زعيم المافيا و العمياء

part 13

.
.
.

"هل تحبها"
قالت مايا بهدوء غريب

"ما الذي تفعلينه هنا في هذا الوقت"
قال تاي ببرود

" اجبني ارجوك هل تحبها"
قالت بحزن

تنهد تاي بخنق
" اجل احبها"
قال بلا مبالاه

اقتربت منه ببطئ  و حاوطت عنقه و عانقته بقوه وضع تاي يده علي خصرها فبدأت عينيها تلسعها و هي علي وشك البكاء

"ما الذي بها و ليس فيني "
قالت بصوت منكسر

"مايا ارجوك انت فقط اخت لي لم و لن اراكي أكثر من هذا"
قال بهدوء و تنهد

" لماذا ما الذي نقصني انا جميله"

" لا انكر انك جميله لاكنها اجمل هي فقط بسيطه رقيقه و خلابه فقط عندما انظر لها انسي ما افكر فيه أشعر بقلبي يرقص لمجرد سماع اسمها انا فقط احببت"
نسي تاي نفسه و هو يتحدث عنها أصبح فقط يتخيلها امامها و يبتسم و يتحدث عنها

" انا افضل منها علي الأقل انا كامله تمام و لست عاجزه"
قالت بغضب

دفعها بعضب
" لا تقولي عنها انها غير كامله او عاوزه حتي و ان كانت عمياء انا احبها هكذا لربما انا احببتها هكذا و الان من الأفضل لك أن تتحدثي عنها بشكل جيد لا أريد أن افقد أعصابي انا للان اراكي اختي"

" لاكن انا احبك منذ سنوات و انا اعلم انك تعرف هذا لا تتركني"
قالت ببكاء

"مايا انت اختي لي ليس أكثر"
قال و تنهد في نهاية حديثه

غضب لشده لقوله فانقض علي شفتيه تقبله بعنف الاخر كان تصنم لثواني من الصدمه ثم دفعها عنه بغضب ثم صفعها

"لا تقللي من نفسك لهذه الدرجه"
تركها و دخل الي الحمام لتنهار الاخري بكاءا

خرجت  من غرفته و ذهبت الي غرفتها
أما تاي فهو يستحم

خرج بعدها بفتره لينام علي السرير و يغطي نفسه جيدا

نظر للسقف و يفكر في نوري يفكر فيها قاله لمايا لوهله هو شعر انه فعلا يحبها و لا يمثل الحب شعر ان ما قاله خرج من قلبه لا ارادي هو احب هذا الشعور و كرهه في نفس الوقت يعلم أن بقائها معه لن يسبب سوي المشاكل لذلك هو قرر انه سوف يبعدها سوف تركها لاكن هل سيقوي علي هذا
تنهد تاي بضيق و اغلق عينيه ليستسلم للنوم

في اليوم التالي يستيقظ الجميع

في غرفه نوري تجلس علي السرير شارده في اللاي شئ تفكر الي ما سيأول اليه الحال هل ستظل حبيسه معه و حتي ان خرجت هي امرأه فقدت عذريتها و فقدت اباها ليس لها احد و كذلك استولي علي ممتلاكاتها الي اين ستذهب لو رحلت كل هذه الأفكار غزت عقلها لتتذكر في لحظه همسات لها تذكرت كلمه احبك التي تعلم انه لا يعنيها و مع ذلك قلبها يتراقص عند سماعها منه وضعت يدها علي قلبها