قصة رقم 7

20 9 3
                                    

تقول احدى الأخوات
كنت أســـكن في بيئة دائماً مــــا تقف ضـــد العباءة
وضد التي ترتديهـــا ، كنت دائما أخشـــى كلام الناس
ًو عائلتي ايضـــا تختشـــاه ، ذات مرة كنـــت اتصفح في
الانســـتكرام وجـــدت احـــد البيجات الـــي تدعم
العباءة ومـــن ترتديهـــا ، فقرأت الـــكلام وكان كلام
ملهـــم عن دور المرأة بعصـــر الظهور
ُدهشـــت حقا
تجاهلـــت الأمر وقلـــت انـــا مســـتورة لأني ارتدي
الملابـــس الفضفـــاضة و حجـــاب لا يهـــم ، و كل
ما اقـــول هكـــذا لا أعلـــم صدفـــة ام رســـالة لي
مـــن أمي فاطمـــة الزهـــراء (( عليهـــا الســـلام )).
عبـــارة عـــن كلام فاطمـــي للعبـــاءة انـــا في

ٍ كل مـــرة افكـــر في الامـــر بصمـــت وحيـــرة ؛
هنا انا قـــررت ارتدائها ، حيث ذهـــب ڪل خوفي من كلام
الناس ؛ بعد ما قرأت عن الســـيدة زينب عقيلة بين هاشم
(( عليها الســـلام )) كانوا قوم بني
أميـــة (( لعنهم الله )) الذين
ســـبوها يســـخرون منها وعن ارتدائها تللك العباءة و هي
ً   تزداد ثباتـــا ازدت ثباتا لم اعد اخـــاف ابدا من كلامهم.
ً كانـــت فاطمـــة الزهـــراء (( عليهـــا أفضـــل الصلاة
والســـلام )) ؛ رغـــم لطمها وكسرها وشـــتمها وســـقط
جنينهـــا لم تســـقط العبـــاءة منهـــا ! فما عذري !
  كان رأي عائلـــي ايضـــا مصرين على عـــدم ارتدائها فهي
كالصلاة لا تلبســـها ولا ترتديها إلا طاهـــرة و فاطمية
؛ ازداد أصراري عليهـــم وكنـــت اشرح لهـــم موقـــف
الزهـــراء (( عليهـــا أفضـــل الصـــلاة والســـلام )) من
حرق الدار وكســـر ضلعها وكيـــف كانت متلزمـــة بها ؛
و زينب الحوراء (( عليها الســـلام )) وبنات الحسين
  (( سكينة و رقية و خولـــة و فاطمة والأخريات »
عليهم الســـلام ))
في الصحـــراء وســـبي في الدواويـــن والالام الـتـي مروا
بهـــا ، كنـــت مغرمـــة بثباتهـــن رغـــم صغر ســـنهن
؛واخـيــر انـــا الآن ارتديهـــا في كل مكان  و زمـــان ؛ انا
اعشـــق عبـــاءتي لا ابدلها بـــأي ثمن فهي لا تقـــدر انها
"إرث الزهـــراء المبـــارك "اتمـــى الثبات لجميـــع فتيات
المؤمنيـــن والمؤمنات.

عِفَة الزَهرَاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن