الفشل لا يعني انك فاشل.
اليوم انا امام بيتي علي ما اظن امام جحيمي اخاف كثيراً ان اواجه ابي اعتقد ان خطواتي ثقيله شي في شيء الي ان قاطعني صوت خلفي انه صوت يصدر من السياره تعطيني ماري الكثير من " تتتتتييييت " ماذا يحدث ؟ حسناً لا باس نظرت خلفي لاجدها
ماري : هياااااا لماذا تحدقين بي لتصعدي
انا : ح حسناً
"صعدت الي السياره مُسرعه وانا خائفه لا اعلم ماذا سأقول وبماذا سأتحدث لها وماذا سوف افعل ايضاً يا الله لتساعدني"
ماري : الكثير من الفوضي وانتي لا تهتمين بي ولا تتصلين علي ولا تحدثيني ؟ لماذا ؟؟ رايت صور واخبار عن بيبر اخبريني بإنك لستي من بهذه الصوره من فضلك ولكن كيف انها نفس ملابسك .. اعتقد؟
انا : حسناً ماري حسناً انها انا ولتذهبي الي منزلك في الحال قبل ان اغادر هذه السياره
" نظرت لي ماري متعجبه من طريقتي!! ولكن ، ليس لدي حل اخر افعله انا الان لا اجيد شيء افعله سوي البكاء قليلاً الصريخ كثيراً اعتقد هذا سيكون افضل ولكن ليس المواجهه اعتقد انني اضعف من هذا وحقاً الالبوم معاده الساعه السابعه ساذهب بوقتها وانهي الالبوم وكل شيء معه .. ساد الصمت بيني وبين ماري الي ان وصلنا الي امام المنزل غادرنا السياره ودخلنا الي المنزل جلسنا بجانب بعضنا علي الاريكه ثم التفتت لي ماري وانا انظر الي امامي وليس لها "
ماري : حسناً اعتقد انك لن تحدثيني بما حدث ؟
انا : ماري ماذا ان اخبرتك انني لا اتذكر ما حدث هل سوف تصدقيني؟
"نظرت لي نظرة تعجب وكأنها تُكذبني ولكن تريديني ان اكُمل كلامي"
ماري : حسناً ثم ماذا؟
انا : اتذكر اشياء معينه مثل سائق رأيته وانا بلسياره مع چاس ! ثم باب المنزل ؟ مرأة .. ... ، مرأه كنت
ماري : وقفتي امام مرأة ثم ماذا؟
انا : احححاول ماري احححاول ان اتذكر اتركيني! .. وقفت أمام مراة وهو كان خلفي اعتقد يحتضني !! .. ثم لا افهم ماذا حدث
ماري : بلطبع كنتِ ثمله ولا تعرفين ماذا تفعلين ، حسناً ثم ماذا ستفعلي ان علم والدك ! الاعلام يرصد الان الصور ولتحمدي الرب ان الجودة تقل عندما يتم اخذها من النت وهي من الاساس مشوشه للغايه ! لكن لتجدي ملابس اخري وتلبسيهم الان ولنعلم ماذا سنفعل
انا : ماري لن اخبر الي بشيء ولنننن تخبريه سأنهي هذا الالبوم اليوم ثم بعد ذلك ...
ماري : بعد ذلك تعودين ملك القديمه وننهي هذا معاً ونظل انا وانتي برفقه والدك وكريس ولتشكري الله علي هذا ! اليس كافي؟
" نظرت الي نفسي وانا اعلم ان حديثها علي حق ! ولكن ! حقاً انه ليس كافي ولن يكُن كافي مثل .. مثله ! اعتقد ذلك انه يهمني اكثر من نفسي ! اتذكر ابتسامته في الحقيقه وانا عاريه تماماً وهو امامي تذكرتها ولكن لم اخبر ماري بها ! انا اتذكر ابتسامته وصوته وهو يغني لي ! ليس كافي بالنسبه لي ان اخسره ولا اعلم ماذا علي ان افعل ! حسناً .. صعدت الي غرفة ماري واخذت حمام دافيء ثم خرجت صففت شعري وفتحت خزانه الملابس واخذت بنطال ابيض اللون ضيق للغايه لا اعرف ان كنت سوف استطيع ان اجلس دون ان ينقطع :D ولكن ماذا علي ان افعل ! لا شيء ارتديته واخذت كوتش ابيض اللون وبه نقاط ملونه صغيره ، ثم ارتديت بلوزه سوداء حماله ومفتوحه قليلاً من الصدر ومن الخلف ارتديت حلق بأذني علي شكل دائري وضعت مكياچي و وضعت لمساتي الاخيره بإصبع الروچ واخذت شنطه صغيره وهاتفي انها الساعه الخامسه والنصف اعتقد انني سوف اتاخر مره اخري حسناً اخذت اركض في المنزل الي الخارج واخذت مفتاح السياره و ودعت ماري وانا اعلم انها تريد ان تعرف ماذا بعد سافعله ولكن لم اتحدث معاها وغادرت في طريقي الي صاله التدريب انا اعلم انه اخر موعد بيننا انا وچاستن اعلم انها قد تكون اخر مره قد أراه فيها .. اعلم انه لن يكون لقاء جيد للغايه وقليلا ما اتوتر .. اعلم انه كان من البدايه حلمي وفي النهايه سيظل حلمي ! لا اريد تصديق ما حدث بلأمس ولا اعرف ماذا سأفعل فيما بعد! ولا اريد ان اري اكثر مما رأيته اعتقد انها كوابيس متتاليه تخدعني في البدايه بجمالها ثم تضعني في مأذق، قاطعني صوت هاتفي .. انه الي "
ابي : كيف حالك ابنتي وكيف حال ماري ؟ ماذا حدث؟
"اخذت افكر ؟ ماذا حدث لماري ؟ .. تذكرت الورقه التي لصقتها علي باب غرفته لكي اغادر مع چاس حسناً"
انا : نعم ابي انها تعبت قليلاً ولكن لا بأس انها بخير الان وانا ايضاً بخير نحمد الله وانت طمئني عليك ابي
ابي : انا بخير ابنتي لطالما كنتي بخير ، متي سوف تعودين؟
انا : اعتقد انني سأبيت مع ماري اليوم !
ابي : ... ، حسناً ابنتي اعتنى بنفسك وبها .
انا : حسناً احبك ابي
ابي : حسناً ، متأكده انكي بخير يا ابنتي ؟
" لطالما علمت انك اكثر من يحفظني ويشعر بي بعد الله لكن ! اتشعر بلثقل الذي فوقي انا قليلاً ما عيني دمعت وكدت ان ابكي"
انا : ن نعم بخير يا ابي ، حسناً سأحدثك بوقت لاحق اعتني بنفسك ابي احبك ايضاً
ابي : حسنا. ابنتي ، مع السلامه
"اغلقت الهاتف وانا قليلاً ما خائفه اريد ان ابكي ولكن .. اخشي ان افسد مكياچي XD حسناً شغلت بعض الموسيقي واخذت اهدي قليلاً الي ان وصلت انها الساعه السادسه والنصف تاخرت نصف ساعه غادرت السياره وتوجهت الي صاله التدريب دخلت و وجدت فتيات كثيرون بمُجرد ان وصلت جميعهم ينظرون لي ، ثم وجدت بيبر ينظر لي وكأنه لم يتوقع ان ا أتي الي هنا ، ثم نظرت اليهم ودخلت برفق لم ادع عيني ترُكز علي احدهم كنت انظر الي جميع من با الغرفه الي ان تحدث المدُرب"
المدرب : حسناً جميعكم خدو اماكنكم الاضاءه افسحو اللافتات من الخلف والحائط البلاستيكي من الوراء سيفتح عند العد برقم ١
"نظر اي المدرب ثم تكلم"
المدرب : خطواتك ستقودك الي الخارج هناك شارع من الخلف ل تكملون به الطريق انه فاضي ومغلق ومستحق من اجل التدريبات حتي لا تخافين حسناً ؟ ارجو ان لا نعيد اكثر من ثلاث مرات كا حد اقصي
" ثلاث مرات ؟ ولما الاعادة فا لا اريد ان اضيع الكثير من الوقت ، اخذت وضعي وبدات الاغنيه ومره واحده بدء الكثير من الفتيات الحركة مره واحده بنفس الخطوه توترت اكثر انا لم اعتقد انه الي الرقص امامهم جميعاً واين خطوتي! احسست بالخوف قليلاً ثم اثناء ما كان يغُني بيبر رأيت يده تميل اي من الخلف كأنها اشاره ما ! اخذت بحركتي برفق الي ان وصلت امامه بدءا في تأديه حركاتي وان ا أمل ان لا تنتهي من ان اكون بقربه ! وبلفعل خرجنا والكاميرات والاضاءة معنا ولكن ! لم اكن اري الا هو امامي الان ! نركض سوياً بالشارع ولا اجد الا هواء يداعب شعري نظراته التي تخطفني مره تلو الاخري احسست انني نوعاً ما طائرة مثل كل حلم حلمته ! وكل لحظه عشتها بخيالي انها امامي الان ! الا يكفيكي من الحظ كل هذا يا ملك؟ الا انني اعتقد انها اخر لحظه ! وضع يده بجانبي علي حائط وينظر لي ويغني .. ومره تلو الاخري يضع يده علي شفتاي ويغني بصوت منخفض للغايه ثم .. قبلني ! احسست ان قطع من الحلوي تذوب بفمي ! انني ااكلها ولا اجيد شيء اخر افعله ولا استطيع حتي المقاومه استمرت القبلُه حتي دقيقه وانا قد فقدت تركيزي ! واعلم انني لن اتوقف ! الاضاءه انخفضت ثم اغلقت فا فتحت عيني برفق ونظرت الي خلفه اعتقد انهم انتهوا من التصوير واعتقد اكثر ان القبله قد اطالت اكثر من دقيقه !
چاس :
.................................................
أنت تقرأ
Justin with you.
Romanceتعيشين حياه عاديه .. حسناً ممله قليلاً انتقلتي الي العيش بكاليفورنيا منذ سنه يظنون انك بلا أهداف واسعه.. وتهتمين بدراستك اكثر من اللازم وعملك هو كل ما لديكي تمتلكين افضل اب بالعالم .. وحلمك هو رؤيه بيبر ، لتضرب الحياه ضربة الحظ معكي بتحقيق ماتريدين...
