نبدأ
....
نظر كوك لتاي بسرعة قائلا "هل انت بخير.
هل تتألم همم انتظر سأنادي الطبيب! "
ما هذا الغباء لقد اعترف تاي بحبه له للتو وانه يبادله وهو فقط لم يلاحظ هذا واصبح يطمئن عليه
هذا كان ما يفكر تاي به لهذا قال "انا بخير.. لا داعي للطبيب فقط... "
نظر له كوك منتظرا ان يكمل
"احبك.. انا احبك"
هذا ما همس به تاي والآخر استطاع ان يسمعه لانه وكما قلت من قبل
لدى مصاصي الدماء قوة سمع جيدة جدا حتى انهم يمكنهم سمع اي شئا من مكان بعيد جدا عنهم
نظر كوك لتاي الذي ينظر له بعيون دامعة تشع حبا
"انا لا احبك.... انا اعشقك واعشق كل تفصيلة صغيرة بك... احب عيناك البندقية التي تزيد من لمعانها عندما تراني انا.. احب الشامة اسفل انفك اللطيف.. احب وجنتيك عندما تكون كالفراولة عندما تخجل.. احب بشرتك الرملية التي تزداد جمالا تحت آشعة الشمس... واحب جسدك المثالي.. بإختصار.. انا مهووس بكل تفصيلة كبيرة وصغيرة بك تاي "
حسنا؟؟!
هنا تاي قد اعلن الجهاز الذي بجانبه على صوت نبضات قلبه التي ازدادت كثيرا والصوت حقا تقريبا وصل للخارج
وهنا كوك قهقهة بخفة وذهب ناحية تاي المصدوم واحتضنه بقوة خفيفة لكي لا يتألم والآخر كان كما هو مصدوم
من جهة تاي فقط بكى بالفعل اعني قد مر شهر تقريبا على تعارفهم وغير ذلك انه وقع في حب الآخر وبقوة لكن لم يكن يريد ان يقول له لانه خائف ان يحدث مثلما حدث معه مع مارك
وايضا الاكبر كان دائما ما يعامله ببرود ويتجاهله ونادرا ما يتعامل معه بلطف
الآن فقط..
وقع واخيرا الكبر في حبه؟؟
حسنا هو فقط يبكي بغير تصديق وايضا كانت دموع الفرحة
نظر له كوك ووضع يده على وجنتيه ماسحا عليها بخفة قائلا"لماذا تبكي همم هل هناك شئا يؤلمك هل آلمتك؟؟"
كانت طريقة كلامه مع الآخر غير طريقة كلامه السابقة.. هنا ايقن تاي ان الاكبر تغير جزريا عما كان قبلا
نفى تاي قائلا وهو يمسك يد الآخر التي على وجنتيه"لا..انا بخير.. انها دموع الفرحة فقط.. لا اصدق انك اصبحت لي واخيرا"
