________________________________
____________يَتَمَشَّى وَسَطَ العَتْمَةْ نَاحِيَةَ مَصِيرِهِ بِرُؤْيَةٍ مُشَوَّشَةْ
نَتِيجَةَ بُكَاءِهِ عِنْدَ تَذَكُرِهِ لِلَحَظَاتِهِ السَّعِيدَةَ رِفْقَةَ عَائِلَتِهِ وَ التِّي لَمْ يَتَبَقَّى مِنْهَا سِوَى الذِّكْرَى...يَمْسَحُ دُمُوعَهُ بِخُشُونَةْ بِأْكْمَامِ قَمِيصِهِ لِيُكْمِلَ سَيْرَهُ نَحْوَ وِجْهَتِهِ بِوُضُوحْ ،
لَكِنْ دُمُوعُهُ تَأْبَى الوُقُوفْ ،
أَعَادَ مَسْحَهَا إِلَى أَنْ خَلَّفَ مَكَانًا مُحْمَرًا جِدًّا عِنْدَ مِنْطَقَةِ مَا أَسْفَلِ العُيُونْ ، وَ أَنْفُهُ تَوَرَّدَ عِنْدَ تَلَمُّسِهِ لِلْبَرْدْ ....
جَسَدُهُ يَرْتَعِشُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَلْفَحُ الرِّيَاح البَارِدَةُُ جِلْدَهُ ،
وَ الأَسْوَء أَنَّهُ لاَ يَرْتَدِي مِعْطَفًا يَقِيهِ مِنْ بَرْدِ كُورِياَ القَارِصْ ،
فَلَمْ يَعُدْ يَهْتَمُّ بِذَلِكَ ، فَهْوَ ذَاهِبٌ لِلْهَلاَكِ عَلَى أَيَّةِ حَالْ ، فَمَنْ يهْتَمُّ بِأَمْرِ المِعْطَفْ
..فَحَياتُهُ سَتَنْتَهِي بَعْدَ دَقَائِقْ ..
وَ لَنْ يَمْرَضَ عِنْدَ ذَلِكَ ...وَاصَلَ سَيْرَهُ تَحْتَ إِرْتِعَاش أَطْرَافِهِ وَ إِصْطِكَاكِ أَسْنَانِهِ ،
و مَعَ كُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا ، يَلْتَفِتُ خَلْفَهُ لَعَلَّهُ يَلْمَحُ أُسْرَتِهِ لِتَمْنَعَهْ ..
هُوَ خَائِفٌ جِدًّا لِقِيامِهِ بِهَذِهِ الخُطْوَةْ الخَطِرَةْ ،
لَكِنَّ لاَ خِيَارَ آخَرُ أَمَامَهْ ،
فَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ الوَحِيدَةُ لِيَتَخَلَّصَ مِنْ أَلَمِهِ وَ عَذَابِهْ ....
.
.....
وَ أَخِيرًا وَصَلَ إِلَى المَكَانِ المَقْصُودْ ،
وَ الذِّيِ يُعْرَفُ بِنَهْرَ الهَانِ فِي كُورْيَا ..هَذَا النَّهْرُ مَعْرُوفٌ بِجَمَالِ مَنْظِرِهِ الخَلاَّبْ ،
خُصُوصًا عِنْدَ حُلُولِ الظَّلاَمْ ،
ثُقُوبٌ عَلَى طُولِا الجِسْرْ ..
تَنْبَثِقُ مِنْهَا مِيَاهٌ تَلَوَّنَتْ بِمَفْعُولِ الأَضْوَاءْ
جَاعِلَةً المَكَانَ يَبْدُو أَكْثَرَ جَمَالاً ،
يَتَّخِذِهُ الأَحِبَّاءْ كَمَكَانٍ أَنْسَبَ لِلْإِلْتِقَاءْ وَ قَضَاءِ مَوْعِدٍ روُمَنْسِيٍّ رِفْقَةَ بَعْضِهِمْ فِي الأَرْجَاءْ وَ تَمْتِيعِ بَصَرِهِمْ بِهَذا المَنْظَرِ الخَلاَّبْ ،
أنت تقرأ
《منبوذ》 || Ym✔|| مكتملة
Любовные романыحَيْثُ مين جيمين البَالِغِ مِنْ العُمُرِ سَبْعَةَ عَشَرَ عَامًا وَ المَنْبُوذِ مِنْ قِبَلِ عَائِلَتِهِ يَقَعُ فِي حُبِّ شَقِيقِهِ الأَكَبَرْ مين يونغي~~ "قَلْبِي هِيُونْغْ .. قَلْبِي الّذِي يُؤْلِمُنِي.. وَ السَّبَبُ بِذَلِكَ هوَُ أَنْتْ .. أُحِبُّ...