البارت الثالث بعنوان : خديعة... ✨
حتى الشمعة ستدرك يوماً
أنها أحتضنت خيطاً أهلكها 🌺☘️قد نحتضن أشخاصاً ينهشون لحمنا من الداخل.... ولكنهم يعلموننا الحياة على أصولها ففي هذا الزمن لن يعيش غير الأناني الذي يفكر بنفسه و بمن معه فقط ويترك الباقي... فهموم كل واحد تكفيه وتزيد....
فليس المهم أن نكون بالصفحة الأولى بحياة أي أحد بقدر ما يهمنا أن نكون المقطع الذي يذكر به شخص الكتاب كله لأجله... مهما كنا ذكرى سيئة عند أحد لا يجب أن ننسى أننا علمنا هذا الشخص درساً في الحياة.....
✨ ✨ ✨ ✨
يمشي يميناً وشمالاً في أرجاء مكتبه بتوتر يكاد يحفر الأرض تحته من المشي فوقها بعد ما سمعه من مديره....
" مراد أرجوك إن بقيت متوتراً هكذا فسنخفق بالمهمة"
" وكيف أهدأ يا ريان؟!!! كيف؟!! ألم تسمعي ما قاله؟!! سنطرد إن أخفقنا... اهذا جزاء إخلاصي بالعمل... الطرد"
فقدت ريان السيطرة على أعصابها... شخصية مراد مستفزة... ذكي بعمله وغبي بالحياة العملية ... لا يعرف الناس جيداً...
" يكفي يكفي.... أخبرتك مئة مرة أن ننسى العالم قليلاً وتفكر بنفسك... نحن في زمن يطرد أمثالك من عملهم بسبب ألتزامهم الزائد.... هل تضن حقاً أن المدير سيتحمل أخفاق منك مقابل كل نجاحك.... نحن في زمن خطأ واحد منك ينسيهم كل حسناتك السابقة... أفهم هذه الحياة عاد"
وقف مصدوماً منها... ما بها؟!!! ماذا حصل معها ولما تغيرت نبرت صوتها البريئة؟!!! لما تصرخ عليه وهي لم ترفع صوتها بوجه احد بحياتها!!!
" أنا فقط... "
" أنت ماذا؟!!! أنت تهتم بتهديده الفارغ ذاك وتنسى المهمة "
" مهمة ماذا يا ريان... مهمة ماذا هل هذا وقت المهمة الآن؟!!"
لتصرخ بأعلى صوتها عليه....لقد سئمت منه.... سئمت من معاملتها له... من معاملته التي لم تنل إعجابها قط...
" اهتم أنت بما تريده وأنا لدي مهمة اليوم علي إنجازها "
مشت بسرعة نحو الخارج بعد أن أطبقت باب المكتب بقوة جعلته يستيقظ من أوهامه و يعيد حساباته... بما أخطأ معها حتى تتغير هكذا اليوم... هل كانت قوية هكذا دائماً وهو لم يكن يرى... أم أن الحب يصيب أحياناً بالعمى....
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
بعد مرور بضعة ساعات....
حان الموعد.... موعد المواجهة الكبيرة وجههاً لوجه... عيرت منبهها على الموعد المحدد... فالحب يصيب أحياناً بفقدان الذاكرة أيضاً.... خرجت من الحمام تلف منشفةً حول شعرها الطويل... فردته و جففته و سبلته لتجعله حريرياً ناعماً يناسب فستانه الأسود هو .... وضعت مكياجاً خفيفاً وأحمر شفاه قاتم بلون دمائها التي تغلي حماساً لمهمتها الأخيرة.... أرتدت فستانها الأسود.... ذلك اللون الغريب الماكر... لا يليق بالجميع.... فهو الذي يختار سادته... كان اسود تماماً مثل قلبها... عليه شق طويل يصل فوق ركبتيها... أرتدت كعبها العالي الأحمر وأمسكت حقيبة صغيرة بلون فضي... مشت بفستانها الطويل الذي يضهر أنوثتها الطاغية... بفستان تخفي داخله سلاحها.... فكم يخفي الجمال تحته من خدع....
أنت تقرأ
حبي الأناني
Художественная прозаحبي الأناني... ✨ ✨ ✨ في وسط إسطنبول.... في مركز الشرطة ينام به السيئون بسعادة ويسجن به البريئون.... يجتمع خمسة شبان لكشف المؤامرات بطريقة غير معتادة.... فيكف سيتصرفون مع الشرطي الذكي ومساعدته.... قصة ضمن إطار الأكشن و التشويق.... من تأليفي....