الحلقة التاسعه والعشرون
#ليلة_من_فبراير
القوة الحقيقية
هية انت تدوس علئ وجعك
تحت قدمك
وتمشي مبتسما
امام كل من ينتضر سقوطك
❤️
نهاوند ـ سلمت علئ الحارس
وكلتله اني من طرف ابو مهند
رحب بية وكلي وصلتي
اخذني ودخلنة جوة البناية
مشيت هواي يلة وصلنة
كعدت انتضر ربع ساعه وبعدين صاحو اسمي ..
متلهفة..وخايفة
احس رجلية خدرت
عزة شبيه هيج حالي
هذا جان بيوم من الايام زوجي
ليش هيج خايفة
فتحولي باب غرفة وكلولي دخلي للمقابلة…
دخلت اتسحب علئ كيفي
وكفت يم الباب
شفتة كاعد علئ مصطبة
ومدنك راسة
مزينين شعرة صفر
ومكلبجين ايدة ورجليه
شكلة هواي مختلف عن قبل
شعرة جان مخلي اصغر بالعمر
بقيت واكفة بمكاني ماريد اتقدم
هذا شصاير بي فد مرة متبهذل
رفع راسه وباوع عليه
رأسا كامت عيونة تدمع
هوااااي ضعفان عن قبل
عيونة فد مرة غايرة جوة
كلشي متغير بي
من شفته يبجي
ابد ما حسيت بشي تجاهه
استغربت من نفسي
شنو هالشعور المتناقض
جنت كاتلة روحي حتئ اشوفه
وهسة ماكو اي احساس بداخلي تجاهه
ـ صايرة كمر
ـ اليبتعد عن عنكم تتعدل احواله
ـ مالومج..
بس شعجبت ذكرتيني
ـ ليش هو اني ااصلا نسيتك
ـ اي نسيتيني
يمكن انتي ناسيتني من زمان
واني جنت اضحك علئ روحي واكول تحبني
ـ كلامة خلاني احس ببرود اكثر تجاهه
اني؟
ليش هو اني الطلكتك وشمرتك
لو انت الطلكتني وشمرتني بالشارع
ليش ياصباح
موتعرف اني ماعندي اهل ولا كرايب
ليش بهالسهولة تخليت عني وشمرتني
بحجة اني ما أئمن عليج تبقين يم احد لان حتئ ابوية طمع بيج
وبعد ماعندي ثقة بالباقين
زين شلون نطاك كلبك تأمن عليه بالشارع
احجي وياه وهو كاعد يسمع وملامح وجهه مستغربة
ـ طلكتج بطلب منج ..
لان انتي ردتي اطلكج
ـ اااني طلبت الطلاك!
ـ اي انتِ
اني ماجنت ناوي اطلكج
ولاناوي اعوفج
اصلا بالعكس جنت متنسك بيج
خايف ومرعوب عليج لايسجنوج
لو ينتزعون منج اعتراف
ـ اني ماطلبت الطلاك
ولا جبت هالسيرة
شهرر كامل اني مسجونة
محد من اهلك مر عليه ولا شافني
ولا حتئ خلو الي محامي
واهلي لا وصلو ولا اجو ولاتقربولي
ـ لا تخبليني
ـ ااي اتخبل
وانصدم همين
مثل ما اني انصدمت من خواتك
وخصوصا ماوية وريتال
كلهه بجفة
وماوية وريتال بجفة ثانية
علئ اساس صديقاتي ويحبني
وتالي اول ما طلعن افراج
راحن وما سألن عني بعد
