اقتباس

23.9K 297 9
                                    

كانت جالسه تنتظره كعادتها منذ مرور سبع  سنوات الان اصبحت شابه مكتملة الانوثه سوف تتم العشرون عاما بعد ساعات من الان
سمعت صوت سيارته وهو يترجل منها اصبحت دقات قلبها عاليه خائفه من ما هو قادم وماذا سيحدث
سمعت صوت مقبض الباب وهو يتحرك وظهر جسده الضخم وهياته المخيفه لها هي حتي الان تخشاه بعد مرور كل هذه السنوات
تقدم منها بابتسامته التي يظهرها لها هي فقط دون غيرها
يوسف.جوهرتي الحلوه واقفه كدا ليه
جنه.بارتباك ..انا ابدا مستنياك
قبل جبهتها وقال
يوسف.كل سنه وجوهرتي بخير
جنه بابتسامه .وانت بخير ياحبيبي
يوسف.شوفي عاوزه اجبلك اي اتمني وانا انفذ
جنه .عوزاك انت
يوسف بابتسامته الساحره.وانا كلي ملكك
جنه.عاوزه اقولك علي حاجه كدا
يوسف وهو ينظر لشفتيها.اممم
جنه بابتسامه مرتبكه.انا انا
يوسف وهو يحول نظره لعينيها  ويبتسم لارتباكها ...ها عاوزه اي
جنه.انا انا شاكه اني حامل
اختفت ابتسامته فور قولها لهذه الكلمات وغامت عيناه لازرق داكن لكن ابتسم بتصنع وشر اقترب منها اكثر وقرب وجهه من اذنها
الف الف مبروك ياحبيبتي
جنه بفرح.بجد فرحانه اوي يايوسف اني هخلف عيل يارب يكمل المره دي مينزلش زي كل مره انا كنت زعلانه اوي نفسي اجبلك نونو صغير يقعد معايا ويسليني في غيابك بس لزم نروح لدكتور اتابع الحمل مش زي المرتين الي فاتو انت عارف اني معرفش اي حاجه عن الحمل وكنت متهوره اوي
يوسف.اممم طبعا طبعا ياجوهرتي بس انتي وحشاني قوي 
جنه.يوسف بلاش النهارده نروح للدكتور الاول ونطمن وبعدين انا تحت امرك
يوسف بحزم.وانا بقولك وحشاني دلوقتي
جنه بخوف ودموع .طب طب
يوسف بعصبيه.طب اي
جنه .حاضر بس خلي بالك والنبي يايوسف انا مش هستحمل اخسره المره دي كمان
يوسف بخبث.اكيد هخلي بالي قوي
وسحبها معه وهي ترتجف من الخوف
بعد مرور الوقت
تبكي بشده لا تقدر علي الحركه ولا حتي الحديث فقد صرخت حتي تقطعت احبالها الصوتيه لم يكن هين معها ولم يراف بحالتها ابدا  تذكرت اول ليله معها كيف كان قاسيا لم يراعي سنها وانها طفله صغيره ظلت تتعالج لسنوات لم تنساها ابدا ولن تمحي من ذاكرتها
يقف امام المراه ويضع منشفه حول خصره
يمشط شعره الاسود ابتسم وهو يراها لا تقدر علي الحركه
جاءت لتقوم استندت علي حافة الفراش وضعت قدمها بالارض وسرعان ما وقعت تتالم لم تحملها قدمها
تقدم نحوه والمياه تتساقط منه
يوسف بمكر.مالك ياحبيبتي
جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا

جوهرة يوسف نصار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن