عائلتي²:مشكلة رين

عائلتي² :01

اشعر بقبلة ناعمة و خفيفة و لطيفة على شفتاي ليبدأ عالمي المظلم بالتورد، استطيع تمييز هذه الشفاه الرائعة دائما، لأنها خاصة زوجي

فتحت احدى عيناي قبل ان ارمش بكلتاهما بسبب ضوء الغرفة، فتى لطيف و جميل يجلس قربي يقبلني، و من عداه انه فتايا انا

انه ليفاي خاصتي

ابتعد ليلعق شفتيه مع ابتسامة صغيرة على وجهه "صباح الخير عزيزي"

اردت التكلم و لكني مرهق لفعل هذا، و ان كنت مرهقا لأتكلم فما بالك بالاستقاض

"هيا عزيزي لا تكن كسولا" تكلم بعبوس صغير قبل ان يقف مبتعدا

اكثر شيء ارغب به حاليا هو الاستلقاء بسريري الناعم و الدافئ و بين ذراعاي طفلي الوحيد، ليفاي خاصتي

تتساءلون اين انا حاليا

حسنا، ان الأمر سهل

قبل عامين ليفاي قد تخطى حاجز الموت بؤعجوبة، شكرا للرب لقد بكيت كثيرا يومها حتى اني لم اسلم من سخرية اولو و ميكي

و لكن نعم لقد حصلنا على توأم لطيف و صغير و لا يشبه الواحد منهما الآخر بشيء، قطعا لا

الأكبر هو فتاة، لقد تغلبة فتاتي الصغيرة على شقيقها، انها فخري، اسمها هيناتا ذات بشرة كوالدها طبعا، فخري كما قلت سابقا، عينان زرقاوتين لامعتين، انهما ساحرتين ان سألتني عن رأيي

مع شعر اسود قاتم، انها اشبه بالخجريين لو نظرت اليها، و لكنها تبقى فتاتي الأجمل

و اما الفتى، فهو ليف، بغير ان اصف كثيرا فهو مثل، نسخ لصق لليفاي، يشبهه لأبعد الحدود، معدا اختلاف واحد، و هو، ان لون عيون ليف رمادية تماما عكس ليفاي الذي يحمل بعض الزرقة

و الأهم، لما انا نائم هنا، هذا و بكل بساطة الطفلان لم يستطيعى السكوت ليلة امس، ظلا يبكيان و أنا قد عرضة المساعدة طبعا فهذان و ان كنت متعبا، طفلاي الجميلان

و لكن و لأن اليوم يوم مهم بالنسبة لي فأنا كان علي النوم باكرا، اليوم يوم افتتاح مجمعي، في الحقيقة اسميته على ابني رين، لا ادري لما و لكن اردت تسمية مجمعي التجاري الأول باسم رين ييغر

"ايرين استيقض" تكلم ليفاي بعدما عاد و يبدو عليه الغضب "لقد حظرت لك الحمام و الملابس كذلك"

استقمت اتثاءب، دعية طفلي الجميل ليتقدم بابتسامة،

"ليفاي" كان صوتي خشنا قليلا بسبب النوم، و هذا اعجب ليفاي الذي ابتسم و هو يجلس بحظني "انا متوتر" اكملت و انا اضع وجهي برقبتها

تنبعث منه رائحة شامبو الأطفال، ان هذا يزيد من جاذبيته لي، مرر اصابعه بشعري، اشعر بها تمنحني الطاقة

"ايرين...تذكر و انت تقف هناك ان هناك عائلة تحبك و تدعمك...عائلة تترقب هذا النجاح لك" ما ان انهى كلامه حتى رفعت رأسي ليقبلني