وخرجت مِنه سيدةٌ تحمل صينيةً تحملُ الكثيرُ مِن الطعامِ..
ثُمَّ وضعتَه أمامَ الجراوي الصغيرةِ بملامحٍ جامدةٍ وعباراتٍ خافتةٍ..
تهللت أساريرهم وأخذوا ينبحون بسعادةٍ، وقد دعاني «سنوحي» لتناولِ الطعامِ معهم لكنني لَم أقوَ على شيئٍ..
لم تكنْ لديّ الرغبةُ أو الحماس لمُشاركتِهم لحظاتِ السعادةِ..
هل هُناكَ أملٌ أنَّ الناسَ يشعرونُ بجوعنا فعطفت السيدةُ علينا؟
رُبما يوجد بعضُ الشفقةِ في أرواحِهم..-

أنت تقرأ
روحٌ✓
Short Storyمـاذا إن أعـطيـنـا للكـلابِ فرصـةً للتعبـيرِ عَـن مشـاعرِهـم؟ هَلْ يُمكِـن أن تتغيـرَ وجهـةُ نظـرِ البشـرِ عَنهُـم؟ كـلـبٌ يحيـا على أرضٍ مصريـةٍ.. كـيفَ ستُذهلُـه العوالـِمَ البشريةَ؟ ~قصة قصيرة~ جميعُ الحقوقِ محفوظةٌ لي ككاتبة © الغلاف من تصميم...