حقيقة مخفيه....

4 0 0
                                    

......

في الصباح الباكر...والسماء بصفائها بنور الفجر يغطي عليها...هاهي الشمس تصعد من خلف الجبال لتنشر ضوئها للمدينه بأسرها وبدات العصافير تخرج من أعشاشها وتحلق في سماء وبعضها يغرد بصوته الجميل...

في منزل كانسر... تحديدا في غرفتها...
متمدده على ظهرها ونظرها لسقف الغرفة يديها تحت رأسها شارده بتفكيرها وواضح عليها الندم الشديد..وحيوانها الأليف يجلس على بطنها ينظر اليها بأستغراب...لم تغمض عينيها منذ عودتها... ببساطة لم تستطع النوم فبعد ماحدث معها عند الشاطئ وضعفها عند رؤيته  تنهدت للمره المليون

(ماذا يحدث معي... لما فعلت ذلك... كيف استسلمت له... ااااااااه... سأجن من التفكير... ماذا فعلت... مااااذاااا فعلللللت.... سحقا لي.. سأذهب للمطبخ لعلي اجد شيئا اشغل به تفكيري...) 

تحركت من فوق سريرها ذعرة البومه لتحلق للاعلى وتجلس فوق الدولاب مستغربه من تصرف سيدتها...

نزلت بهدوء متجهة نحو المطبخ... اخذت مريول الطبخ ارتدته لترفع شعرها وتربطه على شكل ذيل حصان اخذت القدر«اقصد الوعاء الذي يوضع فوق الفرن..»... اتجهة نحو الثلاجة اخرجت البيض والحليب والزبده... اغلقت الثلاجة لتضعها على الطاوله... لتأخذ من فوق الطاولة بصل وطماطم وغيرها من الخضروات...
وضعت القدر على نار هادئة لتضع فيه الزبده واذابتها ثم اضافة فوقها البصل وبداءت بتقليبه...

....

نائمه بعشوائية فوق سريرها... لكن رائحة الطعام وصوت الضجيج في الاسفل جعلها تستيقض... اخذت ساعتها لترى الوقت قائلة بنعاس"ماهذا... ان الساعة مازالت في السادسة الا ربع... كانسر الا تعرف متى تستيقض لصنع الافطار... اااخخخ الوقت مازال مبكرا.. "

بنسبة له... خرج من الحمام بعد ان استحم حول خصره منشفة بيضاء تصل الى تحت ركبتية.. عار الصدر شعره مبلل وقطرات الماء تسقط منه نزولا الى صدره... حول رقبته منشفة صغيره... ينشف شعره من الخلف رفع حاجبة بأستغراب وهو يسمع اصوات في الاسفل"غريب... من استيقض بهذا الوقت... "

بعد دقائق... خرج من غرفته يرتدي بنطلون بني وشميز ابيض لم يغلق ازراره بعده... بوقت خروجه خرجت لوسيان ترتدي ملابس رياضية بنطلون رياضي فضفاض من الاسفل وضيق من الاعلى بفنيلة عاري وحول خصرها رابطه الكوت الرياضي... شعرها على شكل ذيل حصان....
رفعت حواجبها بغراب قائلة"يبدو انك نسيت بان هناك فتاتان في منزلك.. "

اغلق غرفته ليبتيم ابتسامته الساحره قائلا"وانتي أنسيتي بانه يوجد رجل جذاب و وسيم في المنزل... "
انهى كلماته بغمزه... لتشقلب الاخرى عينيها بضجر.. تخطته قليلا ثم توقف لتستدير نحوه بسرعه"ان كنت مازلت خارجا من غرفتك... فمن الذي في الاسفل... "
اختفت ابتسامته... لينزلا الدرج بحذر شديد ضنن بوجود شخصا ما...
"الصوت قادم من المطبخ.."
اردف كانسر وهو يشير نحو باب المطبخ...
نظرا لبعضها ليستعدا بالهجوم خطوا خطوات هادئة وبطيئه... وقفت يسار الباب وهو يمين الباب اخرجا رأسيهما ليريا من في المطبخ...

اغنيه الحقيقـــــــــه (مكتملــــــة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن