65 22 5
                                    


خلعت ذلكَ الوشاح الإضافي التي كانت تضعه فوق كتفيها؛ وحملتني في عناقِها بعدما لفَّت ذلكَ الوشاحِ حولي..
كالطفلِ الرضيعِ..
ثُمَّ دخلت إلى أحد المباني وجمعت بعضَ القشِ المهترئ الذي صادفها؛ كي تكوِّن لي مكانًا دافئًا للنومِ..
لِمَ ليس كُلُ البشرِ «تالا»؟
عانقتني بقوةٍ غامرةً إياي بدفئها، ووضعتني على ذلكَ القشِ، بعدما دثرتني في وشاحِها.. وأنا مستسلمٌ تمامًا، وكأنَّ آلامَ جسدي جميعها قد ظهرت في هذه اللحظةِ.

«عناقُكَ هو مبعثُ آماني يا موشو.. يومًا ما سآخذك معي إلى المنزلِ.. أنا أعدُكَ»

-

روحٌ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن