بعد ساعة من الضرب والاغتصاب والرجاء منها ان يتوقف بسبب اغتصابها وضربها بقوة , الاخر لا يعي شيئا وكأنما اخذ حقنة هروين كبيرة , ابتعد عنها بعد ان تدارك ما فعله ككل مرة يفعل هذا
كانت تأن وتبكي من الالم الذي غزى جسدها بسبب ما فعله , حملها معه ليتوجه الى غرفتهم , انفها الذي ينزف وشفتها التي تنزف
رينه وهي تبكي واردفت بتعب ومن دون وعي " اقتلني جوزيف ,...... اقتلن.....ي .....
جوزيف وهو يصعد السلالم واردف بحزن " ما الذي تقولينه ؟
رينه ببكاء والم " اقتلني .... كن جيدا واقتلني
جوزيف بحزن وبرود " انا لا استطيع , انا احبك
رينه بتعب وبكاء وبالكاد نطقت " اقتلني اذا كنت تحبني .... هذا طلبي جوزيف اقتلني ارجوك
وضعها في حوض الاستحمام , وفتح المياه عليها , عاد اليها ليراها تبكي بصمت وهي تضع يديها على وجهها
تنهد بألم ليبعد يديها من على وجهها " رينه , حبيبتي انا اسف
رينه بتعب وبكاء " اتركني , لا اريد رؤيتك
خرج من الحمام ليتركها وحدها بينما هو جلس على السرير , ينتظر خروجها
في منزل اوكانور
كانت اوزي تبكي ولم تنم تلك الليلة ولا الليالي التي سبقتها بسبب اوكانور , انهم في انتظار محاكمته
عندها استيقظ ابنها البالغ من العمر عشر سنوات
جين وهو يفرك عينه بسبب النوم " امي ..... الن يأتي ابي ؟
بينما اوزي فتحت ذراعيها ليأتي جين ليحتضنها , اجلسته على حجرها , وهي تبكي بصمت , لا تستطيع اخباره بشيء سوى انه بخير ولديه عمل
جين بنعاس " هل تركنا ابي ولن يعود ابدا ؟
اوزي وهي تمسح دموعها " من اين خرج هذا الان ؟
جين وهو يضع رأسه على جهة قلبها " لم يأتي ولم يتصل وانت تبكين كثيرا منذ يومين بعد ان عدتي من مكان عمله
اوزي وهي تبتسم " لا عزيزي لم يتركنا , لكنني متعبة فقط , لديه عمل سينهيه ويعود لنا لا تقلق
جين بحزن " انا اشتقت اليه
اوزي وهي تنهض و وحملت جين الى غرفته " هل جوانا نائمة ؟
جين بنعاس " نعم
اوزي " هيا لتنام
دخلت الى غرفة التوأم لتضع جين على سريره , و وضعت الغطاء عليه لتعطيه قبلة على جبينه
اوزي وهي تبتسم " تصبح على خير توأمي
جين بنعاس وهو يبتسم " وانت بخير امي , احبك
أنت تقرأ
الوجه الاخر للشيطان / الجزء الاول
Romanceقضية في منتصف ليل مانشستر تؤدي الى اتهام واعتقال محقق في البحرية على خطف واغتصاب زوجة رجل الاعمال الشهير جوزيف اكافي ، تم سجن المحقق اوكانور في سجن شديد الحراسة مع زميل زنزانته زعيم المافيا السابق الفريدو كروشتاق ، احداث مشوقة لبطلة القصة رينه سميث...