الجزء السابع عشر

79 7 0
                                    

اوزي وقد عقدت حاجبيها "  نعم , لماذا ؟

الشرطي وهو يرفع سلاحه "  ايها السيد ارفع يدك وابتعد عن السيدة هيا

اكسافير بحدة "  ماذا يحصل هنا ؟

اوزي "  ربما هناك سوء فهم , ماذا يحدث ؟

الشرطي "  لقد ورد اتصال من ابنك اخبرنا ان الرجل سيؤذيك

التفتت اوزي لترمق جين بنظرة سخرية وحدة " عذرا  ايها الشرطي هناك سوء فهم , فالصغير لا يعرف ماذا يفعل كان خائفا, السيد اكسافير جارنا وقد ساعدني  ,

الشرطي وقد ابعد سلاحه  "   هكذا اذا , اذا سمحتِ ممكن ان اتكلم معكِ على انفراد ؟

تقدمت اوزي نحوهم لتتحدث معهم

الشرطي "  اخبرني فقط هل اذاك هذا الرجل او هددك ؟

اوزي وقد تنهدت بملل كون هذا الصغير جين  جعلها في موقف محرج جدا "   ما بكم ؟ , انا بخير انه جاري وايضا شقيقي محقق في NCIS لا تقلق ايها الشرطي انا اقدر عملك لكن لا شيء اي من هذا قد حصل 

ذهب رجال الشرطة لتعتذر على الموقف السخيف الذي وضعه جين لها مع اكسافير

اوزي "  ارجو ان تتقبل دعوتي لنتناول البيتزا

اكسافير وهو يضحك "  لديك من يحميك ليس فقط زوجك وشقيقك حتى ابنك يا اللهي انتم عائلة كارثية

اوزي وهي تبتسم "  ارجو ان تتقبل اعتذاري مرة اخرى  وتقبل دعوتي للأنضمام  لنا

اكسافير وقد رفع حاجبه "  لا ليس الان انا قبلت اعتذارك , لكن لا اعرف لما الصغار قلقون وخائفون مني , اعتذر لدي عمل , وانا سأدعوكم لمنزلي لأجل العشاء

اوزي بحرج "  انا اعتذر مرة اخرى

اكسافير وهو يذهب "  لا تعتذري امر طبيعي

توجهت الى السيارة لتقودها حتى وصلت الى مطعم البيتزا , نزل الاولاد معها وهي ترمقهم بنظرة بين السعادة والفخر كون انهم جيدون في الامور الطارئة

دخلوا المطعم ليطلبوا البيتزا بالحجم الكبير

في منزل جوزيف

كانت رينه جالسة على الارض بالصالة والالام الفظيعة التي تشعر بها الان وهي تمسك جهة بطنها وتبكي , كان جوزيف في العمل فهو منذ خمس ساعات خارج المنزل

في شركة جوزيف , كان للتو انهى معاملات مهمة تنهد بتعب ليتذكر رينه واراد ان يعلم ما تفعله , فتح هاتفه ليرى اين هي , شاهدها جالسة على الارض تبكي وهي تمسك بالاريكة لتستند عليها حتى تقف  لكن لا تستطيع

ابتسم بسخرية ليردف " ما بكِ ايتها المشاكسة ؟

كان يراها تنهض من على الارض لتجلس على الاريكة فهي متعبة جدا , استلقت على الاريكة بنصف جسدها حيث قدميها ما زالا على الارض , وهي تتنفس بقوة وتبكي

الوجه الاخر للشيطان / الجزء الاول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن