الوريثة...الفصل الثاني والاربعين

470 26 0
                                    

فتحتها كان قد تغير لون أعينها بالفعل للرمادي ثم التفت الذئب الجريح الذي كان بين من خمس لستة ذئاب حوله وكلهم بدؤا بالزمجره وقفت لافندر بسرعه ونظرت لهم بدأ قلبها بالنبض بسرعه مجنونه في ذلك الحين كان مافيوم يبحث عن حبيبته التي تركها لوحدها في الغابه المظلمة.
نظرت لافندر الذئب الذي ساعدته كان يبتسم لها بخبث و كره في نفس الوقت :" حسناً هكذا سيكون الأمر إذا؟". ابتسمت الأخرى بمكر و قد اغرورقت عينيها بالدموع :" حسناً..ماذا هناك؟... تريدون موتي انتم أيضاً؟".
هز رأسه ببطئ بدأت الذئاب الأخرى بالعواء بشده سمع مافيوم صوت العواء وذهب إليه بسرعه وشاهد مجموعه من الذئاب أمام لافندر لوحدها و ضوء القمر ساطع جرى إليها وحمل سيفه بسرعه و وضع لافندر خلفه ثم قال بصوت غضب وحقد :" روميو بلانك أمرك بأسم الملكه سلينا أن تسحب كلباتك إذا كنت تريدهم أحياء ".
فجأة تحول الذئب الجريح إلى شاب في العشرين من عمره وكانت جرحه في ذراعه اليمنى ضحك بهستيريه وقال :" روميو بلانك ههههه و وماذا تأمرني أيضاً هههه". تحولت ملامحه فجأه إلى ملامح جديه جداً و اختفت ضحكته ثم قال :" سأدع لك ثانيتين لتذهب لملكتك قبل أن امزق ابنتك الصغيره التي تختبئ خلفك أمام عينيك بعد أن اغتصبها بالطبع فهي تروق لي ". ثم نظر لمافيوم بإبتسامه ماكره و خبيثه ضغط مافيوم بقوه على سيفه وكاد أن يطوى ممسكه
حتى تكلم بنبرة سخرية تخفى غضبه :" المسها وسترى جحيم في الأرض أيها المدلل". ظهر الامتعاض على وجه المدعو روميو بلانك بينما ذئابه كانت لاتزال تزمجر بقوى تكلم مافيوم ببرود وهناك ابتسامه سخرية على وجهه :" لماذا أضيع وقتي معك؟". وفرك جبينه وضحك مستهزأ وقال :" هيا إذهب ونادي لي والدك لأحادثه أيها الصغير دع الكبار  يتكلمون والعب مع عاهراتك بعيداً ". بعد أن دققت لافندر النظر في الذئاب المحيطين به وجددتهم حقاً كلهم من الإناث هل يعقل.... انهم اقصد أنهن حقاً عاهرات روميو تكلم روميو بصراخ قوي وقال :" اخرص أيها اللعين اقتلوهما هيا ".
حتى بدأت ذئباته بالهجوم لكن مافيوم لم يتحرك و اي يبدي اي قلق أو تعبير بخلاف ابتسامه بسيطه أظهرت أنيابه البيضاء نظر لي وقال :" حسناً صغيرتي اغمضي عيونك ولا تفتحيهما إلا عندما أخبرك و اصدري بعض الأصوات لتغطي على ما سيحدث حسناً؟ ".
" ح..". لم تكمل لافندر الكلمه حتى هجمت احداهن على مافيوم من الخلف فقطع رأسها بسرعه قبل أن تغرس انيابها به كانت الدماء تتناثر في كل مكان وعلى ثيابها وثياب مافيوم .اغمضت لافندر عيونها بسرعه و بدأت بإصدار بعض الأصوات المزعجة كما قال مافيوم" لا لا لا لا لا لا لا لا لا ".
بسرعه وقلبها يكاد يتوقف بدأت قدميها بالضعف و سقطت على الأرض و بالرغم من الأصوات التي كانت تصدرها كانت تسمع صوت سيف مافيوم وهو يقطع في عاهرات روميو لكنها لا تسمع صوت مافيوم أبدا هذا جيد... جيد جداً هكذا ظنت لافندر بينما كان مافيوم كان يقاتل بكل سهولة مع هذه الذئاب الضعيفه إلي حد ما كانت أعظم أصابه لمافيوم قد خدشت يد احداهن المبتوره من جسدها وجهه بالخطأ لكن هذا لا يؤثر به فتحت لافندر عينيها على صوت مافيوم ببطئ شديد ثم قالت :" أ.. آسفه حقاً... اسفة".
ثم اقترب منها مافيوم ورفعها من على الأرض وقال :" لا تتأسفي صغيرتي و... لم يكمل كلامه حتى بدأ صوت شهقات لافندر وهي تبكي في الارتفاع عندما رأيت وجه مافيوم وهو ينزف ببطئ وضع اصبعه على وجهه ثم نظر له وجد بعض الدماء تنزل ثم تنهد وقال :" آههه فهمت الآن" ثم ابتسم وقال :" لا تهتمي جرح بسيط فقط.... ". فجأة وجدته يمسك بذراعه و يبدأ في السقوط :" لافندر إذهبي... هيا إذهبي". وسقط بينما كان المدعو روميو يبتسم بمكر وهناك رامي سهام بجانبه اقترب روميو منها وقال :" إذاً الجميلة لافندر حسناً والدك لديه مهارات جميله حقاً اعترف لكنه...حاول أن يضع يده على كتف لافندر لكن سرعان ما تحركت بسرعه لافندر وامسكت بسكين مافيوم الملقى على الأرض الذي لم يلحظه روميو و انتقلت بقواها بسرعه بجانب مافيوم و أخذت منه سيفه ووجهت السيف ناحية روميو والخنجر امام الرامي وتكلمت :" إذا تحركت ستلقى مصيرك وهذا وعد مني أنا".
نظر لها روميو بدهشه كبيره ثم قال بهدوء :" من أنت أيتها الفاتنة ؟".
:" أنا لافندر وريثه مملكه مصاصي الدماء ولا أسمح لك بمناداتي هكذا ".

كان معكم فريق :
〘قطرات الندى❀💧𝔻𝕖𝕨 𝕕𝕣𝕠𝕡𝕤〙

حساب الكاتبة ستجدونه في وصف الرواية

الوريثه "الجزء الاول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن