الكائن اللطيف (𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯)

16 10 1
                                    

-
-
-

" الن تّكفي ؏َـن هذا السؤال؟ "
يتحدث اثناء محاولتهُ تهدئتها بعد اخفاء امر عائلتها
" ارجوك فقط اخبرني ما الذي حّل بهم؟؟؟ "
تتكلم جَاريةً دموعها على خَديها
" لن افعل "
لتنظر لهُ بألم محاولةً الوقوف لـ تُسقط مُغمى عليها
-
-
-
تنظر الى جانبها فاتحتةً عيناها ترى نفسها بغرفةً مُظلمةً لتستدار خلفها نافذةً ، لتنهض تَفتح الستائر البيضاء المُشابهةِ لـ قميصها القصير والابيض
" اغلقيها "
لتُفزع خائفةً
" ماذا؟ ، لماذا هكذا انتِ سريعة الخوف "
لتنظر لهُ بحقد مُديرةً جسدها نحو النافذه ، ليأتي خلفها
" اخبرتكِ ان تُغلقيها "
هامساً الى جانب اذنها ، لتشعر برعشةً تسري داخل انحاء جسدها ، لـ يرفع يدهُ ويغلق الستائر مِن خلفها
" حسناً ، نسيتُ ان اخبركِ بما تفعلينه هنا "
قائلاً كلماتهُ وهَو يقوم بالجلوس على الكرسي واضعاً قدميهِ على بعضهما
" ماذا افعل؟ "
" اولاً عليكِ البقاء هنا من دون الخروج ابداً
لانكِ ستتعرضين للقتل او ربما للأكل "
لتنظر نحوهُ مُرتعبةً من كلامهُ
" ثانياً ، لتسلية نفسكِ يمكنكِ الطبخ او الرسم او حتى سماع الاغاني "
لتتقدم نحوهُ بعصبيةً
" واللعنة!!!! من انتَ لكي تُملي عليّ هذهِ الأوامر!!! "
ليرفع عيناهُ من وراء الغطاء نحوها
" انها ليست اوامر ، بل من أجل سلامتكِ "
لينهض مُقتربً منها ، لتبتعد عنهُ بخفه ، لـ تسقط على السرير
ناظرةً نحوهُ بخوف ، لـيبتسم بخفه
" انا ذاهب الان، اتبعي ما قلتهُ لكِ "
لتنظر جوليان نحو الباب بفاهً مفتوح
" ايها ال..."
-
-
-
-
في المطبخ جالسةً على طاولةِ الطعام تنظر نحو قدميها
" اود تغيير هذا القميص .. "
مُتكلمةً بعبوس وهي تمسك قميصها
" لم يترك لي الاحمق سوى هذا القميص اللعين "
لتنهض الى جانب نافذة المطبخ فاتحةً الستائر بخفه
وتحاول النظر من خلالها
" اوه!! "
لتبتسم بتوسع
" لاا يووجد احد هذا رائع !! "
لتقفز بسرعه خارجةً من المنزل ناسيةً كلام كلوس الذي حذرها من الخروج ، لتنظر نحو قدميها ، انها حتى نَست ان ترتدي شيء لقدميها!!
" ااييه سحقاً "
لتركض بالغابه وهي تضحك لتقف فجأه تنظر نحو مكان مملوء من الازهار
، لتبتسم بخفه ذاهبةً نحوهُ لتجلس بخفه وتمسك احد الازهار مُقربةً اياها نحو انفها ، لتشعر بشخص يقف خلفها لتهرب بسرعه ويمسك بطرف قميصها فـ تسقط على الازهار
" اءء..مؤلم "
تنطق كلماتها بصعوبه واضعةً يدها على عيناها
ليقترب منها مُزيح يدها لتنظر لهُ بعينان متوسعتان
" م م م مممماااا "
" لا تقلقي لن اؤذيكِ "
ناطقً كلماتهُ وساحباً يدها لتجلس
" اا.. "
تحاول ان تنطق كلماتها نحو القابع امامها بـ لّطف ، يبدو ڪ الدُميه
" هل انتَ فضائي؟ "
ليبتسم ابتسامةً لطيفه
" اجل انا كذلك "
لتنظر نحوهُ بإبتسامه ، هَو حرفياً حجمهُ ڪ الدُميه
و اذناههُ طويلتان بابتسامةً لطيفةً
" ما الذي جاء بِك هُنا؟ "
" لا اعلم ، رائيتكِ وانا اختبئ خلف الاشجار "
يتكلم بصوتهُ اللطيف ناظراً نحوها بعينان تلمع
" همم ، إذن اخبرني عنك "
" ادعى تشَي ، انا ابدو اليكِ صغير وذا صوتً صغير لكن عمري ٣٠ "
لتنظر جوليان نحوهُ بتوسع مصدومةً
" كيف ذلك؟ "
" لا اعلم لكن أعتقد انها طبيعة الفضائيين "
" حسناً اخبرني لماذا انتم فعلتم كُل هذا؟ "
لينظر نحوها ويزداد اللمعان في عينيهِ
" ما الأمر تشَي؟ "
تنظر نحو عيناهُ اللامعتان بقلق ، ليهّم محاولاً الهجوم عليها لترى رصاصةً تخرق رأسهُ مُسقطاً جسدهُ بداخل حجرها
" كممم مررررةً اخبرتكِ بأن لا تخرجيي من المنزل!!!!! "
يتكلم بسرعه وخوفً عليها ليرمي بالسلاح بعيداً مُقترباً منها
" لماذا فعلت ذلك ! "
تتكلم بعينان دامعتان نحو كلوس وبصوت مُرتجفً
" ألممم تري!!! ، لقد اراد اكلكِ ايتها الغبيه!! "
لتنظر نحو الجثةِ بحجرها تراها تنسحب من قبل الغاضب امامها ليذهب بها بعيداً ، لتنزل نضرها وتبكي بحرقةً
-
-
-
" مالذي أوصلنا الى كل هذا ؟ "
يتكلم كلوس وهوَ يجلس على الاريكةِ ناظراً نحو التي تبكي مُنذ رجوعهم من الغابه ، لتنظر لهُ بخفه وتزيح نضرها بسرعه باكيةً اكثر
" اللهي بحق ما بال هذهِ الباكيه الصغيره "
" اتركني "
" هل تريدين ان اترككِ وانتِ بهذهِ الحاله؟ "
" اجل اتركني لا ارغب برؤيتك "
" فـ لتصمتي ارجوكِ ، لو لم اقوم بقتله لكنتِ الان داخل امعاء ذلك القزم الجائع "
لتنظر نحوهُ بعيناها الدامعتان
" وما ادراك انتَ؟؟ ما الذي جعلك تعلم بأنهُ سيأكلني!!! "
تصرخ بكلماتها واقفةً امامهُ بعدة اسئلةً
" لستُ مُجبراً على اخباركِ "
يقف امامها مُمسكً يدها بقوةً نحوهُ
" لستُ مجبراً ! لكنهُ كان من اجلكِ "
لينظرى بعينان بعضهما الاخر
" كّفي عن العناد واتبعي ما اقولهُ لكِ لكي تلتقين بعائلتكِ"
مُتكلماً ليرجع بجلوسهُ على الاريكةِ ساحباً جوليان الى جانبهِ
" انتَ حتى لم تخبرني ان كانوا على قيد الحياة أم لا! "
ليتنهد بضيق ، مُقلباً عيناهُ بعدم صبر
" لن افعل لـ مصلحتكِ ، كُل ما عليكِ هو اتباعي فقط! "
لتنزل بنظرها الى الاسفل ، ليقرب وجههُ نحو وجهها ويضحك
" ابتعد ايها الاحمق "
تنطق كلماتها بحرج مُبعدةً وجههُ عنها بإبتسامه غاضبه
" حسناً "
يقول كلماتهُ وينهض
" ماذا لدينا الان؟ "
" ماذا؟ "
" ألم تفعلي لنا بعض الطعام؟ "
لتنظر جوليان نحوهُ رافعةً احدى حاجبيها
" مااذا؟ لستُ بخادمتك! "
" هل فقط الخادمات يقومن بعمل الطعام؟ "
نظر اليها باستغراب مُتسائلاً
" لا يهم ، افعل ذلك بنفسك "
تنطق كلامها مُتكتفةً ايديها على بعضهما
" حسناً ايتها البخيله "
لتنظر لهُ بغضب
" لستُ بخييله سوف افعل!! "
تنطق كلماتها وتهّم راكضةً الى داخل المطبخ
لينظر كلوس نحوها مانعاً نفسهُ من الضحك
" لقد نجحت خطتي "
-
-
-
يجلسان على مائدة الطعام
" هيا فـ لتآكل "
تنظر نحوهُ وتنطق كلماتها تنتظر ردة فعلهِ
لينظر نحوها من تحت الغطاء بابتسامه خفيفه ، مُنزلاً نظرهُ نحو الطعام ليبدأ بتناولهِ
" انهُ جيد "
لتنظر جوليان نحوهُ بإبتسامه مُتفاخرةً بنفسها
" ليس بالامر الجديد عّلي "
ليضحك كلوس بخفه ، لتتبع ضحكتهِ نظرات جوليان الفضوليه نحوهُ
" ما بال هذهِ النظرات؟ "
مُتسائلاً باستغراب
" أود رؤية وجهك "
تنظر بفضول نحوهُ قائلةً كلامها
" لا من المستحيل "
" اررجوك "
" قلت مُستحيل!! "
لتقف محاولةً نزع الغطاء من على وجهِ كلوس
" توقفيي!!! "
لتمسك بطرف الغطاء ....
يتبع...

𝗝𝘂𝗹𝗶𝗮𝗻𝗻𝗲 𝗥𝗼𝗼𝘀𝗲𝘃𝗲𝗹𝘁. ☯︎︎ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن