البارت الأول بعنوان : الإختبار .... ✨
لا يجب عليك الإستسلام..... لقد خلقت لتكون شيئاً مؤثراً لا منسياً..... ✨🍂✨
قد تتغير القواعد يوماً ما...... نحن من نغيرها نحن من ننسى القوانين ونتجه لأخذ حقنا بيدنا.... هذا الحق الذي سلب منا ومهما حدث لن نستسلم للنهاية.... لنهاية إنتقامنا.... لنثئر... وننتصر....
وفي إسطنبول.... حيث يضن الناس أنهم يعيشون بأمان لا يعلمون ما يحيك من خلف ضهورهم... كان يجلس في منزله... على أريكته ممدداً ساقيه على الطاولة الموجودة أمامه.... في وجوده يعم الصمت... هو رجل الليل... حبه حالة ضوئية.... في عتمة الليل يأتي.. ويرحل دون أية كلمة... هدفه الأول والوحيد ليس إلا الإنتقام.... الإنتقام مما قتلوا معلمه... هو ورفاقه الأربعة الذين تجمعوا أمامه ليسمعوا الخطة الجديدة..... كان ممسكاً بالقلم يشير به على الأوراق الممدة أمامه وكلهم أذان صاغية له... هو وحده يعرف كيف يسير الحياة كيفما يريد... ميران... الشاب الذي اقسم على الانتقام لمعلمه مع رفاقه.... لن يهدأو حتى يدخل من تسبب بمقتله إلى السجن... ولكنه لا يعلم ما يخططه عدوه اللدود في القسم... فقد جمع الضابط مراد الرجال حوله في القسم يشرحه لهم مهمتهم التالية....
يقف مراد أمام الجنود بهيبة ووقار يشرح لهم ما يحدث حولهم
" عصابة الشباب الخمسة.... أو كما أحب أن أسميهم عصابة الشياطين الخمسة... إنهم لصوص خطيرون وما يزيد خطورتهم أنهم وفي اليوم التالي لسرقتهم يعيدون ما سرقوا"
" هل لي بسؤال يا سيدي؟ لما يفعلون ذلك؟!!! اي ما مصلحتهم"
" سؤالك بسيط... إنهم لا يحتاجون المال... كل مافي الأمر أنهم يسخرون من قدرات رجال الشرطة ومهمتنا القبض عليهم... إنهم أذكياء حتى أن معظم الناس لم يعودوا يتعاونون معنا على الإمساك بهم بحجة أن ما يسرق منهم سيعود... لذلك الجميع سيبقى متيقضاً وحذر ومجرد وصول برقية منهم ستكونون بؤهبة الاستعداد... واضح "
" واضح يا سيدي "
" إلى عملكم.... هيا "
أنهى مراد إعطاء أوامره وخرج من القسم... فلحق به مساعده 'مارت'...وهو شاب في مقتبس العمر يعمل بقسم الشرطة وهو الذراع الأيمن لمراد...
" هل ستذهب الآن؟؟!! أتريد مني أن آتي معك "
" إن قلت لا هل ستستمع الي "
" لا!!! "
" اذاً هيا تعال... لنستمتع قليلاً "
ركب مراد ومارت بالسيارة وانطلقا إلى البار... وفي الطريق توقف مراد مكانه عن القيادة... فكيف يتحرك وهو يراها تتحرك إليه بخطوات متناسقة... بثوب قصير يضهر إنوثتها الطاغية.. تمش في الشارع على مهلها وكأنها تدهس قلوب من تمشي من جانبهم بكعبها العالي....
أشعل ميران سيجارته وهو يتمعنها... يتمعن تلك الجميلة التي أسرت المارين بحضورها الطاغي.. تتمايل خصلات شعرها الطويل وتطير على مهل مع الرياح....
" سيد مراد.... أليست هذه ريان حبيبتك الجديدة؟!! "
" أخرس يا هذا... من يسمعك يقول أنني في كل يوم مع فتاة جديدة... هيا انزل الآن وعد إلى المنزل مشياً"
" حاضر... كما تريد وداعاً"
توجهت ريان على مهل نحو سيارة مراد الذي وقف مذهولاً لمنضرها الجذاب...
" ماذا... الن نذهب؟!! أم ستبقى صافناً هكذا "
" تبدين بغاية الجمال... هيا اصعدي "
صعدت ريان وجلست جانبه على الكرسي...
" إلى أين ستأخذني اليوم؟!! "
" سنذهب لنستمتع قليلاً يا حبيبتي "
انطلقت السيارة مسرعة....أما ميران فما كان له إلا أن يتبعهما بسيارته....
🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁
أما في منزل الشياطين الخمسة....
يجلس أربعتهم في فناء المنزل... جلب لهم العضو الأصغر في المجموعة ' هارون' القهوة ليشربوا...
ترجل أصلان مكانه ينظر حوله...
" أين ميران؟!!! "
شرب أزاد رشفة من قهوته ونظر إلى أصلان..
" لا تبحث... ليس هنا... لقد خرج"
نضر إليهم فرات....
" وكيف ذهب؟!! لم يخبرنا عن موعد تنفيذ الخطة!!!"
" لا يزال هنالك وقت.... هذا ما فهمته منه"
أنهى أزاد النقاش بجملة بسيطة واتجهت كل واحد إلى عمله...
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
وفي البار...
دخل مراد و ريان ممسكان بأيدي بعضهما البعض وجلسا على احد الطاولات....
" لا تبدو بخير... هل أصابك شيئ؟!! "
" لا تقلقي... أنا بخير لكنني متعب قليلاً من العمل"
" إن كنت أنت متعباً فأنا لا.... سأنهض لأرقص قليلاً اعشق هذه الأغنية"
نهضت من مكانها تتمايل على إيقاع الأغنية ترقص وهي تبتسم لكل من حولها يناظرها من الإمام مراد الذي أسرته بفتنتها منذ زمن.... ومن جانب آخر اطفئ ميران سيجارته ليقف بعيداً يناظر تلك الجميلة وهي تتمايل على الإيقاع....توجهت ريان نحو مراد بعد أن غيروا الأغنية...
" هيا أرجوك تعال لنرقص معاً... هذه الأغنية جميل"
" لا أرجوكي.... أنا متعب اليوم في مرة قادمة"
" تمام... لكن لا تغير رأيك إذا رأيتني أرقص مع غيرك"
وقفت ريان وسط القاعة تنظر حولها لتجد من ترقص معه.... فاصطدمت عيونها السوداء بسواد الليل بعيونه الخضر... فاتجهت نحوه بعد أن رأته وحيداً...
" مرحباً.... هل يمكنني أن أجلس؟!!! "
لم يجبها.... أكتفى بهز رأسه بالموافقة.....
" إن كنت تسأل عن سبب قدومي إليك فهو لأنني لم أجد أحد أرقص معه... هل ترقص معي؟!!! "
كالعادة بقي صامتاً اكتفى بالإمساك بيدها ليقودها إلى قاعدة الرقص.... وقف معها في قاعة الرقص... وضع يديه على خصرها النحيل لترفع هي يديها وتلفها حول عنقه وتبدأ بالتمايل معه على إيقاع الموسيقا....
لم يكترث مراد فقد ضن أنها تحاول مضايقته لكنه كان اوعى منها ولم يتحرك من مكانه.....
إنتهت الأغنية ابتعد ميران عنها بهدوء... نضرت إلى الأرض بأستحياء...
" شكراً لك..."
" لا داعي للشكر..."
تحرك خطوتين للخلف واستدار ومن ثم عاد إلى مكانه....
وتوجهت هي نحو مراد وجلست جانبه...
" هل استمتعتي بالرقص مع غيري"
" وماذا أفعل؟!! أنت لم تقبل بالرقص معي لذلك وجدت غيرك"
" حسناً... ولكن لتكن هذه آخر مرة"
" حاضرة"
اقتربت إحدى الفتيات من مراد وصقطت أرضاً بجانبه...
" هل أنتي بخير يا انسة؟!!"
لكن تلك الفتاة لم تكتفي بمد يده لها....بل حضنته ليساعدها على الوقوف... وعندما وقفت تضاهرت مرة أخرى أنها ستسقط لتلتزق به مرة ثانية.... وتوقع الكأس الذي على الطاولة على ثوب ريان.... وعندها طفح الكيل عند ريان وهجمت على الفتاة تنتف شعرها القصير... حاول مراد الفك بينهما لكن ريان لم تترك الفتاة ليتجمع الجميع حولهم و يكبر الشجار حتى يأتي أحد الشباب الموجودين ويحاول إبعاد ريان لينقض عليه مراد ويتشاجر معه أيضا.... ويقف ميران أمام هذه المعركة وهو يضحك على مناضرهم ويشرب كأس إنبيذه على مهل وكأنه يشاهد فيلماً... ويأتي صديق الشاب الذي يتعارك معه مراد لمساعدته ويمسك إحدى الزجاجات محاولاً ضرب مراد على رأسه.... تترك ريان شعر الفتاة من بين يديها وتهجم نحو ذلك الشاب وتوجه له ضربة قوية على قدمه ومن ثم على ضهره فيصقط أرضاً وتهجم نحو مراد وتضرب بقوة الشاب الذي يتعارك معه....
نضر مراد إليها بأستغراب....
" ماذا؟!!! هل بوجهي شيئ؟!!! هل تعرف كيف تركض؟!!"
" لما؟!!"
" أنت أركض فقط ولا تسأل"
أمسكت يده وركضا بسرعة نحو الباب مبتعدان عن المكان.... نهض أحد الرجال الذين أوقعتهم ريان أرضا ليلحق بهم... فأمسك ميران بيده...
" هشششش!! أهدأ نحل الأمر... سأتكفل أنا بكل شيء "
" ولكن!!! "
" قلت أهدأ يا هذا... الأمر عندي"
🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁
في الخارج....
" توقفي توقفي.... يكفي هنا لا أعتقد سيلحق بنا أحد إلى هنا"
" اااه... توقف قلبي... لم أعد أستطيع التنفس.... لحظة لحظة... لما هربنا؟!!!! ألست شرطياً؟!!! لما هربنا إذاً "
نضر إليها مراد وهو لا يزال بحالة دهشة....
" وماذا أفعل هل أرفع المسدس في وجههم بالمناسبة... منذ متى وأنت تعرفين القتال هكذا.... تفاجئت بكي"
" منذ زمن... تعلمت فنون الدفاع عن النفس وتعلمت أيضاً حمل السلاح وإطلاق النار "
" ولما... ولما تعلمتي كل تلك الإمور"
" لان.. لأنني منذ صغري أحلم أن أصبح شرطية "
" شرطية... حقاً؟!!! ولما "
" دعنا نذهب من هنا وأحدثك فيما بعد "
صعدا بالسيارة وانطلقا إلى المنزل الخاص بمراد.. أشعل مراد الضوء....
" تفضلي... "
" أعلم أن الموضوع صعب ولكنني لا أملك مكاناً آخر بعد أن طردت من العمل ولا أحد لي غيرك "
" لا عليكي يا ريان... هيا ادخلي لا داعي لأعرفك على المنزل تعرفينه جيداً... غيري ثيابك لأحضر العشاء"
أتجهت ريان بسرعة ودخلت الغرفة وغيرت ثيابها أما مراد فقد غير ثيابه وإتجه إلى المطبخ ليعد الطعام....
خرجت ريان من الغرفة بعد أن غيرت ثيابها وارتدت بيجامة واتجهت نحو المطبخ...
" ما هذا يا طباخي الماهر.... ماذا تعد لي "
" العشاء اليوم مميز بوجودك...هيا أبدأي وأعطيني رأيك"
جلسا على الطاولة يتحدثان....
" سؤال!!! لما طردتي من عملك"
إبتعلت ريان لقمتها بسرعة...
" ساخن.... لقد تشاجرت مع الفتاة التي تعمل معي"
" هل نتفتي شعرها ايضاً؟!!! "
" لا تسخر.... ربما فعلت ذلك و كدت أكسر يدها لولا تدخل صاحب المحل يومها وبعدها طردني حدث ذلك في صباحاً وبعد أن عدت إلى بيتي طردني صاحب المنزل "
" اذا هل أقول إنه يوم الطرد العالمي... لأننا على ما اضن أننا طردنا من البار أيضاً "
ضحكت ريان على كلامه ضحكتها الفاتنة التي تخطف عقله....
" دعينا نعود لموضوعنا الأساسي..... لما تريدين الإنضمام إلى الشرطة؟!! .... يعني هذا ليس من بين أحلام الفتيات!!! "
تركت ريان الشوكة من يدها وأخذت نفساً عميقاً.....
" معك حق..... كان لدي في السابق أحلام كثيرة ولكنها هدمت بعد موت والدتي"
" وكيف ماتت؟!!! "
نزلت دمعة من عيونها....
" لقد قتلت منذ كنت صغيرة ولقد كان قاتلها مسؤولاً مهماً لذلك لم يحاسب ونجى بفعلته..... لذلك قررت يومها أن أصبح شرطية لأمشي القانون على الجميع وأمنع حدوث كل الجرائم "
" اعتذر لم أكن أعلم!! "
مسحت دموعها وأكملت....
" لا عليك لم يحدث شيئ... اساساً الموضوع حدث منذ زمن..."
" تمام.... اذهبي الآن إلى الغرفة وأرتاحي "
إتجهت ريان نحو الغرفة التي ستنام بها استقلت على السرير وغطت بنوم عميق....
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
وفي منزل الشباب....
فتح ميران الباب على مهل... مشي في رواق المنزل على رؤوس أصابعه حتى لا يشعر أحد به وبعد أن حطى بضع خطوات إلى الداخل أشعلت أنوار المنزل فجأة... فصاح هارون...
" أمسكنا بك..."
زفر ميران بأستياء....
" لم أنجو منكم.... لما لا تزالون مستيقظين؟!!"
" لقد نام الجميع وبقيت أنا وحدي أنتظرك"
" شكرا لك... لم يكن هنالك داعي... بالمناسبة أين كنت؟!!"
" وما شأنك يابني... كنت اتمشى بالخارج"
" تمام... لن أتدخل... لكن أريد أخبرك غدا دورك في إعداد الطعام"
زفر ميران مرة أخرى بأستياء...
" لا تقلها...."
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
في اليوم التالي.....
فتحت ريان عيونها على مهل تنظر حولها.... نهضت على مهلها من السرير وغسلت وجهها الناعم وأردت ثيابها واتجهت إلى المطبخ لإعداد الفطور....
" مراد عشقي أين أنت؟!! الفطور معد هيا تعال"
" قادم يا حبيتي... اووه ما هذا النشاط!!"
" سأذهب اليوم للبحث عن عمل... لا أستطيع أن أبقى هكذا في المنزل"
" هل أتهيتي طعامك؟!!! "
نضرت ريان إليه بأستغراب....
" أنهيته.... لما تسأل؟!!"
" هيا تعالي معي... هيا"
" أنتظر قليلاً إلى أين؟!!! "
" سنعرفين عندما نصل.... هيا بنا الآن "
توجه إلى السيارة لتجلس ريان بجانبه ويقود سيارته نحو مركز الشرطة....
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
وفي منزل الشباب....
استيقظ ميران قبل الجميع.... حضر لهم الفطور وخرج من المنزل قبل أن يراه أحد....
نزل على الدرج بخطوات رزينة ثابتة ينظر أمامه فقط لا يستدير... يمشي على مهله لا يعلم أين يقوده القدر..... ركب سيارته بشموخه المعتاد... وانطلق حيث لا يدري بدون توقف... يفكر بهدفه... يفكر بها وأين تراها الآن.... تلك الجميلة التي تأتي بسرعة وتختفي بسرعة.... مثل نسمات هواء الصباح العليل... تغسل الوجه بضحكتها... بحركاتها....وتذهب
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
وفي المركز...
وقفت سيارة مراد أمام المركز....
" هيا تعالي معي..."
" ولكن هذا!!!!"
" ألا تثقين بي؟؟!!.. هيا تعالي معي... لا تخافي أتيت لأحقق حلمك"
" أثق بك... هيا بنا.."
أمسكت بيده ونزلت معه ودخلا معاً إلى المركز وأتجها نحو مكتب المدير ' حقي'....
" هل يمكنني الدخول يا سيدي؟!! "
" تفضل... "
" سيدي كنت تقول أننا بحاجة إلى عناصر بعد أليس كذلك؟!! "
" بلا... وماذا جرى؟!!! "
" جلبت لك مساعدة ريان.... تجيد القتال واستخدام السلاح وهي ذكية أيضاً ..."
ضحك حقي على كلام مراد....
" لا نقبل الفتيات بيننا... خذها من هنا دعها تعد لمنزلها "
" ولما؟؟؟ "
" هكذا... "
" ولكن ليس هنالك قانون بالشرطة يمنع عمل الفتيات معنا... أم إنك نسيت "
ترجل المدير من على كرسيه...
" هل تهددني هذا؟؟؟... "
أبتسم مراد إبتسامة النصر....
" لا يا سيدي... أنا أخبرك فقط "
" تمام... أنا موافق ولكن لدي شرط "
" قل ما هو..."
ابتسم حقي إبتسامته الخبيثة...
" ألم تقل إنها ذكية وستساعدنا.... إذا خذها إلى غرفة التحقيق ودعها تكشف من سارق قطعة القماش... "
تحرك مراد بسرعة وهجم عليه حتى تذكر أنه سيده وعاد بسرعة إلى مكانه وهو يحاول ضبط أعصابه....
" لا يمكن حدوث شيئ كهذا.... هل ستكون أول مهمة لها هذه"
" هذا شرطي وإن نجحت أقبلها أنا هنا وأنت تقرر بعدها رتبتها وحتى إن أردت لا تدعها تأتي أبداً إلى العمل تستلم الراتب آخر كل شهر... ولكن عليها كشف السارق "
لا يمكن.... "
أمسكت ريان بيده...
" أنا جاهزة لذلك... معه حق يا مراد علي بالبداية إثبات جدارتي... هذه المهنة حلمي وعلى النجاح بها...."
" ولكن يا ريان..."
" مراد أنا أثق بك... لذلك عليك أن تثق بي هذه المرة أرجوك"
" أثق بك... هيا بنا واثق أنك ستنجحين بالاختبار "
🍂🍁 🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
ترجل ميران من سيارته واتجه إلى محل للملابس....
" تفضل يا سيدي كيف أخدمك... "
نظر ميران حوله....
" أريد شراء بدلتين رسميتان لحفلة "
" تفصل معي يا سيدي لأريك التصماميم "
اتجه ميران يختار الملابس بذوقه الرفيع.... يتفتل بين الملابس ويختار الأنسب ينظر إلى الثياب ويختار بينها مايلفت نظره وكأن تلك الثياب هي التي تختاره وليس العكس.... أنهى عمله وخرج من ذلك المحل بهدوء.... ليلفت نضره ذلك الثوب المعلق على واجهة المحل....
" أريد شراء هذا الثوب الأسود!! "
" كما تريد يا سيدي.... هل هذا المقاس مناسب؟!! أم غيره"
تمعن ميران بالثوب المعلق مصنوع من قماش مميز من الموسلين... معلق على واجهة المحل يطالب جسدها أن ترتديه....
" هل أضعه لك في علبة ام في كيس يا سيدي"
" ضعه عندك... عندما تأتي أعطيها إياه "
" لم أفهمك يا سيدي.... من هي"
نضر ميران إليه... وأكمل حديثه بهدوء....
" أي واحدة تأتي إلى هنا وتقف أمام الثوب اعطها إياه بدون مقابل.... سأدفع أنا ثمنه"
خرج من المحل وصعد إلى سيارته وانطلق بعد أن دفع ثمن الثوب .... كان يوقن جيداً أن هذا الثوب صمم لها وأنها وحدها من سترتديه....
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
وفي القسم.....
دخل مراد وريان إلى غرفة التحقيق حيث يجلس أربع رجال مشتبه بهم و يقف بجانبهم مارت.....
" تفضل يا سيدي... جلبت الرجال المشتبه بهم جميعاً إلى هنا كما طلبت.."
" شكراً لك يا مارت.... هل أنتي واثقة أنكي ستنجحين يا ريان"
" واثقة... اشرح لي تفاصيل السرقة التي حصلت!!"
تقدم مارت على مهل ليشرح التفاصيل....
" سيدة ريان.... قبل أسبوع أرسل أخ صاحب الشركة قماشاً ثقيلاً إلى شركة أخيه بعد أن تحقق من سلامة القماش وعدد اللفافات.... أرسلوها مع السائق ذلك الرجل الذي يجلس هنا على اليمين وبعد وصول السائق استلمها أحد العاملين في الشركة ووقع بنفسه على استلام القطع.... ذلك الرجل الذي بالمنتصف هو من استلم الشحنة و هذان الرجلان الذان بجلسان هناك قاما بتنزيل البضاعة من الشاحنة.... وبعد يومان قامت الشركة المنافسة بأنزال أثواب بنفس نوع القماش على السوق قبل أن تبدأ الشركة بالعمل على صنع الثياب وبعد أن علم صاحب الشركة تذكر أنه بعد تفقده للبضاعة رأي إحدى لفافات القماش قد قص منها بعض السنتيمترات.... لم يهتم صاحب الشركة يومها لكنه علم أن أحد هؤلاء الأربعة هو من أخذ قطعة القماش ليعطيها للشركة المنافسة....هل كان شرحي واضح "
ترجل مراد من على كرسيه....
" أعتقد أنه واضح.... هل فهمتي العملية يا ريان "
" فهمت.... هل لي بطلب منك يا مراد.... أريد السيرة الذاتية للرجال الأربعة و أريد أن أعلم مع من إتصل كل واحد فيهم بعد أن قبضت الشرطة عليه "
" تمام.... مارت هيا نفذ ما طلبته ريان... "
اتجه مارت ينفذ أوامر ريان ويجلب عدة تقارير و معلومات و استبيانات وهي تجلس تفكر وتنضر بتمعن لتلك التقارير....تحتسي قهوتها على مهل.... وأخيراً تنهض من مكانها وتتجه نحو رئيس القسم.... تطرق الباب وتدخل إليه حيث يجلس هو خلق مكتبه ويجلس مراد على الكرسي أمام المكتب...
" وجدته!!!! وجدت السارق"
نهض مراد مكانه... ينضر إلى علامات النصر على وجهها...
" حقاً!!!! هل علمتي من هو؟؟؟!!"
" بالطبع علمت... اتبعوني إلى غرفة التحقيق لأخبركم"
مشت بخطوات واثقة إلى غرفة التحقيق والجميع يتبعها ليرى إن كانت على صواب أم لا.... دخلت إلى الغرفة....
" السرقة حدثت قبل أيام.... أربع مشتبهين بهم.... علمت من الوثائق التي لدي أن أخ صاحب الشركة هو شريكه بالشركات وللأثنان نفس الحصة من الأرباح لذلك من المستبعد أن يكون هو من خدع اخاه.... وهنا لدينا سائق الشاحنة وهو مزارع فقير لو فكر بالسرقة حقاً لسرق على الأقل لفافة قماش كاملة ليكسو بها أطفاله الصغار....وكذلك الأمر للعاملين اللذان أنزلا الشحنة من السيارة..... ولكن الرجل الذي استلم الشحنة وفق كمرات المراقبة التي وضعت خارجاً قد خرج من المستودع بعد نصف ساعة من ذهاب سائق الشاحنة بسيارة أجرى إلى عمله بعد أن ترك الشاحنة وما تحتويه.... لما احتجت إلى كل هذا الوقت؟!!! .... سأجيبك أنا ... لتقص قطعاً من القماش "
نهض الرجل من مكانه صارخاً بقوة.....
" انا أعترض.... "
لتجيبه ريان بهدوء....
" دعني أكمل لو سمحت.... ولو كنت اضلمك سأعتذر منك واذهب من هنا.... "
جلس رئيس القسم على الكرسي....
" أكملي لنرى.... "
" أنت الوحيد الذي لديه علاقة قديمة مع تلك الشركة.... أنضر لهذه الأوراق.... هذه الأوراق تثبت أنك كنت عاملاً سابقاً لتلك الشركة"
" صحيح.... لكنني طردت من تلك الشركة بعد أن تشاجرت مع المدير "
" ألذلك ألتقيت به قبل أسبوع وفي وسط منزله.."
" كيف... أنا لم أذهب.... معلوماتك خاطئة أيتها الأنسة "
ضحكت ريان ضحكة صغيرة وهي تمشي على مهلها بخطة لكشف هذا اللص الذي أمامها...
" بل ألتقيت.... وهنالك عدة شهود عيان على ذلك.. "
حاول الرجل التهرب بشتى الطرق.....
" ليس لديك دليل.... "
توجهت ريان نحو الرجل واقتربت منه......
" مراد تعال وساعدني... "
أقترب مراد منها لتهمس بإذنه بما تريد فعله.... ليقترب مراد من ذلك الرجل ويمسك يديه حتى تمد ريان يدها إلى جيب بنطال الرجل وتخرج هاتفه المحمول وتكتب رقماً وترسل له رسالة.... ليأتيها الرد بعد دقيقتين ليس أكثر....
( لقد نجحت يا سيدي.... تمت تبرئتي من بين يدي الشرطة)
ليرد عليه صاحب الشركة....
( أحسنت.... عد الآن إلى عملك وإياك أن تلفت انتباه أحد إليك)
لم يحسب ذلك الرجل حساب هذه الفتاة وذكائها.... بدأت بالتحقيق على مهلها ولم يأخذ معها التحقيق وقتاً طويلاً.... نجحت بالاختبار وخرجت هي ومراد من القسم منتصرين... بعد أن استسلم رئيس القسم للواقع ووضفها عنده... برتبة مساعدة مراد....
" أحسنتي.... لم أتوقع أن تنجحي بهذه السرعة!!"
إبتسمت ريان إبتسامة رضا لقد وصلت لهدفها بسرعة بفضله...
" لم تكن مهمة صعبة... تحتاج القليل من التركيز فقط"
أبتسم لها مراد بعد أن رأى الفرحة بعيونها...
" حبيتي الذكية... إلى أين آخذك الآن مكافئة على ذكائك"
بدت ريان تنظر يميناً وشمالاً وتفكر أين ستذهب معه في حين مرت أمامهم سيارة سوداء كبيرة... نضرت ريان إليها بتمعن لترى ميران جالساً بها فتقف مكانها عند رؤيته رغم أن السيارة قد إستمرت بالسير إلى أن ريان بقيت مكانها لا تتحرك....
" هل أنتي بخير؟!!! أنعود إلى المنزل إن أردتي؟؟؟!!!!"
هزت رأسها بالنفي وصعدت إلى السيارة وانطلقت بها إلى مطعم للحلوي.....
صعدت إلى السيارة وهي تفكر.... رباه.... لما هو هنا... لما يتبعني إلى هنا ؟!!! ماذا يريد؟!!! أم أنه...
أزالت تلك الأفكار من رأسها وقررت الإستمتاع بالوقت مع مراد ونسيان كل شيئ....
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
أما ميران فقد ترجل من سيارته واتصل بأزاد...
" ألو... أزاد بني خطتنا بعد غد!!! تجهزوا سأشرح لكم الخطة عندما أعود.... لدينا مهمة صعبة وخطيرة.. هذه المرة سنسرق الأشياء الثمينة. ... ✨ "
رأيكن🌸 🌸
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋 🦋
بدي قول شغلي... شكرا كثير على تفهمكن ضروفي ورح صير انشر بارت كل ما خلصو يعني ما في موعد محدد 🥺🤗🤗
ثانياً إذا لقيتو أخطاء إملائية بالبارت فعادي مو بيناتنا 🌚 🌚 لانو انا كنت قبل اكتب البارت وابعثوا لرفيقتي وهي تعدل عليه بس اخر فترة هيي مرضت شوي وعيونها صارو يجعوها 🥺🥺💔
لهيك أنا عم أعمل مراجعة سريعة قبل ما نزلوا وحالتي النفسية ما تم تسمحلي ركز كثير بالمراجعة بس ع الأغلب كل الكلمات واضحة 🥺 💔
أنت تقرأ
حبي الأناني
Ficción Generalحبي الأناني... ✨ ✨ ✨ في وسط إسطنبول.... في مركز الشرطة ينام به السيئون بسعادة ويسجن به البريئون.... يجتمع خمسة شبان لكشف المؤامرات بطريقة غير معتادة.... فيكف سيتصرفون مع الشرطي الذكي ومساعدته.... قصة ضمن إطار الأكشن و التشويق.... من تأليفي....