يدفع الباب برجله بقوة ليكسر المقبض المغلق ، ثم يدخل ببطئ يتامل الغرفة المظلمة و يداه بجيبه ، سيجارة بين شفتيه و الدخان يتطاير معلنا احتلال الزعيم للمكان ...توقفت سوداوتيه على السرير المخملي
لتقع هناك عيناه على ذاك الجسد الصغير الناعم
ممده على الس...
"ساعيد تربيتك ...صغيرتي " فور ما نطق تلك الكلمات حتى ارتجف جسد ايف برعب و اخذت تلك الذكريات تعود لراسها و تضهر امامها كالشريط تماما وضعت يديها على اذنيها تصرخ بهلع و هستيريا بينما جسدها يرتجف بقوه توسعت اعين ادم بصدمه وهو ينضر لحالتها الغريبه
ايقض من شروده صراخ نيكولاس الصغير وهو يبكي بقوه عندما سمع صراخ والدته ...ركض سرعه للايف وقام باحتضانها بقوه ....دفن وجهه بعنقنا وهو يهمس لها بكلمات مهدئه بينما قيد يديها باحكام
"ابتعد عني ماذا تريد مني ...انا اكرهك هل تسمع انا اكرهك اتركني " صارعت ايفيلين تحت يده وهي تحاول الافللات من يديه بينما تصرخ به "اللعنه اخرسي يا امراه ...انضري لحاله ابنك انتي تخيفيه " نفس ادم بانزعاج وهو يشد على يديها بقوه حتى تاوهت بالم بينما دمعت عيناها و انزلت راسها و اخذ شهقاتها ترتفع وقد ملئ الدموع وجهها
تركها ادم عندما ترجته ان يفعل ..ذهبت فورا لابنها و امسكت زجاجه الحليب التي كانت بجواره و اخذت تطعمه بهدوء بينما تحتضنه من الخلف
جلس ادم على الاريكه دون ان ينس بشيء واخ يتاملهم بهدوء
والصمت كان سيد الهدوء
بعد دقائق
قاطعت ايف الصمت قائله بصوت يكاد ان يسمع ومازلت ترضع ابنها "ماذا تريد مني الم ينتهي انتقامك عندما توفى والداي "...رفع ادم راسها و بقى يتفحصها بهدوء و شرود
وعندهم فقدت الامل من اجابته ....اجابها بهدوء مخيف و كان ما يقوله شي عادي "الأمر لن ينتهي بموت عائلك. ....ايفيلين " تجمدت يدي ايف وهي تستوعب انه لاول مره ينطق اسمها ...فهو كان يناديها بالعاهره او ابنه القاتله ....رجعت على الواقع عندما خرج
تنفست بصوت و بعض الهدوء يتخلل عقلهاوو يطمن قلبها بمغادرته
ارتمت على السرير وهي تحضن طفلها بعدما نام
اكيد تتسائلون مالسبب الي يجعلها لا تقلق على اختها
ايف تعرف ان من المستحيل ان ياذي ادم اخته باي شكل من الأشكال و رغم دهشتها
انه لم يحضرها الى القصر ...لكن اكيد يوجد سبب لهذا
بعد الكثير من التفكير و التساؤلات سقطت ايف نائمه على الوساده
. . . . .
صباح اليوم الاخر استيقضت ايف على صوت ضوضاء بالخارج ...فزعت عندما فتح الباب بقوه و دخول ادم المترجم بينما كانت عيناه حمراء بشكل مرعب جدا اقترب منها و بلحظه كان هو يمسك عندها بيديه الاثنين يخنقها بقوه وهو يصرخ بها بصوت عالي " اللعنه عليكي كيف تكذبين بنسب نيكولاس ...كيف تخبئين عني انه ابني "
حاولت ايف ابعاد يديه لكن لم تستطيع بسبب الفارق الجسماني بينهم " ااه اارر ررجووكك " همست بالم وهي تشعر بالاختبار الشديد ز بلحظه لم تشعر سوا بضلام يحل بها
....
بعد مده فتحت ايف عيناها لتجد نفسها مقيده حاولت التحرك لكن لم تستطع فهي مقيده بسلاسل قويه جدا .... اغمضت عيناها برعشه عندما شعرت بالبرد الشديد..وهنا
تحديدا توسعت عيناها بصدمه وها هي اخيرا تستوعب انها عاريه و لا يستر جسدها شيئ
هذا فقط جعلها تفقد اعصابها وهي تصرخ ان يفكوها
وهدءت بعد فتره ليست بقصيره عندما فقدت الامل باستجاله احدهم لها ...ارتجفت اوصلبها عندام رأته يحدق بها بنضرات مضلمه ...رغم ان الغرفه كانت مضلمه الا انها رأته بفعل النافذه المفتوحه
كان يجلس على الاريكه يضع رجل على الاخرى يجلس كملك حرفيا وهو عاري الصدر
بقيا على هذه الحاله ساعتين ...هي تنضر له وهو يفعل....لم تتجرء ايف على الحديث لان شكل وجهه و نظراته لا تبشر بالخير ابدا
هنا قرر ادم كسر الصمت رادف بنبره اقل ما يقال عنها مخيفه
" هل اعتقدتٍِ انِ اللعب معي سهل "
ابتسم بسخريه عندما لم يلقى رداً
نهض ليقول بهدوء جعل الخوف يتسلل ببطئ لقلبها
"ساجعلك تدفعين الثمن ايفيلين... .ستبكين دما ....ستتمنين الموت كل ليله و كل لحضه و كل ثانيه من حياتك...فلن اكون ادم فانوس ان لم اجعلك تدفعين الثمن "
....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
