بداية الشعور بالذنب

22 1 0
                                    

                       أحمد
من يومها وأنا لم أراهم ولم أكن أهتم بذلك فأنا مطمئن عليهم مع حبيبه هي ستحسن تربيتهم فهر رغم كل ما حدث قهي على خلق وأنا أعترف بذلك وإن لم أعترف به أمام الجميع فأنا أعترف به أمام نفسي.
                   حياة
طوال هذه المده كنت أشتاق إليه، أشتاق أن أراه،  أسمع صوته،  أن أكون كأي فتاة عاديه لها والدها فهو كان على قيد الحياة ولكن غائب كالموتى ولكن ما سببه في تركنا؟ دون حتى أن يطمأن علينا بالهاتف!  نعم فهو لا يتذكر أن له أبنتان.
                    أحمد
لم أكن بكل هذا الجحود التي تظنني به مليكه فكنت أشتاق إليهم فهم على كل حال قطعه مني ولكن شيئ ما داخلي يمنعني من محادثتهم من،  من رؤياهم ربما لآنني أشعر بالذنب تجاههم وهذا ما يمنعني فأنا من هدمت حياتي وحياتهم دون ذنب لهم فأنا المخطيئ وأحساسي بالذنب مَن يمنعني من أن أراهم أعلم أنه كان عليّ أن أكون شجاعاً أكثر من ذلك وأن أحارب ذلك الأحساس داخلي وأسيطر عليه وأن أكون معكم ولكنها غلطتي الثانيه أنني لم أسيطر على أفكاري وشعوري بالأستياء من نفسي.
                    مليكه
أنا لآن لم أعد صغيره فهمت كل شيئ لقد تركنا ولم يهتم لأمرنا بدأت أفهم أنه مَن مزق قلب أمي،  مَن تركنا دون أن يسأل علينا، دون أن يكترث لوجودنا حتى.  وما أتعجب منه هو تصرف أمي كلما أذكره بسوء تغضب وتقول لي لا يصح أن تتحدثي بهذه الطريقه على والدك لماذا وهو من تركنا أصبحت أكرهه كثيراً كنت أريد الصراخ بوجهه كي يفيق من غفلته ولكن لم أكن بتلك اىشجاعه التي تجعلني أهاتفه وأقول له كل ما يجول برأسي كل ما يجتاح مشاعري فكانت تعجزني دائماً فكره أنه والدي وعلي أحترامه كما علمتني أمي ولكت سيأتي يوم ويتغير كل شيئ يأتحدث أنا وأفصح عما داخلي أما أن يتحدث هو ويأتي إلينا.
ترى سيأتي هذا اليوم أم أننا يننتظر كثيراً.
#شهد_أسامه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ندم وقد فات الآوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن