2

15.4K 363 19
                                    

دخلت ايف للمكتبها

علقت معطفها

لتجلس على الكرسي وهي تباشر بعملها فورا

فهذه هي ايفيلين
فتاه نشيطه و مهتمه كثيرا بعملها
حتى اةقات الاستراحه تاكل فقط بعض اللقمات من الطعام
ثم تعود للعملها فورا حتى اذ لم تنتهي الاستراحه
فهي لا تمتلك اصدقاء هنا  فقط مالكه المشفى جيني وهي الان في سويسرا للتقضي عيد ميلادها مع عائلتها

كانت  ايف تراجع احد ملفات مرضها
عندام رن جهاز الاكمر بجان ب مكتبها

ركضت بسرعه للخارج  فهذا الجهاز لا يرن الا للحالات الخطره

ذهبت بسرعه نحو طابق العمليات

لتجد كم هائل من الممرضين  فوق المريض

'' ماذا يحدث هنا ابتعدو عنه انتم تخنقوه "

صرخت ايف بعصبيه وهي تبعدهم
بينما تجر السرير  للداخل غرفه الطوارئ  وهي تصرخ

"  مارك لاورا  ماشا  و نوران  ادخلو بسرعه "

...

قبض ادم على تلابيب قميص الحارس ليقول باعين حمراء من شده الغضب

أين كنت انت يا ابن العاهره و جيك يتعرض للرصاص

ارتجف الحارس ليقول برعب

" صدقني سسيددي حاولت اانقااذه للكن عددهم كان يضاهي ععدن

لم يكمل الحارس كلامه و الا رصاصه بمنتصف جبينه

ليسقط جثه هامده

التفت ادم ليقول بغضب و بنبره  عاليه

اليوم اجد البرتو اللعين في المستودع

اؤم له الحراس بخوف وهم ينضرون بسفقه لجثه صديقهم

....

مسحت ايف جبينها وهي تتنهد بتعب

فالعمليه كانت صعبه جدا و استغرقت الكثير من الوقت دام لساعتين

الرصاص كان في اماكن ليست خطيره حمدلله للاه و الا الطفل الصغير لم يكن بيتحمل و ربما كان الان جثه 
  

خرجت من الغرفه الطوارئ
ابتسمت ابتسامه مطمئنه لتقول بهدو للعائله الطفل الصغير

لا تقلقو يا ساده الصغير بخير ...فقط يحتاج بعض الرعايه ...سيتم نقله لغرفته الان

انفجرت ماتيلدا بالبكاء   ليحتضنها زوجها ارثر وهو يهمس لها ببعض الكلمات المطمئنه

ابتسمت ايف بهدوء لتقرر الرحيل بينما ينقل الممرضين سرير الصغير 

كانت ايف تمشي وهي تنضر للخلف للطفل الصغير بينما والدته تمسك يده

فجاءه سقطت ايف على الارض بقوه عندما اصطدمت بشيئ  صلب

تاوهت بالم لتقول بعصبيه وهي تنهض

الا ترا

للحضه شعرت
ايف بتوقف نبضات قلبها
بصدمه بينما شحب وجهها برعب
وهي تعود للوراء بصدمه و خوف
بينما تراقبه

هناك واقف أمام تلك المراه بينما يحضنها


و بلحظه وجدت نفسها تهرب بعيدا عندما التف لها

تركض بسرعه ودمعها تنزل بغزاره

لا تصدق انه هنا
لاتصدق انه عادد...كابوسها قد عادد..مدمرها و    محطمها قد عاد

جلست ايفيلين على مقعد حديقه المشفى وهي تبكي بقوه شديده
بينما ارتفعت حولها ا همسات بدهشه فهذا المره الاول التي يرون بها المراه الحديده تبكي وبهذا الشكل العنيف

بعد فتره

مسحت ايف دموعها بعنف
لا لن تضعف و تخاف منه مجددا
ليس بعد كل ماعنته و واجهته لبتاء حياه نضيفه  بعيدا عنه و عن محيطه الاسود المليئ بالقذاره

تنهدت بالم وهي تخرج هاتفها من جيبها  لتقول ببرود
مرحبا  جيني فقط أردت اخبارك انب احتاج عطله لشهر ... لا تقلقي لم يحدث شي ...نيكولاس انه بخير فقط أردت أن اخذ استراحه و قضاء بعض الوقت مع صغيري ...شكرا

...


يتبع ...

EMBRACE OF THE DEVIL ✔ (  متوقفه  مؤقت ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن