⁦✿

43 17 4
                                    


يُطاردني ذلكَ الكابوس في كُلِ لحظةٍ..
«ليل» تنبحُ..
تتألمُ..
جلدُها ينصهرُ إثر اللهبِ ونحنُ لا نستطيعُ فعلَ شيئٍ لها!
أصواتُ الضحكاتِ الشامتة المنبعثة مِن أفواه مَنْ فعلوا ذلكَ بها تتردد في ذهني..
لَمْ أستطع حمايتَكِ يا «ليل» أنا آسفٌ!
لماذا؟
لماذا يتصورون وكأننا بلا مشاعرٍ؟
لماذا يستخفون بألمِنا؟
لماذا تُقتَل أرواحٌ بريئةٌ؟
لماذا يؤذوننا يا اللّٰه؟

-

روحٌ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن