ناروتو الطفل المعجزة

البارت السابع و العشرون

اخبرهم ناروتو بحقيقة هجوم الكيوبي و قال : حسنا اخبرتكم بحقيقة تلك الليلة و الان سوف اخبركم بقصة اكاري و كيف قابلتها اول مرا

| فلاش باك |

كان الفتى ذو الثالثة عشر عاما جالسا على جذع شجرة و قال بممل : هوي أيها الناسك المنحرف لقد كنا نراقب مخباه منذ فترة و لا يوجد اثر له بالإضافة اني لا اشعر بالتشاكرا خاصته

اكتفى الرجل ذو الشعر الأبيض الشائك باسكات تلميذه المزعج و مد له المنظار استغرب ناروتو و لكنه التقطه و نظر عبره و وجد الشخص ذو شعر اسود طويل و بشرة رمادية يدخل مخباه أعاد المنظار له و قام بتفعيل الاختام الموزعة في الغابة و التي تمنع أي شخص من الخروج

قال جيرايا بثقة : الم اقل لك انه سوف يأتي الى هنا قريبا وضع ناروتو ختم حجب الصوت على اقدامهم و تبعاه أشار جيرايا الى ناروتو بمعنى ان يفترقا كي يحاصرا اوروتشيمارو اومى له ناروتو و اختبى خلف احد الجدران و لكنه جذبه وجود صوت شخص اخار و الغريب انه لم يرا احد يدخل هذا المخبئ فلقد كان يراقبه على مدار الأربع و عشرون ساعة طوال الأسبوع المنصرم كيف يعقل ان يكون هناك احد استطاع الدخول غيره قرر جمع بعض التشاكرا في اذنه كي يزيد من قوة سمعه و بدا بالتميز بين الأصوات تعرف على صوت اوروتشيمارو و لكنه لم يتعرف على الذي كان معه زاد كمية التشاكرا قليلا و بدا بسماع صوت فتاة و كان حديثهما كالاتي

اوروتشيمارو بنبرته الخبيثة : لقد علمك كل شيء كنت ساعلمه لساسكي-كن لذا اظنني اوفيت بوعدي

الفتاة بهدوء : اجل لم تعد الاكاتسكي تسعى خلفك الان

اوروتشيمارو : اظن الان حان الوقت كي تفين انتي بوعدك

سكتت الفتاة لوهلة ثم قالت : ما اسم ذاك الفتى الذي تريده

اوروتشيمارو بنبرة خبيثة ممزوجة بالكره : اوزوماكي ناروتو

الفتاة بتفاجئ : اوزوماكي ؟ الم تنقرض هذه العشيرة منذ زمن

اوروتشيمارو : يبدو ان قلة قد نجوا منها بالإضافة انه يملك شيء ترغب به الاكاتسكي بشدة

الفتاة سكتت لبرهة في انتظاره ليكمل حديثه و قال : هو الجينشوريكي الخاص بالكيوبي

الفتاة : انت تعرف ان الاكاتسكي تريده حيا ؟

اوروتشيمارو بضحكة : و هل انتي متاكدة من انه سيموت من استخراج الكيوبي

الفتاة باستغراب : ماذا تقصد ؟

اوروتشيمارو : ناروتو-كن يملك مخزون تشاكرا لانهائي أي خروج الكيوبي لن يقتله

الفتاة بنبرة مصدومة : ما قصدك بلانهائي لا يوجد احد يملك تشاكرا بهذا القدر كيف يعقل هذا

ضحك اوروتشيمارو بخبث و قال : لا استطيع اخبارك الان

الفتاة بغضب : و لماذا