عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت&كومنت يسعدني 💜
__________
الفصل السادس.
___________
تقابلت أعين كالشرار، فِي فضولٍ فِي صراع، روحًا تقاتل لتعيش وآخرى تقاتل كي يبقى مَن أحبت بخير، حياة تقف ضدي وأنا ضدها واقفًا منذُ الولادة، فلستُ المنتصر ولستُ مَن نال مِنها، أخذت كُل شيء حتى عاهدتُ نفسي بجعلها تخسر، وهأنذا أقفُ بقوتي راغبًا بهزمِهَا.______________
*إيلا*أوقف السيارة فِي لحظةِ الأخيرة التي لم يفصله سوى شعرة عن إلينا، هُنَا لم أشعر بأي شيء حولي، حتى عروقي أصبحت جليدًا غير قابلة لعبور الدماء فيها، عيناي تستقر على إلينا التي أصبحت بني يدي إريك
شعرتُ بأن قدماي فِي وسطِ رمالًا مُتحرك يشدُّنِي لباطِنهَ، حاولتُ الترجل مِن سيارتي، ذهبتُ إلى إلينا وأنا أجرُ قدماي، أشعر بأن الثوان التي ذهبتُ بِهَا إليهم وكأنها الدهر، ما أن وصلت حتى أخذتُ إلينا إلى صدري، وكأنني غارقًا يريدُ النجاة!
كم شعرتُ بالهلع وعادت الذكريات السيئة تجول فِي مخيلتي... همستُ لهَا..
"إلينا هل أنتِ بخير"
لم تجبني إلينا كانت فقط تعلو شهقاتِهَا، أبتعدتُ عنها واتحدث إلى إريك..
"إريك شكرًا"
تحدث ذلك صاحبُ السيارة التي كادت تدهسُ شقيقتي..
"أتمنى أن الفتاة بخير لقد ظهرت أمامي بغتةً بالكاد أستطعتُ إيقاف السيارة
رفعتُ عيناي إليه كي أتحدث ولكن لساني قد لُجم، لا يعقُل بأن يعود إلى حياتي الآن لا يجب أن يرى وجه إلينا جيدًا يجب أن تذهب إلينا... تحدثتُ إلى إريك وأنا أخذ إلينا إلى بين يديه..
"خذها مِن هُنَا هيا"
قطب إريك حاجبية وكاد يسألني ولكنني منعتُهَ..
"أذهب فقط"
أوما بحسنًا ثُم أخذ إلينا وذهب، أستدرتُ إلى الذي ينظر إليَّ بحدةً وغرابة، سأل وهو رافع حاجبًا..
ماتقربُ لكِ تلك الفتاة حتى جعلتها ترحل مع ذلك الرجل بعد هلعكِ ذاك؟ "
جعدتُ حاجباي وأنا أتحدثُ إليه..
" إنها شقيقةُ صديقي، بما إنها بخير عليك الذهاب وأنا كذلك سوف أذهب"
____
**أنزل إدوارد رأسه واختبئ فِي السيارة وهو يتحدث فِي سرة..
أنت تقرأ
«Drowning in hell»
Mystery / Thrillerيُقال بأن الفضول يجعلنا نخسرُ حياتنا في بعض الأحيان، ولكن ماذا أن قادنا الفضول إلى الأُفق البعيد، بحرًا ليس لهُ نهاية منذُ بدايتة، ولكن مرساهُ تبعد الفي عام ومتعة من الشقاء لكي نصل إليها بذلك الوهج الذي لا ينطفئ. إيلا. إدوارد. إريك. بدأت:2020/6/15🖤...