الفصل الثالث و الثلاثون (الوريثه)
عند سلينا....
تستيقظ من حالتها المنهاره بعد حوالي عشرة دقائق من البكاء الصامت الذي يتوسطه بعض الكلمات مثل
" أرجوك كن رحيماً معها... أو... لا تقتلها ارجوووك".
تفرك عينيها الذهبيتان ببطء ثم تقول بنبره متحجرفه ( متعبه أو متقطعه) : " لقد نجحت أخيراً.. لقد نجحتي يا لاڤندر".
تهز رأسها بقوة ثم تنهضت لتجهز نفسها للقاء...
" الوريثه الشرعيه للمملكه مصاصي الدماء ".
عند مافيوم.....
ل.. لاڤندر تفيق ببطء بينما بطلنا ممسك بيدها و كل همه كيف يفيقها من نومها واضعاً كل تركيزه على الأوراق الكثيره التي كانت تملئ أرضيه الغرفه... أوراق بها أساطير و حكايات قديمه كانت قد ورثت جد عن جد حتى وصلت للملك الذي أعطاها لمافيوم..
لاڤندر بصوت متعب لكن لا يمنع أن يكون طفوليا قليلاً :" ماذا تفعل؟".
مافيوم بسرعه و بدون انتباه : " هششش".
هدأ الجو لفتره و عندما ضاق صدر مافيوم من التفكير ضغط قليلاً على يد لاڤندر ظاننا ايها نائمه لكن صدم عندما وجدها تتألم وتأخذ يدها من يده البارده نظر إليها بتعجب و هي نائمه كالطفل البرئ فاتحتا عيناها وابتسامتها الملائكيه على هذا الوجه الصغير مع قليل من التعديلات 🙂
......كان معكم فريق :
〘قطرات الندى❀💧𝔻𝕖𝕨 𝕕𝕣𝕠𝕡𝕤〙حساب الكاتبة ستجدونه في وصف الرواية
أنت تقرأ
الوريثه "الجزء الاول"
Vampirosلقد تمادوا اليوم هؤلاء الاوغاد" ،همستُ بهذه الجمله و أنا أدخل المنزل لأرى أبي ملقا على الارض ميت ربما لا أعلم لكن المهم أنني لم أُضرب اليوم للأسف الشديد دخلت غرفتي لأرى شيئاً ما جعل كل احاسيسي تخرج مرة اخرى مثل أوراق الخريف...