الخّوف (‏𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟰)

8 9 1
                                    

"في البارت السابق"
-
-
" أود رؤية وجهك "
تنظر بفضول نحوهُ قائلةً كلامها
" لا من المستحيل "
" اررجوك "
" قلت مُستحيل!! "
لتقف محاولةً نزع الغطاء من على وجهِ كلوس
" توقفيي!!! "
لتمسك بطرف الغطاء ...
يتبع..
-
-
التكمله..
ليقوم كلوس بدفعها مُسقطاً اياها نحو الارض
لتسقط مُتألمةً
" اه.."
ليهلع بسرعه الى جانبها
" اا انا اعتذر !! لم اقصد ذلك"
يسحب رأسها نحو صدرهُ ناطقاً كلماتهُ بخوفً
لتبعد نفسها عنهِ بأيديها مُنزلةً راسها نحو الاسفل
" هل انتِ بخير؟ "
مُتسائلاً بقلق
" اجل ، لكن لماذا فعلت ذلك فقط لأنني وددت رؤية وجهك؟ "
تنطق كلماتها بحزنً شديد
ليُدير وجههُ نجو الجهةِ الاخرى
" اعتقد ان هذا شيء يخصني "
لتنظر نحوههُ بتوسع
" حسناً.. "
-
-
يحاول تجاهل وجودها لكنها مازالت مُستمره !
هي ومنذ ساعتين تراقبهُ من خلف باب الغرفه وتنظر لهُ بخوف
  ليرفع كلوس وجههُ نحوهها ، فـ تقوم جوليان بغلق الباب مُسرعةً
ليضحك بخفه
" ما امر هذهِ الطفله "
لينهض بخطوات خفيفه نحو القابعه داخل تلك الغرفةِ
-
-
-
يرفع يدهُ نحو الباب ليطرق مرتين
" افتحي الباب "
لتنظر جوليان من خلف الباب بقلق
" لن افعل "
" ما الأمر؟ هل أخفتي مني بهذهِ السرعه؟ "
ليعّم الصمت ، وبعد ثوانٍ معدودةً ترن ضحكة كلوس بارجاء المنزل
لتعيد جوليان نظرها نحو الباب بخوف شديدٍ
" ااه حقاً انتِ مضحكه "
لتشّد جوليان على غطاء السرير بخوف
" حسناً ، ان كُنتي لن تقومي بفتح الباب سأقوم بكسرهِ "
لتقوم بالرد عليهِ بخوف
" لن افعل ، ابتعد من هنا "
" سأقوم بالعّد الى الثالثه وانتِ حُره بخياركِ "
" واحد "
ينطق كلماتهُ مانعاً نفسهُ من الضحك
" اثنان "
تشّد بيدها على السرير بقوه
" ثلا.. "
لينصدم بها واقعةً بحضنهُ ، ليقوم بتعديل الغطاء من على وجههُ
فـ هي وللتو لقد كشفت ؏َـن وجههُ لكن لم تراه
" م م ماذا هنالك؟ "
لتقوم بالبكاء وهي على صدرهِ
ليسحبها بخفة مُجلساً اياها بحجرهِ (حضنهِ) .
" لا تفعل ذلك "
تنطق كلماتها ببكاء شديد
" افعل ماذا؟ "
يقول كلماتهُ مُستغرباً منها
لترفع وجهها المُلطخ بالدموع
" تقوم بقتلي او فعل شيء اخر !! "
ليمنع نفسهُ من الضحك ماسحاً دموعها ؏َـن وجهها
" لقد اخبرتكِ لا تقلقي ان كُنتي بجانبي ! "
" لكن.."
" اشش ، افعلي ما اقول فقط "
لترجع بـ رأسها على صدرهِ فـ تنتبه بعد دقيقهہ انها قابعه بحضن الاخر
لتنهض بسرعه مُبتعدةً عنهُ
ليضحك كلوس بشدةً
" لقد منعت نفسي من الضحك لكن ..لكنكِ !! "
ليقهقة بقوه
" هيي ! ما بالك تضحك كثيراً اليوم؟ "
ليقترب منها بخفه
" ابتعددد!! "
" ماذا؟؟ ليس وكأني سأقوم بـ ***!! "
ليّحمر وجهها وتقوم بدفعهِ جاعلةً اياه مُسقطاً ارضاً من الضحِك
" اللهيي "
-
-
-
" بعد مرور اسبوعان داخل منزل الغابه "
-
-
-
يقوم بفتح باب المنزل مُحاولاً الخروج بدون علم جوليان
بعد ان ترك ملاحظةً الى جانب سريرها
فـ هو لن يقوم باخراجها من المنزل حتى لو كان مساء او صباح
ليشعر بطرف قميصهُ يُسحب من قبل شخص
لينزل بنظرهِ نحوه
" ااء !! "
" لن تخرج من دوني "
تنطق كلماتها نحوهُ بغضب
" اللهي من اين سمعتيني "
" لقد شعرت بك عندما اتيت ووضعت ملاحظتِك الغبيه تلك "
ليبتسم نحوهها
" هل ملاحظتي اصبحت غبيه؟ "
لتُدير وجهها عنهُ بغضب
فـ يقوم بغلق الباب ساحباً اياها نحو حضنهِ لتدمع عيناها بخفه
" لا تبكي "
" لا أستطيع ، أود رؤية عائلتي "
ليرفعها قليلاً نحوهُ
" سابقاً لقد وعدتكِ بفعل ذلك ، وعدتكِ بأني سأجعلكِ تَرينهم! "
" حسناً "
لينزلها بخفه ماسحاً دموعها بيده
" الآن اذهبي ونامي ، لن اخرجكِ بهذا الليل "
" ولكن ! "
" كما اخبرتكِ ! ، انهُ لـ صالحكِ ، أتودين ان تقابلين مثل ذلك الفضائي؟ "
لتهز رأسها بسرعه ، فـ يبتسم ويمسح على رأسها
" إذن اسمعي كلامي واذهبي "
" حسناً "
-
-
-
يقوم بدخول ممرٍ ضيق داخل تلك المركبه
" حسناً ماذا يحدث هنا "
" اهلاً سيدي "
ينظر كلوس نحو الخائفةِ امامهُ
" اخبريني "
" سيدي لـ.. لقد.. "
" تكلمي والا سيُنفذ صبري ! "
" لقد قُتل كثيراً من البشر .. "
ليوسع كلوس عيناهُ بصدمه
" ما الذي تهذين بهِ !!!! "
" نحن نعتذر لكن هنالك مجموعات تقوم بفعل هذا الشيء وهم مُخالفين لرأيك ويبدو ان هنالك عدد من مجموعاتك يودون ان ينضموا اليهم.. "
ليّصر كلوس على اسنانهِ بغضب
" أعطيني قائمة الاسماء التي قُتلت "
لتقوم مساعدتهِ نيل باعطائهِ القائمه ، ليقوم كلوس بأخذها بغضب
" لا بأس بالعدد انهم ١٠٠+ ، نستطيع التصرف قبل ان يزيد العدد "
لينظر نحو الاسماء
" ماذا!!! "
-
-
يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 06, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗝𝘂𝗹𝗶𝗮𝗻𝗻𝗲 𝗥𝗼𝗼𝘀𝗲𝘃𝗲𝗹𝘁. ☯︎︎ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن