فيلوفبيا ☺️

34 4 7
                                    

فيلوفبيا (صديق جديد)

حكاية جديدة
الفصل العاشر:
أمسك بقلمه وأطلق العنان لقلبه بدأت كلماته تنزف دما على الورقة وبدأ القلم يبكي أحزانه...
منا من يولد محظوظا ومنا من لا يعرف الحظ طوال حياته... منا من يخلق سعيدا ومنا من تكون السعادة أبسط أحلامه.... يقال المجروح من العائلة لا يشفى أبدا.. وقلت أنا المجروح من العائلة يشفى بالحب... في طريق البحث عن الحب نسيت أن أجد نفسي... تجاهلت دوما الماضي لكني لم أنسه يوما.. ذلك الطفل الصغير بداخلي لازال يريد حظنا يأويه.... كالتائه مشى في طريق الخيبات ابتسم دوما وحارب وحده الأزمات... بحثت عن فتاة أحلامي من تنير لي أيامي تعيد ليا روحي المسلوبة تمنحني حقي في الحياة.. دخلت في العديد من العلاقات الفاشلة في وجه كل واحدة منهن أرى "عشيقة خائنة " فأعود أدراجي لأنتحب في صمت مجددا.. وأخرج للعالم بثوب البطل الذي لا يتوقف عن رسم ابتسامة بلهاء.. لم يرى احد ضعفي لم يسألني أحد (كيف حالك) بصدق ... كان لدي العديد من الأصدقاء لكني أشعر بالوحدة دوما كأن ما ينقصني هو أنا أو توأم روح....
في يوم من الأيام أنارت شمس قلبي كان اسمها 'نو' لونت حياتي فرحا وسرورا أصبحت بتفاصيها مسرورة كانت مرحة شقية لها لمسة حلوة طفولية... ضحكة تضيء ليالي السرمدية ... رأيت في عينها الحياة وفي كلماتها الكثير من التضحيات...
كان لها مبادئ غريبة كأنها للقلوب طبيبة...
عشقتها منذ ال بداية بدون مقدمات كأن أضرب قلبي عن العيش في شقاء وأراد العيش في هوس عينيها...
ألفت عنها خواطري
كتبت لها أشعار
ارتدى قلمي ثوبه الأبيض وتغنى لها هاهو أخيرا يكتب عن شيء سوى الحزن والبأس
أعطني جرعة أمل وزاد الجرعة يوما بعد يوم مع كل حرف تقوله يزداد قلبي حبا للحياة....
لم تدم فرحتني كرضيع أسرعت أمه في فطامه .... كانت كأمي... يتخلى عني الجميع في النهاية
حاولت جاهدا أن أمسك بأملي تنازلت عن كرامتي لا أريد تضيع فرصتي في النجاة لكن...! كطفل بدأ يكبر ليستيقظ في الصباح في غير حظن أمه
عدت لعزلتي
إشتعلت نار الغدر في قلبي مجددا
تجمدت أفكاري للاستمرار للأبد
مجروح الأهل لا يشفى أبدا
مجروح الحب لا تلتأم جراحه
فماذا عن مجروحهما معا
مزق الورقة بعد انتهى في الكتابة توقف قلمه عن البكاء لكنه هو استمر ليدخل من جديد في كآبة

دموع كوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن