كان زياد على وشك ركوب السيارة حين اتاه اتصال من نبيل
زياد بلهفة .ايوة يا نبيل فى اخبار عن. مد
..
قاطعه نبيل .. حامد وفهمى هربوا من عربية الترحيلات اللى كانت واخداهم على السجن
زياد بصدمة..بتقول ايه ؟ كان كل خوفه على سارة خشيتا ان يعثروا عليها قبلهنبيل..خاللى بالك من نفسك لانهم اكيد هيبقوا عايزين ينتقموا منك
_سيبها على ربنا .انا هقفل دلوقتى عشان سايق
لم يكد يكمل جملته حتى ادرك انه لايوجد فرامل بالسيارةوحتى لا يتسبب بحادث مروع ذهب بالسيارة لمنطقة صحراوية والقى بها من فوق هضبة عاليه وهو يردد.
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول اللهمخزن مهجور
حامد....
فكرة نفسك تقدرى تهربى منى يابت ده رجالتى متابعاكى من وقت ما خرجتى من بيت الافاوكاتو
وروحتى مع الدكتور
جز على اسنانه بغضب وهو يدفعها لتقع على الارض.. عمالة تتنقلى من واحد للتانى وعليا انا كنتى عملالى الخضرة الشريفةحاولت التكلم رغم الكمامة الموضوعة على فمها ويديها المقيدتان خلف ظهرها فخرج صوتها مكتوما
اه بالحق متنتظريش المتر انه يلحقك لانه خلاص زمانه انتقل الى الرفيق الاعلى ههههه ههههه
اقترب منها واحنى جزعه وهو ينظر اليها بشر
ده عشان تعرفوا بس ان حامد ما بيسبش تاره
وضع يده يتلمس وجنتها وهو يردف
..بس انا زعلان منك بقى كده تشيلى العلامة اللى كنت معلمك بيها .، دى تذكار
تخللت يده خصلات شعرها الطويل .لا وكمان
. قلعتى الحجاب مانتى خلاص شيلتى برقع الحيا
بلع ريقه برغبه بس بقيتى احلى واحلى نظر الى جسدها بشهوة
ولا جسمك ادور وبقيتى صاروخ يابنت الايه
جذب خصله من شعرها وقربها منه بيد وباليد الاخرى اخرج زجاجة صغيرة من جيبه وقربها منها
..بس يا خسارة جماللك ده مش هيفضل كتير
بعد ما هشوهك بمية النار دى
..نظرتاليه بهلع وقلبها يدعو ان ينقذها احد
..دخل عليهم فهمى من اللا مكان وخلفه اثنان من من رجاله
..لا براحة شوية على القمر يا حامد مش كده .استنى لما ادوق جمالها انا ورجالتى وبعد كده ابقى اعمل فيها اللى انت عايزه
..اقترب منها وهمس فى اذنيها كفحيح الافعى
.واللى معرفتش اخده منك بالذوق يا سارة هخده منك بالعافية
اتسعت عينيها بذعر وحاولت الصراخ ولكن بلا جدوى فصوتها يخرج ضعيفا مكتوما نتيجة اللا زق الموضوع على فمها
رات فهمى وهو يفك ازرار قميصه ويقترب منها وهو يبلل شفتيه بلسانه برغبه ففقدت وعيها من كثرة الرعب
أنت تقرأ
بشرى سارة
Mystery / Thrillerدراما اجتماعية وبها بعض الاثارة والاكشن هنا شقيقتان او بالاحرى تواءم متطابق افترقا منذ الصغر لانفصال والديهم وانهيار اسرتهم الصغيرة فالاب انانى والام مستهترة لتذهب احدهن مع ابيها لتعيش بالقاهرة والاخرى بقيت مع والدتها بالا سكندرية لتواجه كل منهن...