قد حان الوقت لارتـــداءالعباءة لكني لـــم أجد من
يشجعني على ارتدائها سوى شخص واحد و هو ، أبن
خالتي الشهيد ( حسين ) _ رحمه الله_ و هو الشخص
الوحيد الذي كان دوما ينصحني و يدلني على طريق الهداية
اتخذته قدوة لي من خلال ارشاداته و أخلاقه الحميدة
و في أحد الأيام كان جالسا في منزلنا نادى بأسمي
فطلب مني أن أجلس معه قليلا ليخبرني بأمر ما
سررت بما أخبرني لاني كنت اتخذ منه قدوة و معلما لي
( فكان طلبه أن أرتدي العباءة ) ففي هذه اللحظات
انتابني شعور السعادة لاني لم اجد من يشجعني على
ارتدائها سواه . أجبته بدون أي تردد : نعم سوف
أرتديها لأسير على خطى الزهراء و زينب عليهنالسلام شعرت و كأنني اول فتاة تقتدي بالزهراء
عليها السلام لان العباءة هي بداية الطريق لرضى الله
عز و جل و بقية في أرضه عجل الله فرجه الشريف