part42

6K 276 187
                                    

Hii

كيفكم ؟؟؟

فوت و كومنت فضلا 💜

انجوي..

__________________________________________________

على ذات الوضعية منذ ليلة البارحة غارقان بالنوم بأحضان بعضهما و لحافة  بيضاء كل ما يستر عرى اجسادهما..

الساعة تشير الى الثامنة صباحا وكل منهما يأبى الإستيقاظ بسبب إرهاقهما بالليلة الماضية..
.....
يونغي والذي تناسى ان لديه عمل اساسا يتوجب عليه الحظور عند التاسعة..

هو يعلم انه سيوَبّخ من قِبل نامجون الصارم من تلك الناحية لكن هو لا يهتم الآن..
كل مايهمه النوم و حبيبه الذي يقبع بين طيات احضانه..

جيمين بشعره الأشقر المبعثر بسبب طريقة نومه ..
يحشر رأسه بالفراغ الذي بين رقبته و كتفه و شخير طفيف يصدر من شفتيه...

كشر على ملامحه عند استشعاره لنغزات مؤلمة بجزئه السفلي...
متسببة باستيقاظه..

فتح عينيه ببطئ ثم ابتسم فور تذكر لأحداث الليلة الماضية..
رفع ببنيته قليلا متأملا ملامح يونغي المريحة للنفس..
تلك هي عادة الأشقر منذ الصغر..
حيث انه يستيقظ قبله ببضعة دقائق
فقط لمراقبته ملامحه المحببة له..
ظل دقائق يراقبه حتى انه تناسى ألم مؤخرته..

قليلا حتى شعر برغبة بالدخول الى الحمام..

بخفة ابتعد عن الأكبر حارصا على عدم جعله يستيقظ..

تحرك قليلا مستعينا بكلتا يديه و رجليه ..
لكن الألم الذي يفتكه ليس بمزحة..
هو لا يقوى على الحركة..

دموعه بدأت تتجمع بعيونه لما يشعر به من وخز مؤلم بفتحته..
لكن حاول تحمله ماسحا الدموع العالقة بساعده..

حرك ناظريه بالأرجاء لعله يلمح شيء يساعده على الذهاب الى الحمام..

لكن بدل ذلك ..
التقطت عيناه تلك البقعة الحمراء التي تصبغت بملئات السرير ..
جعلت من الخوف يعتريه و التوتر يتحكم بكامل أعضاء جسده...

"الهي...
احان موعدها و انا نسيت ذلك؟"
بصراخ مكتوم انتحب على وضعه ..
يحاول بيده المرتعشة ازالة تلك الدماء ..

"الهي فلتساعدني.."
ببكاء لم يستطع كبحه همس الأصغر مع محاولات يائسة بإخفاء تلك البقعة..

هو لا يريد من يونغي رؤية دماء حيضه المفاجئ...

لكن نحن نتحدث عن حظ جيمين..
فهاهو ذا يونغي يستيقظ بجزئه العلوي
عند استماعه لشهقات الأشقر المكتومة..

《منبوذ》 || Ym✔|| مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن