زعيم المافيا و العمياء

part 39

.
.
.
.
.
.
هل كانت فعلا النهايه لتلك القصه هل هي كذلك قصه حب لم تبدأ بشكل جيد و انتهت بشكل مأساوي

هل فعلا كلاهما قد رحل عن هذا العالم السئ

العالم الملئ بالكذب و الخداع بعيدا عن قصه العشق الغير منتهيه

هل شعرتم بهذا يوما أنكم محاطين بالكاذبين هل شعرتهم يوما أن من تحبوهم لا يحبوكم بل لا يهتمون لامركم حتي هل شعرتم يوما انكم حمل زائد علي قلوب الآخرين و أنكم غير مرغوب بكم هل شعرتهم يوما أنكم بحاجه الي عناق ضيق يمنع خروج شهقاتكم أثناء البكاء هل شعرتم يوما انكم فقط لا شئ في حياه من حولكم

حسنا لأقول لكم انا شعرت بهذا و كذلك ابطالنا شعروا بهذا

عندما اغلق عينيه مستسلما للموت ذلك فقط لانه لم يعد هناك أحد

الوحيده التي لطالما أراد الاعتذار منها عما حدث رحلت عن عالمه لقد ماتت و مات معها كل أحلامه و حبه

لقد فقدها هو ايضا مات معها هو ايضا رحل بكي اجل بكي و كثيرا و لاكن هناك من لم يبكي عليهم اباه و امه اخطأوا لا بل اثموا و كتير لدرجه انهم سبب في تدمير حياه أشخاص ليس لهم يد في اي شئ

اما جيمين ليس سعيد بل أيضا حزين

جلس ارضا و صرخ و بعلوا صوته حتي شعر بتمزق احباله الصوته بقي يصرخ الي ان بح صوته و اختفي اخذ يضرب صدره منطقه قلبها بقوه

لم يشعر براحه عندما قتلهم لا يعرف لما

لذلك السؤال هنا هل يحل الانتقام كل شئ هل يريح الشعور هل يفرح القلب حسنا في حاله جيمين هو لم يفعل

لم يستوعب للان انه قتل أخيه هذا هو ندمه الوحيد اما الآخرين استحقوا الموت رغم ما حدث هو يظل اخاه آخر فرد من عائلته لاكن كان لابد من القصاص للان

لم يستوعب انه تصبح قاتل و زعيم عصابه اخذ يضحك بهستيريه كالمجنون

ركض نامجون اليه و اختضنه

"توقف ماذا بك لقد أخذت حقك و حق عائلتك هيا لنرحل هل ستبقي هنا طوال عمرك لما تبكي لما تصرخ لما تنوح الآن أليس هذا ما اردته "
قال نامجون بحنان

لينظر له جيمين بعيونه المنتفخه و الجامعه

"انا قاتل قتلت اخي لم أشعر بالراحه لقتله ه هيونغ لم افعل لما حدث هذا لي لماذا أليس من المفترض ان اكون سعيد الآن لما أشعر بفراغ داخلي لما ما زلت انزف من الداخل هيونغ لما لم اتحسن الآن الآن اللعنه"