CH 12

13.9K 385 173
                                    

قبل سنتين

حركت ايفيلين عيناها بثقل اتجاه الباب عندما  سمعت صوت مقبضه

ليدخل ادم  بهدوء المعتاد و تلك السيجاره التي بين يديه بينما كانت هناك ابتسامه انتصار غريبه كانت تلف وجهه جعلتها تستغرب لاول مره منذ سنتين تراه يبتسم و الأمر حقا ارعبها فتلك الابتسامه كانت تعطيها هاله الرعب و الخوف في ان واحد

جلس ادم على الكرسي امامها ارجع راسه للوراء يتاملها بابتسامته
"هل تعلمين ماسبب سعادتي عاهرتي الصغيره "

لم تتعب ايفيلين نفسها حتى بالكلام و بقت تراقبه بحقد و كرهه انبعث من داخلها

ازدادت ابتسامه ادم اتساعآ
" كان الأمر ليكون رائع حقا لو انها انتحرت بدلا من القتل ....لكن هي على اي حال مجنونه ''

لم تفهم ايفيلن اي شي من كلامها

" اوه انتي لا تعلمين عن ماذا اتحدث حسنا ... يؤسفني اخبارك  عزيزتي الصغيره ان والدتك توفيت اليوم في المصحه "

عم الصمت المكان
بينما كانت ايفيلين تطالعه للحظات بعدم تصديق وصدمه

"ماذا " همست بشفاه مرتجفه واعين جاحضه
لتكمل بصراخ محاوله تكذبيه "لااا اانت تكذب صحييح ....مستحيل " صرخت اخر كلامها بوجع والم قد سيطر على كيانها

بكت بهستيريه وهي تكذبه

بينما كان  ادم جالس يراقبها  بملل

دقائق فحسب

ووقف وهو يصرخ  بغضب فقد طفح به الكيل   "اللعنه اخرسي يا للعينه  ''

هنا قاطعته ايف بصراخ وها هي لأول  مره تفعل

" اللعنه عليك يا ابن العاهره يا وغد كل ماحدث معي كان بسببك يا حقير انت احقر واسفل شخص رئيته بحياتي  اللعينه " بزقت كلماتها بوجهه واخذت  ترمقه بقرف وحقد

"بسببك ابي توفى والان امي ايضا...لماذا تفعل هذا معي ايضا لماذا مالجريمه التي اقترفتها ضدك ها ....ماذنبي"

امسكها من شعرها واردف بحقد و كرهه بينما سحبها بسرعه له تحت صراخها المتالم

" ذنبك هو انك ابنه تلك العاهره جولسيا وجورج....ذنبك انك ابنه هؤلاء العهره الذي دمرو حياه الشخص الخطء ...هذا هو ذنبك " 

افلت شعره و ابتعد عنها  بقرف 

ليغادر يسرعه وكانه لا يحتمل المكوث ومشاهده وجهها اكثر

فهي تذكره بالعاهره جولسيا

...

الوقت الحالي

" انتي تمزحين صحيح  كلارا " صرخت ساشا وقد اعتلت ملامح الصدمه  والم وجهها

" صدقيني سيدتي السيد ادم قبل كم يوم جاء هو وامراه و طفل وسمعته يقول لسيده جيسيكا انها حبيبته وهذا طفلهما و حتى انها ابقى الطفل مع السيده جيسيكا ليحضو ببعض الخصوصيه وذنبو معا لمنزل الجبل "  قالت الخادمه  وهي تتلفت حولها خوفا من ان  يسمعها احد

شدت ساشا يديها بقوه حتى نزفت باطن يديها بفعل اضافرها " حسنا كلارا واي شي يحدث اعلميني" اغلقت الهاتف راسن

واخذت تصرخ بجنون وعصبيه وهي تحطم غرفتها :"ةاللعنه عليك ادم ....اللعنه "

اكملت وهي تمسح دموعها بعنف وقوه
"ادم انت ملكي....ملكي انا ولن اجعل عاهره  مهما تكن تاخذك مني ...حتى لو كلفني  هذا الامر ان اقتلها ''

.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 10, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

EMBRACE OF THE DEVIL ✔ (  متوقفه  مؤقت ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن