«غموض إريك، عودة إلينا»

61 11 67
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت&كومنت يسعدني 💜
_________

الفصل الرابع.

________
لا تحاول العبث بداخلي، لستُ قويًا كفايه لتحمل كُل الألم الذي سوف يحدث بعد رؤيتكَ لِمَّ يحدث في الداخل مِن بعثره، أجعل فضولكَ بعيدًا، لم أعد أتحمل وجود أحد إضافي بجانب نفسي، فأنا لوحدي أشعر بأنني بخير حتى وإن كان ذلك كذبًا لكي أخدع نفسي واجعلها تتوهم، لا تجعل فضولكَ يصل إليَّ أرجوك أبتعد.

_____________________
أستدرتُ بذعرٍ وأنا أرى المذكرة بين يديه... ماذا أقول الآن سوى أن قلبي قد أصبح في الأرض.

أردتُ أخذها لكن إريك أبعدها عنيَّ وهو ينظر إلى عيناي نظرةً لأول مرة أرى إريك ينظر إليَّ بِهَا، وهيَّ نظرة مُنكسرة... أردفتُ بهدوء..

"إريك أعد لي المذكرة"

"ماذا تفعل هذهِ المُذكرة في مِنزلك؟؛ "
قال ذلك وهو مازال مُحدقًا بي.. 

سألتُ بنبرةٍ مُرتفعةً قليلًا..

"وماذا سوف يحدُث أو يتغير أن علمت ماذا تفعل؟ فأنتَ لا تعلم مَن يكون هذا الشخص، لذا أعد لي المذكرة"

شدَّ يدي التي حاولت أخذ المذكرة..

" إيلا هذا الشخص الذي تأخذي مُذكرته خطرًا للغايه، لا تقتربِ مِنه وتحاولي التعمُق في حياته"

تحدث مِن بين أسنانهِ المُصتكه بِبعضِهَا.

بسخرية قد أردفتُ..

" وهل تعلم مَن يكون؟ هه بل مَن أنت لتمنعني عن معرفة هذا الشخص أو التعمق بِحياته؟!"

أعدتُ رأسي للخلف حينما أقترب إريك بكُل غضب مُتحدثًا..

" إيلا لا تحاولي العبث والسخرية بِهذا الأمر"

أنفاسه كانت مضطربة لدرجة مَن يرآه يُظن بأنهُ قد رأى الموت بعينيه، عروق عنقه قد أتضحت مِن شدّةِ الغضب... أردفتُ ببرودٍ أغضبة..

" وماذا تعني لك هذهِ المُذكر والشخص الذي بِهَا؟"

صرخ مِن ما جعلني أغمض عيناي مِن صرخته، أردف وقد أنخفضت نبرة صوتِهَ الغاضبة..

"أرجوكِ إيلا لا تحاولي المُخاطرة بنفسكَ، أرجوكِ"

أبتعد وترجل مِن السيارة، ولكن مهلًا المُذكرة بحوزته... أغمضتُ عيناي أفكر مايدور برأس إريك، هل يعرف ألكسندر؟

«Drowning in hell»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن