الفَصـل الاخِير .

1.2K 93 29
                                    

سُحقاً ، لم أحضر معي مِظلة !

هَمـسـتُ بإنـزعاجٍ أُراقِـبُ قـطراتِ
الــودقِ المُـساقط عَــلى زجــاج نــافِذتي
، لأشــعـُرَ بـه يـتَجـهُ نـحـو مـكانـهِ المـُفـضـل

.
رغـم تـبُـلُلهُ ، أسـندَ ظـهرهُ على الشـجـرة
وكأنهُ يَنـتظرُ شـيئاً ما تـنهدتُ لأغلقَ
أجفانِي الداكِنة مُفـكِراً مع نَفسي

- أَتـساءلُ إِنٰ كـانَ يَـنـتظرُ رَسائِـلي
لا هـذا غـيـر مُــمــكن .

.
قَهقهُ بِخفةٍ مع نَفسي رغمَ كوني
أودُ تَصديق ذلك ، خرجت تنهيدةٌ من
جوفِي لأفتحَ عيناي و أولُ مــا رأيـت
هو وجـههُ القـريِـب من وجهـي رُغمَ

.

زُحاج النافِذة الـثخِين الذي يَفصل بينَنا
، أخذتُ مدةً من الزَمن لأستوعبَ الأمر أخيراً
إحـتَقنتْ غَيمتاي بالحُمرة الشديدة لأُسرعَ
بالنُـزول لأسـفـل النـافِذة .

- لقد فاجأني ! ياإلهي !! ، هـذا
مُحرج ! بدوتُ كالأحمقِ حيـنما
ضَحكتُ مع نـفسي ! أحمق
أحمق أحمقٌ يا أنا!!

.
ثُــم كـيفَ لهُ أن يَـصـل لـهنا ؟؟ ،
أتَسلقَ الشجرة حتى وصلَ للنافِذة ؟
هذا القرد !! لا يزال متهوراً كما عهدته ..

.

تَوترتُ ما إِن سمـعـتهُ يَـفـتـحُ
النـافِذة لأنظرَ للأعلى قليلاً، فَـلَمحتُه
عيناي يُدققُ النظرَ بتقاسيمِ وجهي

.

بهدوء بعينهِ ذات اللونِ البُندق وقطرات
المـطرِ تتساقط من خُصلاتِ شعرهِ البُنِية
، نَبسَ قائلاً و قد جعلَ الصغير الذي بصدري
الأيسر يَهتزُ عرشَ كِيانهِ بِشدة فَرِحاً .

『لازلتُ بإنتظارك حتى تـملئ سـمائي
الزرقاء بـطائِراتك الورقية ..جونغكوكاه. 』
- الرسالة الأولى : كِيم تايهيونغ.


___________________

___________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎉 لقد انتهيت من قراءة [ĸite ، vĸ]✔ 🎉
[ĸite ، vĸ]✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن