'الأمنُ من مكر الله'الأمن من مكر الله: كون الإنسان يطمئن قلبه ولا يخاف عقوبة الله، بل هو مخلد إلى المعاصي والسيئات، آمن من عقوبة الله، لا يبالي ولا يخاف عقوبة الله، إما لجهله وإما لغروره بأنه موحد وأن المعاصي لا تضره، وإما لأسباب أخرى غرته بالله، فتساهل بالمعاصي وأمن العقوبة ولم يخف العقوبة، وهذا من كبائر الذنوب، قال تعالى: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف:99]، فالذي لا يخاف عقوبة الله ولا يخاف نقمته لا في الدنيا ولا في الآخرة هذا آمن ...... ..
'أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار'.
فالمحب لله ولرسوله هو الذي يلتزم أمر الله، ويتباعد عن مناهي الله، ويقف عند حدود الله، ويوالي في الله ويعادي في الله، ويحب في الله ويبغض في الله، يخاف عقوبته ويرجو رحمته سبحانه وتعالى، هكذا المحب لله والمحب لرسوله عليه الصلاة والسلام.
المصدر: إسلام ويب.