- جونغكوك بُنيَّ ، أنهُ يومَ مِيلادهِ ، ألنّ تـأتِي ؟
صاحـت أمـي من الاسفل بِصوتها
العالي ، ولقد نجَحتّ بجعلي أسقطُ
من على سريرِي مُستيقظاً فَزِعاً ظنناً
مني أنهُ زلزال ما ..
- لا لن أذهب ، لا حاجة لِي معكم ،
ثم أن لدي فروضٌ علي حلها سريعاً
لِتذهبي أنتِ من دوني . !
.لَم تَمر دقائِق لأسمعَ صوتَ إغلاقِ الباب
إستقمتُ من مكاني لأُبـاشِـرَ بأخذِ الصـندوق
الذي فوقَ مَكتبتي ، و الذهابَ للأسفل
حتى أرتدي حِذائي الرياضي الاسود .
.خَجرتُ من المنزلِ على عجلةٍ راكِضاً
نحو صاحبِ البُندقيتانِ ، توقفتُ أمام منزلهِ
البسيطُ و أنا ألهثُ بتعبٍ بينما العرقُ
.
يبللُ جبيني ، رغمَ كوننا بِديسمبر ..إلا
أنني أشعر بالحر كثيراً أهذا بسببِ
خجلي و توتريِ الذي يتلبسني الان ؟
.وَضعتُ الصندوق أمام الباب ، لأعود
للمنزل ، قارِعاً جرسَ المـنـزِله قبل ذلك
.توقفتُ بمنتصفِ طريقي ، حِينما
لمحتهُ قد خرجَ باحِثاً عن من يَقرعُ
الجرس ، نظرَ نحو صُندوقـي لِينزل
بمستوى الصندوق و... إبتسم !!
.أأنا أعمى أم أنه أبتسم ؟؟ ، لا لعلَ ظلامُ
الليلِ جعلني أتخيلُ الأمر ، طردتُ الفِكرةَ
من رأسي لأكمل طريقي نحو المنزل
من كان يتوقع
.- بأنني سأجري كل هذه المسافة لبيت
أبنَ عمي حتى أعطيهِ ذلك الصندوق ؟
ههه ، إن علمت أمي بهذا ستأتيها
سكتة قلبية من شدةِ الفرح .
.ففي نهاية صداقتنا قد تدهورت كثيرا
أخر مرة تقابلنا بها ..وحينها هو لم يعد يرغب
برؤيتي أبداً .. قد مر على ذلك أربعة سنين ، و
بصدفة وجدته أخيرا يدرس معي بنفس الثانوية ..
وَباليومِ التالي و أنا مارٌ بِجانبِ منزلهم
، لاحظتُ أنَ نافِذةَ غرفتهُ مفتوحة .. ،
توقفتُ بِمكانِي مُحاولاً إستعابَ أن الشيء
المُعلق بِحائطِ غرفتهِ ماهي سوى هديتي
.- أليست هذه هي اللوحة
التي أهديتُها أياها بالامس ؟
.وَلم تكن هديتي إلا رسمةٌ مطابِقة
للصورة التي أخذتُها تلكَ اليوم مُصاحبة
مع طائرة ورقية ..
.
.
_____『عمقُ صوتكَ كالسحرِ يُغرقني بالجماله ،
والسينُ باء ، ففداكَ قمري كلهُ و قافُ عين ! 』•- الرسالة الثالثة : جيون جونغكوك.
أنت تقرأ
[ĸite ، vĸ]✔
General Fiction﴿ مُـكـتـمـلـة . ﴾ حِينما يحاول جِيون جونغكوك إسعاد الفتى البُندقي بإرساله رسائل بطائرة ورقية من صنعه .. فهل سينجح يا تُرى بإسعاد ِالفتى الكئيب ؟ - كِيم تايهيونغ. - جِيون جونغكوك. - الغلاف من صنع أنامل الجميلة : @yxyeon