هاهي السنين تمر بسرعه كبيره والعالم في تطور دائم... وكل شي يعمه السلام والامان... وكأن هذه المدينه لم تخوض حربا قويه قبل خمس سنين...
ما اجمل شروق الشمس وهي تظهر ببطئ من خلف الجبال.. لكنها تكون جميله عندما تراها وهي تشرق من خلف البحر ضوئها يكون كخيوط ذهبيه تتلئلئ على سطح البحر وكأنها خطوط ذهبيه ولمعه... اتعلموا يا رفاق... بانني أتي الى هذا المكان لانه يذكرني بها... بجمال البحر وأمواجه... يذكرني بتلك الفتاة التي ضحت بحياتها من اجل الجميع... من لا يعرفها... فهل يوجد غيرها تشبه البحر بلونه الازرق وبأمواجه... تكون هادئه كالامواج الهادئه وتكون غاضبه كالامواج الهائجه..وهل يوجد شخصا لا يعرفها... انها صديقتي... صديقة عمري وتؤم روحي... ريتيـــــــــــكا....
قد تتسائلون اين هي.. ولما لا تظهر... لما اتحدث عنها وكأنها لم تعد موجوده... اجل... ريتيكا لم يعد لها وجود... وحتى الناس الذي يعرفونها لم يعودوا يتذكرونها.... اصبحت منسيه عند الجميع... وكأن ريتيكا لم تكن موجوده اساسا....
حسنا... سأخبركم بما حدث قبل خمس سنين...
كان يوما عاديا كأي يوم... هذا بنسبه للأشخاص العاديين... لكن بنسبه لأبطالنا كان يوما اسودا يوما ملئ بالشؤم والمخاطر....
تقف عند الميناء القديم وخلفها البقيه...
"هل انتي واثقه من هذا... ريتي..."
اردف مونيوس ونظره يراقب المكان بحذر...
رفعت رأسها للقمر الذي لم يظهر بعد من خلف تلك الغيوم"وهل توجد طريقه اخرى غيرها... "
وصلت السيارة التي كانت فيها هيندا وكالارا... نزلتا معا وكل واحده منهما ترتدي زي الطقوس...
والذي هو عباره عن... فستات ابيض عاري الكتفين مفتوح من الجهة اليسرى من فوق الفخذ الى الاسفل.. شعورهن منسابه على ظهورهن كشلال... نظرتا لبعضهما ثم اعادتا نظرهما لسماء...
"حان الوقت المنتظر..."
اردفت كالارا بهدوء... لترتسم ابتسامه مكسوره وهي تنزل رأسها للاسفل ملامح الحزن كانت هي السائده على كل الوجوه في تلك الليلة...
لكن....
صوت اهتزاز الارض وكانه زلزالاً يهز الارض هزا... اتخل توازنهم ليتمسك كل شخص بالذي بجانبه...
استداروا للخلف ليروا جيشا كبيرا اشاكلهم غريبه وطريقة مشيهم اشبه بطريقة مشي الزومبي...
لتتسع عينيها بصدمه مردفه"مــ.... ــــا هـــ...ــذاااااا.... "
"ماذا يجري هنا....؟!"
أنت تقرأ
اغنيه الحقيقـــــــــه (مكتملــــــة)
Ngẫu nhiênفي احدى اليالي التي ترافقها امطاراً غزيره وعاصفه قويه... تقف ع أعلى تل وتحتها المدينة بأنوارها وكانها يرعات تضيئ... ترتدي لباسها الابيض كبياض الثلج والتي اصبحت مبللة بسبب المطر..بعينيها الفضيتين والتي تلفهما حقلا من الرموش وحاجبان مرسومان بدقه...
