خواطر من إحدى الفتيات 3

12 3 0
                                    

إلى متــى نبقــى بهــذا الكــم الهائل مــن الجهــل
بأرتدائنـا الملابس الفاضحـة لأرضـاء الآخرين
ونعتكـف عـن ماهـو أجمل بكثير قبـل فـوات
الأوان لنتجمــل (( بالعبــاءة )) الزينبيــه فإنها
الجمـال بحـد ذاته

لأجـل فاطمـة الزهـراء التـي
مــن أجــل العبــاءة والحجــاب
كســر ضلعهــا وســقط جنينــا
ُوعصـرت خلف البـاب أرتديها
وتزينـي بـإرث فاطـم ع

عزيزتي عند ارتدائك للعباءة
ِ يتحتـم عليـك ان تحترمـي قداسـة هـذا الرداء
الاسـود لانـه اعظـم واثمن إرث تحصليـن عليه
ِ

لم تقيـد العبـاءة يومـا حركـة المــرأة تسـتطيعين أن تصبحـي
طالبــة جامعيــة ، محاميــة ، مهندســة ، طبيبــة ، إعلاميــة ،
معلمــة و الكثـيـر الكثيــر مــن الوظائــف ، تســتطيعين توليهــا
بعبائتــك و إثبــات أن العبــاءة لا تحــد مــن شــيء ، الزهــراء
وقفـت وقفـت امـام الظالميـن بعبائتهـا وسـترها ، زينـب الحوراء
وقفـت والقـت خطبتهـا ، السلام علـى مـن اتخـذت لبـاس اهـل
البيــت « ع »ســترًا

عِفَة الزَهرَاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن