تَفسير لِبعضٍ
مِن آيات سُورة يوسف
{إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (2)}إنّا أنزلنَا هذا القرآن بلغةِ العربِ، لعلكم- أيها العربُ- تعقلونَ معانيهِ وتفهمونهَا، وتعملونَ بهديهِ.
{نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ (3)}
نحنََ نقُصّ عليكَ - أيّها الرسولُ- أحسنَ القصصِ بوحينَا إليكَ هذا القرآن، وإنْ كنتَ قبلَ إنزالهِ عليكَ لمن الغافلينَ عن هذه الأخبارِ، لا تدري عنها شيئًا.
{إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ (4)}
اذكر - أيّها الرّسول- لِقومكَ قول يُوسف لأبيه: إنّي رأيتُ في المنامِ أحد عشرَ كوكبًا، والشمسَ والقمرَ رأيتهمْ لي سَاجدين. فكانت هذهِ الرؤيا بشرى لِما وصل إليه يوسف عليه السلام من علوِّ المنزلةِ في الدنيا والآخرَة.
لا إله إلا أنتَ سبحانكَ إنّي كنتُ من الظالمينَ.
سبحان الله وبحمده عَدد خلقه، ورِضا نفسه، وزنةَ عرشهِ، ومداد كلماتهِ.