الفصل الرابع عشر من (الوريثه)
قلت لها بهدوء :" إتفقنا ".
العوده للحاضر
قاطع صوت ذكرياتي صوت الحارس وهو يقول لقد وجدناها سيدي أجابته و أنا أعطيه ظهري و أغلق ألبوم الصور :" جيد عد أنت و الحراس للقصر وقل للملكه سلينا أننا وجدناها ".
:" ولكن سيدي ذهابك بمفردك خ... ".
صرخت به "لقد أصبحت تعترض كثيراً على أوامري ياهذا".
:"ا.. انا آسف سيدي".
:"هيا خذ الحراس و إذهب قبل أن أقتلك حالاً".
ذهب بعد أن أخبرني أين هي وذهب همست لنفسي بصوت يشيط غضباً سأقتلكم هذا وعد من مافيوم.
ذهبت لها وجدت فتاه شابه يبدو عليها الشباب تتصفح هاتفها الذكي دخلت الغرفه سريعاً سرعان ما بدأت بالهرع لوالدها دخلت بخطواتي الثابته و أنا أفكر في أبشع الطرق لقتل هؤلاء الاوغاد رأيتها تحتضن رجل ثمل جرى عليه الزمن وهو يتلعثم بكلمات لا معنى لها أظنكم علمتم ما حدث لهما عندما إنتهيت منه وجدت تلك الحقيره تهرب لغرفتها وتغلق الباب لم أستطع كبت ضحكتي و دخلت الغرفه كانت تغلق الباب و تختبئ تحت السرير لم تلاحظني و أنا جالس على الكرسي أراقبها و هي خائفه وتحاول حشر رأسها الكبير الفارغ تحت السرير :"لاتحاولي لم يدخل أبداً". إرتعبت من صوتي وقالت :"م... من أنت؟".
إقتربت منها وقلت بهمس في أذنها :"مافيوم عزيزتي". وكانت هذه آخر كلمه سمعتها قبل إمتصاصي لدمها اللذي لا يقل قذاره عن دم والدها الثمل دخلت ملاكي الغرفه والدماء تسيل من على شفاهها كنت على وشك إحتضانها حتى رأيت النظره التي رمقتني بها أحسست أني ولأول مره منذ قرون أني وحش قاتل وبرود أعصابها اللذي جعلني أشعر أنها تغيرت كثيراً عن الطفله البريئة التي كانت تلعب معي من سنوات :"هل قتلت عائلتي؟ " كلمات خرجت من فمها و سقطت على قلبي كالحجر ربما لم تكن هي ربما لا لايمكن مستحيل هل ق.. قتلتها هي مستحيل ليس دمها و لكن كيف؟ ماذا حصل لها
(بعد خمس دقائق من أغضاب مافيوم )
إقتربت من رقبتها و بدون أن أشعر عضتها و بدأت في مص دمها و عندما توقفت وجدتها مرميه على الارض وتلفظ أنفاسها الاخيره أسرعت وحاولت أن أحولها لكنها رفضت فلجأت للقوه معها هي عنيده حتى وهي على حافت الموت.......
... بدأت في التحول يا إلهي لا أصدق حقاً كنت أعرف أنه إختارها هي ولست سعيد فقط أنها أصبحت ملكتي و سيدتي بل لأنها أصبحت ملكي.......
كان معكم فريق :
〘قطرات الندى❀💧𝔻𝕖𝕨 𝕕𝕣𝕠𝕡𝕤〙
حساب الكاتبة ستجدونه في وصف الرواية
أنت تقرأ
الوريثه "الجزء الاول"
Vampireلقد تمادوا اليوم هؤلاء الاوغاد" ،همستُ بهذه الجمله و أنا أدخل المنزل لأرى أبي ملقا على الارض ميت ربما لا أعلم لكن المهم أنني لم أُضرب اليوم للأسف الشديد دخلت غرفتي لأرى شيئاً ما جعل كل احاسيسي تخرج مرة اخرى مثل أوراق الخريف...
