البارت الحادي عشر🌼🌼

23.2K 783 55
                                    

نظرت لها وسام وهي لا تصدق ما يحدث معها وظلت تبكي وتشكر الله الذي لا يتخلا عن عباده ابدا فهو الله القادر علي كل شئ وقادر علي جعل من كل ضيق فرج ومن كل شر خير وتأكدت بأن الانسان لا يعلم شئ عن نفسه وسبحان الذي يعلم ويدبر أمور الكون بحكمته ورحمته الواسعه

________________________

ذهب أدم إلي القسم التي تعمل به إيمان ووقف بعيدا وهو ينظر اليها بعشق ، ثم أقترب من احدى الفتيات التي تعمل بجانب إيمان وتحدث اليها وهو يتجاهل إيمان وكأنها غير موجوده

نظرت اليه وهي تنتظر ان ياتي ويتحدث معها ، ولكنه أنهى حديثه وذهب بدون ان ينظر اليها

نظرت اليه إيمان بغضب من تجاهله لها ، ولكنها حدثت نفسها ، لماذا تريده ان يهتم بها وهي من تعودت علي تجاهل الجميع لها ، لماذا هو بالتحديد تريد ان ترى انها أول اهتماماته ، لماذا تشعر بدقات قلبها وهي تقفز من قلبها الي قلبه عندما تراه امامها ، قلقت كثيرا وحاولت تجاهل ما توصلت اليه بتفكيرها وهو انها الان في طريقها إلي العشق❤

__________________________

في الاسكندريه

ذهب محمود مع حوريه الي عملها ووجدها تعمل راقصه في نادي ليلي وطلبت منه العمل معها كحارس شخصي لها وتحدثت اليه برقه وهي تقول له بأنها لن تشعر بالامان غير بوجوده بجانبها

فرح محمود كثيرا ووافق ان يعمل معها ويكون بجانبها ، ويترك حياته السابقه ويذهب معها الي حياه جديده بدون رجعه الي بلده و ماضيه ، لانه يعلم جيدا انه اذا رجع بدون ملك فسوف ينتقم منه صاحب المصنع ، ويرى بأن عمله مع حوريه ما هو الا فرصه ذهبيه لا يريد ان يضيعها ، ولا يعلم بأن هذا ما هو الا اختبار له من الله سبحانه وتعالي ، وعليه تحمل نتيجة اختياره

____________________

في المساء وبعد رجوع الفتيات من عملهم عرفتهم ماما عزه علي وسام وطفلها الجميل يوسف صاحب ال4 سنوات من عمره

فرح الفتاتين بهم كثيرا وجلسوا يلعبون مع يوسف وكأنهم من نفس عمره

نظرت ماما عزه حولها وهي تشعر بالسعاده الكبيره تملاء قلبها بعد ان رضاها الله وعوض صبرها خير واصبح منزلها مليئ بالفرح والسعاده وهي ترى الجميع حولها ، فهي كانت دائما تخاف من وحدتها وكانت تذهب للنوم كل ليله بخوف ان تموت بمفردها ولا يشعر بها احد ولكن الله كان يعلم بخوفها وارد ان يفرح قلبها واصبح بيتها مليئ بأصوات ضحكاتهم وحديثهم الدائم حولها

نظرت وسام اليهم وهي تشكر الله من قلبها علي فضله الكبير عليها ولا تصدق انها الان اصبح لديها مكانا دافئ يحتضنها هي وابنها وسط قلوب طيبه رحيمه

ابتسمت إيمان كثيرا وهي تشعر بانها ليست يتيمه وقد عوضها الله بأسرة جميله  وأم حنون مثل ماما عزه  وملك و وسام والطفل  الصغير المدلل يوسف واصبحت هي احد افراد هذه الاسره الجميله

في طريقي إلي العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن