها!"

فتحتُ الباب أنظر وإذ بي أصعقُ بما رأيت، إيلا واقعة أمام المصعد وتنادي لي، ركضتُ إليها أحاول أن أفهم ماحدث لها..

" ماذا حدث لكِ إيلا؟ "

كانت تُشير بصعوبة إلى المصعد..

"ماذا حدث؟ لماذا أنتِ هُنَا إيلا ثُم أين هيَّ إلينا؟"

رفعتُ رأسها إلى فوق ركبتاي... شعرتُ بشيء سائل على، يدي مِن خلف راسها، رفعتُ يدي شعرتُ بأن قلبي قد توقف، هذا دمُ إيلا..

«Drowning in hell»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن