عِندما تأكدَ سايتو مِنْ أنَّ چيري قد غادرَ المنزلِ ، أخذَ الهاتِفَ وإتصل على رين ؛
سايتو : مرحباً رين.
رين بإستِغرابٍ : س...سايتو ، هل هذا أنت ؟.
سايتو : آسف على إقلاقِكَ عليَّ رين.
رين : أينَ أختفيتَ أيُها الغبي ؟، لقد خِفتُ عليكَ كثيراً.
سايتو : رين هذا ليسَ الوقتُ المُناسبِ للحديثِ عن مشاعْرِكَ ، لديَّ أخباراً كثيرة.
رين : أووي ، أوووي ، هل تُحاول إغرائي الآن ؟.
سايتو : إسمع مارأيكَ في أنْ نتقابل في المكانِ المُعتادِ غداً ؟.
رين : لكَ ذَلِكَ سايتو ، سيكونُ بيننا ميعادٌ لانخلِفهُ.
سايتو : إذاً إتفقنا..
.
.
.
.عاد چيري في تِلكَ الاثناءِ ورأى سايتو في غُرفةِ المعيشةِ ،
چيري : مِنذُ متى وأنتَ مُستيقظ ؟.
سايتو بمللٍ : مِنذُ بِعضِ دقائقٍ.
چيري وهو يفركُ رأسهُ : لقد كُنتُ عِندَ نيلي نُذاكر معاً.
سايتو : سيد چيري ؟.
چيري بإهتمامٍ واضحٍ : ماذا هُناكَ سايتو ؟.
أحنى رأسهُ قليلاً : هل أستطيعُ الخروجَ قليلاً ؟.
چيري : نحنُ لنْ نحرِمكَ حُريتُكَ سايتو ، ولكِنْ أنتَ لمْ تعتدْ على المنطِقةِ بعد.
سايتو بدموعٍ ملئتْ عينيهِ : ولكِنْ البقاءُ في المنزلِ ، أنا لستُ فتاة حتى.
چيري وهو يبتسمْ : حسناً سأدعكَ تذهبُ غداً إلى أيِّ مكانٍ تُريدْ.
سايتو بإبتسامةٍ مُشرقةٍ : شُكراً لكَ سيد چيري.........................................................................................................................................................................................................................
في تِلكَ الأثناءِ إتصل رين على الثعلبِ ؛
رين : مرحباً سيدي.
الثعلب : مابالُ إتِصالكَ بي ؟.
رين : لقد تواصلتُ قبل لحظاتٍ مع سايتو.
الثعلب : أووه هذا رائع.
رين : سأقابِلهُ غداً وسأرى كيفَ سأتعاملْ معهُ.
الثعلب : رين لاتتهور ، ولاتنسى خُطتنا ، هذا هذا واضحْ ؟.
رين : نعمْ سيدي فهو ليسَ سوى بيدقٌ لكَ.
الثعلب : أحسنتْ ، فتىً مُطيع..
.
.
.
.أشرقتْ الشمسُ مُعلنةً قدوم اليومِ التالي ، إستيقظ سايتو مِنْ نومهِ وهو يفركُ عيناهُ بيديه ويتثابُ بكسلٍ واضحٍ ، فُتِحَ البابُ وكانَ چيري يتحدثْ بهاتِفهِ.
حسناً سآتي حالاً ، لاتقلقِ. -قالها وهو ينظرُ لسايتو-.
.
.
صباحُ الخير سايتو ، يبدو أنكَ لاتحتاج لإيقاظي لكَ.
.
.
صباحُ النور سيد چيري.
.
.
سأخرُجْ الآنَّ ، وقد أتأخر عليكَ ، هل تُريدُ شيئاً مِنْ الخارِج ؟.
.
.
ولكِنْ ألمْ أتفق معكَ في البارِحةِ أنَّ أخرُجْ أنا أيضاً !.
.
.
أووه صحيح لقد نسيتُ ذَلِكَ حقاً ، إذاً إنتبهْ لنفسِكَ.
.
.
وأنتَ أيضاً سيد چيري.
أنت تقرأ
" خـــلـــفُ الـقُـــضْـــبـانْ "
Mistério / Suspenseلماذا تبيعُ المُخدراتْ ؟... -قال صارِخاً-. . . توقفْ منْ أنتَ وماذا تُريدْ ؟... . . يجِبُ أنَّ نُساعِدهُ فهو بريئ... -قالتْ بِحُزنٍ شديد-. . . . أينَّ أنا ؟...ماهذا المكانْ ؟... -كانَ خائِفاً مِنْ شِدةِ ظُلمةِ المكانِ-. . . لمْ يكُنْ أمامي حلٌ آخر...