"أبتعد عني!" ضحك بسخرية "اللعنة تبدين مثيرة و أنتي أسفلي مستسلمة" نزع حزام بنطاله ينظر لها بجنون "الآن اذا جرأتي.." امسك حزامه بقوة مستعدا ليستخدمه ما اذا جرأت على مخالفته، اعجبه منظرها و هي أسفله ضعيفة تروقه فكرة خوفها منه، لديه ذلك الشيء المفضل اللعين مع رؤية الخوف "اذا عصيتي أوامري سأغضب، وأنتِ لا تريدين ذلك صحيح؟" ابتلعت لعابها وهي ترمقه بارتباك، نظرًا بأنها لا تستطيع فعل شيء، الخوف يتشعب بكل خلية بداخلها وهذا سيء، لأنها تعلم نوايا هذا الرجل بالفعل، نواياه سيئة للغاية.
أمسك عنقها بقوة و وجهه كان قريبا جدا من وجهها، حتى أنها شعرت بأنفاسه الحاره على شفتيها "اجيبي أيتها الفاسقة!" هسهس وقد كانت ترتعش أسفله بخوف، عيناه بدأت تصبح داكنة أكثر "أ-أجل" تلعثمت، وتلقت جراءها صفعة دفعت بها لإطلاق شهقة قوية، كان واضحًا انه من النوع المسيطر المجنون، من النوع الذي يفقد نفسه بمجرد حصوله على فريسة ممتازة تتناسب مع مفضلاته "أجل ماذا؟" سأل يحثها على الإجابة عبر نبرة صوته المهيمنة، فبدأت تشهق وتتوسل "أرجوك.."
أرادت كل هذا ان يتوقف، لما هذا يحدث لها؟ ما الذي فعلته لتعاقب بهذا الشكل؟ هل ستموت هكذا؟ تفكر بصمت متخطية أمره، ارتجفت أوصالها عندما صفعها بقوة ليعيدها إلى وعيها "أجيبي!" صاح بها بنفس النبرة "أ-أجل سيدي" شهقت بخوف وغمغمت تجيبه.عيناه التي كانت ترسل شرار ساخط نحوها تبدلت لإبتسامة جانبية خطيرة تنم عن الرضا "ستكونين فتاة جيدة لسيدك" أومأت بهلع لتجنب المزيد من الصفع، وقالت ما يريد ان يسمعه بالضبط "جيد.. الآن أجعلي سيدك يشعر بشعور جيد" دفع قضيبه بقوه داخل فمها مما جعلها تصدم من تصرفه المفاجئ والجريء هذا، ولكن هذا ما يبدو عليه على اية حال، جريء جدا لدرجة مخيفة،لا يمكن أن يكون يحمل ذرة إنسانية حتى!
امسك بشعرها بينما يحرك وركه للأمام و الخلف يضاجع فمها، قمته كانت تضرب حلقها، انخكرت دموعها لأنها كانت تختنق، ولكنها وبصورة غريبة شعرت بالنشوة بسبب زمجرته المثيرة و وضعيته هذه، شيء غير مألوف ولكنه مثير، تنفس بثقل وهو يتمتم "اللعنة الشعور جيد جدا".
بدأ يدفع بقوة، وزمجرته بدأت تعلو مع الوقت، فأحكم على شعرها في قبضته حينما شعر بذروته، و هي أدركت هذا ولم تستطع فعل شيء حياله فهو من يتولى التحرك وفق رغبته، تأوه بينما رأسه سقط للخلف من المتعة وقطرات العرق تنحدر من عنقه وجبينه "اللعنة.. انا قريب" هدر بصوت مختنق، وبعد ذلك شعرت به يملأ فمها..اخرج قضيبه ببطء ولهث بينما ينظر لفمها الممتلئ بقذفه، وفجأة هو دنى منها يسحبها بقبلة ساخنة، ستكذب اذا أنكرت إعجابها بشعور القبلة، لأنها لم تكن عنيفة او مؤذية، كانت لطيفة و عاطفية.
انسحب من القبلة مصدرًا صوتًا لافتراق شفتيهما "إبلعي" قال بلهجة خشنة ينظر لعينيها بحدة جعلت الرعشة تسري حتى أسفل عامودها الفقري، الاثارة تدفقت عبر الهواء، وبدون تردد فعلت ما طلب منها "فتاة جيدة" طبع قبلة على جبينها وأبتعد عنها يعمل على التوسيع ما بين ساقيها، إبتسم بخبث و لعق شفتيه ينظر لمنطقتها المكشوفة، ذلك جعلها تشعر بعدم ارتياح بكونه لبث ينظر لوقت طويل.
![](https://img.wattpad.com/cover/261827198-288-k437444.jpg)
أنت تقرأ
الشيطان الصامت
Mystery / Thrillerالشيطان يستيقظ بحماس كل ليلة، لحصد الأرواح البائسة. . . بارك جيمين سكارليت اديسون . . تحتوي الرواية على ألفاظ و مشاهد 🔞 جميع الحقوق محفوظة ©