"لقاء الابيض و الاسود "🖤

960 41 11
                                    

"يقولون نتعلم الحب من الملائكة ثم يخبرونا أن أكثر الناس اخلاصا هم أصحاب القلوب القاسية فحين يقع القاسي صريع الهوى فلتعلمي أن المعاناة مستحقة قد لا يتقن الحب كثيرا لكنه يتفنن الاخلاص في هذا الحب "

🖤🖤🖤🖤🖤

#مطار ماردين
الساعة الثامنة صباحا تحط طائرة قادمة من الولايات المتحدة ينزل شاب في الثلاثين من العمر
ميران أصلان بي رجل اعمال ابن محمد أصلان بي صاحب مقاولات و مصانع باسطنبول
نزع ميران نظارته لتظهر عيناه الغريبة استطاعت أن تجمع الهيبة و الغموض في آن واحد خلفها حكاية لا يعلمها الا القلب يرتدي كعادته حلته السوداء أنه قد اقسم أن لا يرتدي غيرها
سواد حلته ينافس سواد قلبه
اخذا نفسا عميقا
ميران : يبدو أن سماء هذه المدينة تشبهكي كثيرا فلتشهد جبالك و ترابك أنني سأغير التاريخ
سأكتب القصة على طريقتي الخاصة
هذه المرة لن نكون الضحية ابدا ....

#مطار ماردين الساعة الثامنة صباحا تحط طائرة قادمة من الولايات المتحدة ينزل شاب في الثلاثين من العمر ميران أصلان بي رجل اعمال ابن محمد أصلان بي صاحب مقاولات و مصانع باسطنبول نزع ميران نظارته لتظهر عيناه الغريبة استطاعت أن تجمع الهيبة و الغموض في آن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#قصر شاد أوغلو
تنهض ريان من سريرها تنزل الدرج
ريان : مليكة مليكة هل نهضت عمتي
مليكة : اظن ذلك
تتجه ريان نحو غرفة عمتها
ريان : صباح الياسمين ايتها الوردة كيف حالك؟

لم تجب المرأة اكتفت بالابتسام لها
اقتربت ريان منها و مسحت على شعرها الابيض و اخذت كف يدها تقبله
ريان : اخ يا عمتي الحبيبة كم أردت سماع صوتك و قهقهتك ماذا فعلوا لكي لم تستحقي ايا من هذا ..لما علينا أن ندفع الثمن دائما يا عمتي
مسحت العمة فوق شعر ريان بحنان
بعد لحظات ....

غادرت ريان الغرفة و اتجهت نحو المطبخ
ريان : مليكة اررج

قاطعتها مليكة : لا ..لا تحاولي
ريان : اسمعي لقد مللت هذه الجذران ارجوكي فلتقولي انني مرهقة و لا استطيع النزول للإفطار
لاخد انا جولة
ابتسمت ريان بحماس
لتحرك مليكة رأسها
مليكة : اللهم امنحني الصبر انكي مجنونة يا فتاة
قفزت ريان و احتضنتها ثم اختفت بسرعة البرق نحو ابنها المدلل
الحصان (مافي) 🐴
ريان : صباح الخير اولوووم
مستعد للاقلاع
امتطه بسرعة و أخذت طريقها نحو الهضبة
شعرها الغجري يتراقص مع الرياح بثقة الفارس تجوب بنظرها هنا و هناك تلك الابتسامة الملائكية لا تغادر وجهها
ريان : كم ان سماءك جميلة يا مدينتي لكن لما أشعر بالاختناق و كأن هناك شيء ينقصني لما وضعو اساور حولي و منعوني أن ارافق هذه الطيور هكذا اخذت نفسا عميقا ثم أكملت ....هل ستأتي معجزتي لتحريري يوما ! هل ستأخذني لبيتي! و  هل هي في انتظاري مثلما انا في انتظارها !

ما حدث هنا يبقى هناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن