دموع كوب

فتاة الاحلام

.. الفتاة الحلم
بالسلام كالعادة نبدأ و سلام على قلوب لم تصدأ و عقول لم تهدأ سلام على من رد السلام سلام على من يقرأ الكلام  سلام عليك يا حلوتي و يا قرة عيني و يا جنتي  سلامٌ و أي كلام سيقال عنك فبهت من رآك و اعتقد انك بشر مثله طبعا لا و ألف لا فيا صغيرتي أنت جميلة بكيانك  حلوة بطبعك  قمر فسبحان خالقك بدون اي مجاملة لك سوف أقول احبك بل أعشقك لالا بل أهوم مغرما بحبك عشقا  ... منذ لقتيك و صورة مشوشة تدور في ذهني أين رأيتك من أين اتيت أين إلتقينا قبل ... حتى استحضرتني ذاكرتي و تذكرتك تنظرين لي ب تلك الابتسامة  ملوحة بيدك و انت ترتدين معطفا أحمر في صورة يعمها بياض الثلج كأنك ملاك من نوع آخر .... كل هذا الذي أتحدث عنه كان يحصل في أحلامي و أنا لا أزال في طفولتي ... عرفتك منذ الازل يا أنت يا من سميتك اليوم حبيبة قلبي  و كنتي في عقلي منذ ان صرت أتذكر أحلامي فكيف لي ان امحوك من ذاكرتي و انت اليوم اسمك  منقوش بحروف من دمي تجري في عروقي ... حتى و لو تتذكرين اول لقاء لنا كان بعباءتك الحمراء و انت ترفعين يدك و تلك الابتسامة  نفسها التي كنت اراها في صغري كل شيء كان متطابقا و متناسقا كأني  لدي تلك العادة لرؤية الأحداث مسبقا .... لا يهم كل هذا فما اردت ان يصل اليك بكلامي هذا أنك ملاك المنقذ هكذا فسرت تلك الاحداث ... فيا حلوتي عشقت رائحتك و انت في اوج شهوتك العاطفية عشقت تفاصيلك الصغير جعلتك إبنتي التي تأنسني  جعلتك قلبي الذي احتاجه فأوي اليه جعلتك انت العقل و الروح التي احس بيها احببتك احببت حياتك فهما وصفت لن تتخيلي مدى العشق الذي يكاد ينفجر كبركان في وسطه إعصار مليء بحمم ساخنة ألهبت عروقي بحروف من اسمك جرتها موجات من تسونامي الى وسط قلبي لتستوطن هناك ... أعجبني كل شيء حدث و لازال يحدث معك أحببت ضحكتك الملساء التي كانت ترتطم بصخور الغضب التي بداخلي فتتفت تلك الأحجار بنغمة واحدة من صوتك  تلك النبرة التي كلما سمعتها احسست انها صوت ملائكي سيكون عيبا عليا اذا صرت احد اسباب حزنه لذالك تجدنني متكتما نحوك ليس لاني اخفي اشياءا عنك و انما لاني احبك لدرجة خوفي عليك من نفسي المهم ايام مرت و لا زالت تمر بيننا كانت و ستضل جميلة باذن الله  دائما ما كنت اتلو بداخلي كلمات ادعي بها لربي ان يجمعني بفتاة كانت في زمن من هذه الحياة مجرد حلم  و الآن هي حقيقة احبك يافتاة احلامي احبك