البارت23

23K 791 99
                                    

البارت الثالث والعشرون

ربي اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

كانت خارجه من المرحاض  وهي تلف المنشفه حول

خصرها  لتجلس امام المراه تنشف جسدها لتخلع

المنشفه وتنظر لبطنها التي بدأت بالبروز لتغطي

جسدها مره اخري لتمسك بالفرشاه تمشط شعرها

تفكر بما هو قادم كيف ستهرب فهي رتبت كل شي

من اموال ستجعلها لا تلجا لأحد وتدبر امورها لوقت الولاده 

لتفزع حين امسك احدهم بالفرشاه

جنه بصدمه ..يوسف انت مش قولتلي انك هتغيب شويه

بدأ بتمشيط شعرها برفق ..وجيت اي رايك مفاجاه حلوه ولا وحشه

جنه..لا حلوه طبعا

لينتهي من تمشيط شعرها ليمسك بيدها يجعلها تقف لينظر لوجهها وجسدها

يوسف ..تعرفي انك جميلة قوي ياجنه

جنه بخجل ..دائما بتقولي كدا

يوسف ..علشان انتي جميلة فعلا

التقط شفتيها بقبله استمرت لفتره ألا ان دفعته بهدوء

جنه ..يوسف أنا تعبانه

يوسف ..مش راحت ولا لسه اصل مش من عادتك تبلي شعرك غير لما تكوني خلصتي

جنه .ماهو أنا لقيت ريحته وحشه فقولت اغسله عادي

يوسف .اوك ليردف بشك  بس مش شايفه انك تخينتي شويه
وبطنك حاسس انها بتكبر

جنه برعب ...اا لا دا البيرود هي الي بتفور الجسم وعلشان منتظمتش في الاكل والرياضه ف عملت كرش لو مش حابب شكلي هحاول اخس.

يوسف بجديه ..مش قصدي ياجنه انتي عجباني في كل حلاتك بالعكس أنا عوزك تتخني شويه بس كنت بسال اشمعنا بطنك

جنه بحزن ..متخفش يايوسف مش هتشيل مسؤولية طفل

يوسف بعصبيه ..يلا ننام

صباحا

نظرة بجانبها وجدته نائما لا تعلم ما به يتالم ليلا دون أن يشعر  لكن حزنها منه جعلها لا تهتم

لتذهب بحرص للمرحاض
بعد دقائق كانت تنزل الدرج ألا ان انصدمت وهي تستمع للخادمات ..

  اتجوز أمتي دا وازاي
  ياعيني يامدام جنه لما تعرف
  لا وكان عامل فرح اي
ريم بحزن ..اخرسو بقا
كانت ريم ذاهبه لاحضار السفره ألا ان وجدت جنه تقف بجمود

نظرت لها جنه..مين دا ال اتجوز ياريم

ريم ..دا دا

جنه بدموع ..مين ياريم

جوهرة يوسف نصار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن